وعد المسيح هو الله بتدمير سكان الأرض--رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصحاح 8

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5611 - 2017 / 8 / 16 - 03:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

وعد المسيح هو الله بتدمير سكان الأرض--رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصحاح 8


1 و لما فتح الختم السابع حدث سكوت في السماء نحو نصف ساعة* 2 و رايت السبعة الملائكة الذين يقفون امام الله و قد اعطوا سبعة ابواق* 3 و جاء ملاك اخر و وقف عند المذبح و معه مبخرة من ذهب و اعطي بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي امام العرش* 4 فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك امام الله* 5 ثم اخذ الملاك المبخرة و ملاها من نار المذبح و القاها الى الارض فحدثت اصوات و رعود و بروق و زلزلة* 6 ثم ان السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الابواق تهياوا لكي يبوقوا* 7 فبوق الملاك الاول فحدث برد و نار مخلوطان بدم و القيا الى الارض فاحترق ثلث الاشجار و احترق كل عشب اخضر* 8 ثم بوق الملاك الثاني فكان جبلا عظيما متقدا بالنار القي الى البحر فصار ثلث البحر دما* 9 و مات ثلث الخلائق التي في البحر التي لها حياة و اهلك ثلث السفن* 10 ثم بوق الملاك الثالث فسقط من السماء كوكب عظيم متقد كمصباح و وقع على ثلث الانهار و على ينابيع المياه* 11 و اسم الكوكب يدعى الافسنتين فصار ثلث المياه افسنتينا و مات كثيرون من الناس من المياه لانها صارت مرة* 12 ثم بوق الملاك الرابع فضرب ثلث الشمس و ثلث القمر و ثلث النجوم حتى يظلم ثلثهن و النهار لا يضيء ثلثه و الليل كذلك* 13 ثم نظرت و سمعت ملاكا طائرا في وسط السماء قائلا بصوت عظيم ويل ويل ويل للساكنين على الارض من اجل بقية اصوات ابواق الثلاثة الملائكة المزمعين ان يبوقوا*



التصحيح التعبيري



ولما فتح الخروف الختم السابع سكتت السماء نصف ساعة-- ورأيت الملائكة السبعة واقفين أمام الله وبيدهم سبعة أبواق-- فجاء ملاك أخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب لكي يقدمها للقديسين مع الصلوات أمام العرش--- فصعد دخان البخور أمام الله ثم اخذ الملاك من المبخرة نار ومن المذبح وألقاها الى الأرض فيتكون البرق والرعد والزلازل -- ثم ان الملائكة السبعة الذين معهم الأبواق السبعة تهيئوا للنفخ --بوق الملاك الأول احدث برد ونار مخلوطان بدم والقيا الى الأرض فاحترق ثلث الأشجار وكل عشب اخضر-- بوق الملاك الثاني القي جبلا عظيما متقدا نارا في البحر فصار ثلث البحر دما ومات ثلث الخلائق وثلث السفن --بوق الملاك الثالث اسقط من السماء كوكب عظيم متقد كمصباح ووقع على ثلث الأنهار وعلى ينابيع المياه يدعى الكوكب الافسنتين فصار ثلث المياه افسنتينا مات كثيرون لان المياه صارت مرة--- بوق الملاك الرابع ضرب ثلث الشمس وثلث القمر وثلث النجوم حتى اظلم ثلثهن فصار ثلث النهار لا يضيء --- كذلك الليل-- ثم نظرت وإذا ملاكا طائرا في وسط السماء قائلا بصوت عظيم ويل—ويل-- ويل للساكنين على الأرض


الكاتب المقدس .الإنجيل --- رؤيا يوحنا اللاهوتي-- إصحاح 8

https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=8


تعليق


يحاول العبرانيون المتيسعون نقل الآيات التوراتية التي تقص دمار الأرض والكون من اله العهد القديم الله الى اله العهد الجديد المسيح هو الله متوعدين الأرض بدمار شامل –فمن نار المذبح والمبخرة تلقى على ارض نارا فيتكون منهما البرق والرعد والزلازل – البرق والرعد –والزلازل لا علاقة لهم بيوم القيامة أنما ظواهر طبيعية ومناخية


الرؤيا-- ولما فتح الخروف الختم السابع سكتت السماء نصف ساعة-- ورأيت الملائكة السبعة واقفين أمام الله وبيدهم سبعة أبواق-- فجاء ملاك أخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب لكي يقدمها للقديسين مع الصلوات أمام العرش--- فصعد دخان البخور أمام الله ثم اخذ الملاك من المبخرة نار ومن المذبح وألقاها الى الأرض فتكون البرق والرعد والزلازل


في العقيدة القرآنية لا دور للملائكة في دمار الأرض والكون أي يوم القيامة ولا عدد محدد لا للملائكة ولا لا عدد الأبواق كما لم يعطي الله للملائكة مهمة النفخ بالبوق – فالذي ينفخ في الصور هو الله وليس الملائكة-- {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ }الأنعام73

حدد يوحنا عدد نفخات البوق سبع نفخات وعطي لكل نفخة نوعا من الدمار—ولكن بالحقيقة هي نفختان الأولي للموت والأخرى للقيام-- {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ }الزمر68


الرؤيا --بوق الملاك الأول احدث برد ونار مخلوطان بدم والقيا الى الأرض فاحترق ثلث الأشجار وكل عشب اخضر-- بوق الملاك الثاني القي جبلا عظيما متقدا نارا في البحر فصار ثلث البحر دما ومات ثلث الخلائق وثلث السفن --بوق الملاك الثالث اسقط من السماء كوكب عظيم متقد كمصباح ووقع على ثلث الأنهار وعلى ينابيع المياه يدعى الكوكب الافسنتين فصار ثلث المياه افسنتينا مات كثيرون لان المياه صارت مرة--- بوق الملاك الرابع ضرب ثلث الشمس وثلث القمر وثلث النجوم حتى اظلم ثلثهن فصار ثلث النهار لا يضيء --- كذلك الليل-- ثم نظرت وإذا ملاكا طائرا في وسط السماء قائلا بصوت عظيم ويل—ويل-- ويل للساكنين على الأرض

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات