أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غسان المفلح - ولازالت المداهمات مستمرة في سوريا














المزيد.....

ولازالت المداهمات مستمرة في سوريا


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1457 - 2006 / 2 / 10 - 10:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


يقول الكاتب والناشط عادل محفوض في نهاية مقاله المختصر :
[لقد قام فنان الكاريكاتير الدنمركي بالضرب على الوتر الحساس وقال لهم هذا مافهمته من إسلامكم وسياساتكم فانتفض الجهل والحقد محاولا الدفاع عن نفسه متلطيا خلف الرسول والإسلام ، وهما منهم براء .
لقد سقط الاستبداد الجاهل والحاقد في شر أعماله وظهر على حقيقته في ماجرى بدمشق وبيروت .
إن ماجرى في دمشق وبيروت رسالة واضحة إلى أنظمة الاستبداد من قبل تلك الجموع التي قام الاستبداد بتجهيلها ، هكذا نفهم التغيير وهكذا سوف نغيركم وان غدا لناظره قريب ] والمنشور على صفحة الحوار المتمدن بتاريخ 7/ 2 / 2006 .
ولم يمض سوى ساعات على نشره المقال (حوالي الساعة العشرة والنصف من مساء هذا اليوم اعتقلت أجهزة الأمن في ‏طرطوس الكاتب والناشط عادل توفيق محفوض البالغ من العمر خمسين عاماً، ‏واقتادوه بطريقة مهينة أمام زوجته وأولاده لمجرد أنه تجرأ وطلب التثبت من صفة ‏معتقليه، فيما يعتقد أنه على خلفية جهره بآرائه ومعتقداته المتعلقة بالشأن العام ) ..
وقبل أيام تم مداهمة اجتماع للجان الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا كما أفاد عضو مجلس أمنائها دانيال سعود في رسالة عاجلة , ومنع الاجتماع بالقوة .
في كل مرة يعود الاستعصاء السوري في أي ملمح تغيير جدي إلى الواجهة ..وتستمر المداهمات والمضايقات والاعتقالات في صفوف الناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان .
مع فارق بسيط :
في عهد الراحل كانت البنية الاستخباراتية عامة وشاملة وعلى كافة العاملين والناشطين ..الخ كانت بنية [ قطرية كاملة ] أما الآن فقد أصبحت هي السلطة كلها وهذا ما جعلها ذات ممارسات تعسفية قطاعية تأخذ بعين الاعتبار مجمل المتغيرات والضغوط التي تتعرض لها سوريا / أي أنها تتكتك على صعيد اختيار ضحاياها في كل أسبوع و كل شهر .. لأنها غير قادرة على العيش بلا مداهمات وإلا أين سيتدرب عناصرها الميامين ؟ وما هو عملهم بدون المداهمات ولا أحد يعرف أن في سوريا أكثر من خمسين قسم وفرع يسمى فرع أو قسم المداهمات في ذلك هذا الفرع الاستخباري أو ذاك . وهذا جزء من الأمن الوطني السوري الذي تناوله الصديق ياسين الحاج صالح في دراسة مطولة . والمنشورة على صفحات جريدة السفير اللبنانية . ولو أنه لم يولي هذا الجزء عناية كاملة باعتباره :على ما أعتقد بديهة للمواطن السوري فالمواطن السوري لا يستطيع العيش بدون مداهمات وبدون أن يكون في كل مدينة صغيرة أو كبيرة قسما خاصا للمداهمات.
والدهم هو اصطلاح عسكري بحيث يحدث المفاجأة ويربك العدو ويقضي عليه بقوة الدهم أو المفاجأة . والشباب مدربون بطريقة جيدة على : الدهم وأحيانا سرقة محتويات البيت المداهم أقصد الدشمة المداهمة دشمة العدو .! لهذا كان ولازال جيش الدفاع الإسرائيلي في الحقيقة يخشى قوات المداهمة السورية . والتي شاهد تجربتها مع الشعبين السوري واللبناني . وقليلا من بقية العرب . لهذا هو أي الجيش الإسرائيلي يقترح على قادته السياسيين إقاء حالة اللاحرب واللاسلم على جبهة الجولان !! حتى ينساه المواطن السوري من جهة وحتى لايشتبك العدو الإسرائيلي مع قوات المداهمة السورية المعروفة للقاصي والداني ببأسها وقوة دهمها وكيف تجرجر عناصر ( الدشمة التي تداهمها ) ـ بالعامية يقولون لقادتهم السياسيين في إسرائيل : شو بدنا بهالعلقة ـ مع قوات الدهم السورية .
حتى أن قسم من الساسة الإسرائيلين يضغطون على الأمريكان من أجل عدم المساعدة على تغيير السلطة السورية نتيجة لخوفهم من ردة فعل أقسام المداهمة في المحافظات السورية أن تعدل وجهتتها صوب الجولان . ويقولون للأمريكان أتركوهم موزعين في المحافظات والبلدات والقرى والمنازل السورية , لماذا تريدون لملمتهم في دمشق كي يحموا السلطة ويصبحوا كلهم قريبن من الجولان .. ولازالت المداهمات مستمرة ...
غسان المفلح



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظم الفاسدة النظام السوري نموذجا
- عودة للمسألة اليهودية في السياق الدنماركي
- السلطة العربية تحاور العالم :هل أسمعت لو ناديت حيا
- التحفة السورية في حرق السفارة الدنماركية
- العلمانية تحمي جميع الأديان في إطار الدولة اللادينية
- الإعلام العربي ..من أين؟
- الطائفية في لبنان مؤسسة وفي سورية ثقافة لم تتأسس بعد
- تعقيبا على مقال الياس خوري - من أجل تجاوز المأزق
- الدانمرك بريئة ..أبحثوا عن خاطفي الرهائن !!
- الإفراج عن معتقلي ربيع دمشق بداية تحول أم مناورة؟
- رسالة متواضعة إلى المعارضة السورية القسم الثاني
- فلسطين ..إنها البداية
- رسالة متواضعة إلى المعارضة السورية
- المحامون العرب يهتفون في دمشق
- نحو مؤتمر وطني عام
- السر السوري في لبنان
- نشكر أمريكا ام ننعي أنفسنا
- التغيير الديمقرطي السلمي اللغز السوري
- من حزب الله إلى نجاد مرورا بالأحباش !!سوريا تحرر الجولان
- الفكر المحتجز


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غسان المفلح - ولازالت المداهمات مستمرة في سوريا