الضجيج الذي يثيره أيتام النظام العراقي من الزاحفين على بطونهم والقلقين حد الجزع من توقف أعطيات مماليك العوجة لهم ولصحفهم ولتياراتهم وتجمعاتهم قد بلغ اليوم حدوده القصوى بل وتعدى كل الحواجز والخطوط حمراء أم صفراء أم بنية ، ولعل عويل أيتام النظام المنتشرين في أكثر من موقع وساحة عربية خصوصا قد تعالى وهم يحاولون إستثمار التظاهرات الدولية ضد السياسة الأميركية والتي تنظمها تيارات وتجمعات وأحزاب ونقابات لها رؤيتها الخاصة للإتجاهات العالمية وكجزء متمم لتكوين الصورة الكونية الجديدة ولاعلاقة لها كميا ونوعيا بالدفاع عن النظام العراقي المحتضر والبربري والذي ينتظر الجميع بما فيهم الجانب الفرنسي سقوطه وإبتعاده عن الحلبة بعد أن إستنفذ دوره وإنتهت مرحلته لتنتفي الحاجة إليه ولاعلاقة لكل ذلك بما تشيعه أوساط المرتزقة العرب من الصحفيين ورجال الأعمال وراكبي قطار الثورية والوطنية المزيفة من أمثال النجم الصدامي الساطع عبد الباري عطوان نجم نجوم الجزيرة ومحرر القدس ! وفاتح بيزنطة والذي جعل من قدسه العربي اللندني بازارا للردح الثقيل دفاعا عن نظام بربري بدائي متخلف لايجرؤ أحد على الدفاع عنه سوى زمر من عبيد الطغيان وحرامية الكوبونات النفطية من أمثاله وأمثال المسفر وبنت نعنع وإبنة عمها رغده خانم وليث شبيلات ومعن بشور وخير الدين حسيب ! وزعماء الإخوان المسلمين وأبو حمزة ( المعتوه )!! إنظروا للخلطة الغريبة التي تضم أبو حمزة وحميدة نعنع المتزوجة من مواطن فرنسي ( نصراني )! مع إحترامنا للنصارى ولكن لماذا لايقام عليها حد الردة مثلا ؟ ويقوم بتنفيذه شبيلات مثلا ؟
إنها مهازل تضاف لمهازل النظام الذي يركع كل يوم حتى مل الركوع والإستسلام من ركوعهم ؟ ثم ليأتي عبدالباري أفندي ويصف الطغمة الحاكمة المهزومة بأنها صامدة صمود الفئة المؤمنة ؟؟ ليلقي بذلك ( فتوى عطوانية ) من العيار الخفيف تضاف لفتاوي أئمة الفسق والباطل ؟.
وسنشهد لامحالة خلال المرحلة القادمة هلوسات وهستيريا فاشية متصاعدة وستوجه سهام مسمومة كثيرة ضد الأحرار ولكن الشيء الثابت والمؤكد في كل الهوجة القائمة حاليا هي أن النظام سيطير وتطير معه بالتالي كل صنوف المرتزقة والعملاء وطوابير الجواسيس الذين يحاولون بيع الوطنية في أسواق النخاسة الأوروبية ، فلا عطوان ولاشلنه الذليلة المهزومة تستطيع حجب شمس الحقيقة وهي تحرق بنيرانها المتصاعدة حكم الفئة الباغية العميلة .