سيف احمد الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5614 - 2017 / 8 / 19 - 04:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تضليل..
انتشرت مؤخرا بعض الخطابات لزعامات سياسية ودينة ، تحذر من انتشار ظاهرة الالحاد بين الشباب بل وطالبت بمحاربة تلك التوجهات بطرق غير شرعية وغير انسانية ولاتمت لدينة بصلة.
وربطتها بالمدنية ؟ وهذه مغالطة او مكيدة كبرى!" يرتكبها ابناء المنابر ورجالات السياسية والاعلام. لا لشيء فقط لتشوية اصوات الشعب الحرة، المطالبة بإقامه دولة مدنية؟، ولِتضليل عامة الناس واستمرار اكاذيبهم والاطاحة باسماء حرة، طلبها الوحيد حياة كريمة وحماية جسد الاخر من التطرف الديني المنتشر.
ارجوكم كفى تدليس وخضوع فقد خرجة رائحة الكذب الكرية ونكشفت لنا جميع الحقائق المزيفة المغلفة باوراق تاريخية فرعونية. وايضا ادعوكم بترك مصطلحات الظلم ولغة الاضطهاد؟! فقد اكل الدهر عليها وشرب، ولا تبررُ لنا فشلكم بانكم مظلومين وان الفكر العلماني حاربت دولتكم و هو من جعل دينكم سيء جدا وقذر جدا ،وبهذه الصور البشعة التي يراها الشعب اليوم.
ابدآ؟
اعلم جيدا ان الذي اغتصب عذرية إسلامك ليس العلمـاني المدني" ..ابدآ إنما هو شقيقك في الدين
الذي سرقني وسرقك وسرق الشعب العرافي باسم الاسلام، وأنتم تعلمون جيدآ و تضعون إليه قطعة قماش بيضاء لقطع" دماء عورة عاركم و نزيف جراحات عذريتة.
ونتبة جيدآ ان العلماني الملحد المدني هذه المغالطة الكبرى او المكيدة التي كتبتها ايادي خفية واخرجتها منابركم هي اكثر رحمة واحترام لما ارتكبته ايديكم بحق دينكم والاديان الاخر.
#وخلوها سكتة #يعمي!؟
#سيف_احمد_الحلاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟