أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - سوق النخاسة














المزيد.....

سوق النخاسة


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5610 - 2017 / 8 / 15 - 21:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سوق النخاسة :
لقد ألقت الشرطة الإيطالية القبض على عصابة في إيطاليا خطفت عارضة أزياء بريطانية لبيعها في سوق النخاسة البشريةعلى الإنترنيت العميق ..
نعم لا تستغربوا ونحن في القرن الواحد والعشرين هناك من يريد أن يشتري عبدات جنسيات والمشترون دون شك هم في الشرق الأوسط !
لقد دفع شخص في الشرق الأوسط 300 ألف دولار دون أجور التوصيل ثمنا لعبدته الجنسية المأمولة وهذه العبودية فعلا لم ولن تنتهي من دول الشرق الأوسط، بل هي لم تتوقف يوما أصلا برأيي و تأملوا معي التالي واحكموا بأنفسكم :
أولا -المرأة في كثير من دول الشرق الأوسط إلا ما قل لا يحق لها إختيار زوجها بنفسها ولكن يأت من يخطبها إلى اليوم بناء على من رآها ووصفها بالجمال أما عقلها وكيانها ومنطقها و علمها فهو غير مهم بل الأفضل لو لم تكن ممن يخرجون من البيت و عندها تبدأ مفاوضات ما سمي زورا بالمهر و هو في الحقيقة رسم بيع للبنت من الأب الطماع الذي يطلب رقما فلكيا كلما زاد جمال إبنته و طبعا ما يتبع ذلك من الذهب و الملبس و بيت الزوجية الفاخر وتكاليف الزفاف الباهظة ..
ثانيا -لو أتيح للمرأة فرضا إختيار شريك حياتها بنفسها فهي ستتبع من قبل عائلتها لنفس ما سبق من شروط تعجيزية وإلا فليس للعريس المسكين مهما كانت مواصفاته الفكرية والشخصية أي أهمية
ثالثا - المرأة في معظم دول العالم التي حررتها من قيد المجتمع القبلي الذي لديه المرأة سلعة للبيع فقط فهي تتزوج دون كل ما سبق الإنسان الذي تحبه وتختاره هي لأنها كالرجل حرة بكيانها وعقلها وجسدها وإختياراتها ونحن لازلنا نبيع بناتنا فلذات أكبادنا لمن يدفع أكثر إلا ما رحم ربي لمن أنعم الله عليه ببعض من الثقافة كي لا يفعل ذلك.
رابعا - أليست المرأة التي تنتقل لبيت زوجها وهو لا يتخيل منها إلا أن تكون خادمة مطيعة له لا تفعل أو تقول شيئا إلا بإذنه عبودية مقنعة؟
خامسا -أليست أدبيات الأديان الأرضية المذهبية الذكورية الموازية للإسلام التي حلت محله والمنسوبة للرسول الكريم زورا وبهتانا عبودية لعينة والتي تقول بما يلي على سبيل المثال لا الحصر :
1-" المرأة لا تخرج من بيتها إلا بإذن زوجها وإلا لعنتها الملائكة .
2- لايوفق الله قوما ولوا أمرهم إمرأة .
3 - المرأة كلها عورة.
4- المرأة لا يجوز لها أن ترد طلبات زوجها الجنسية مهما كانت تعبة أو مريضة وإلا لعنتها الملائكة " أي يحق للرجل الذي يتبع الدين الموازي إغتصاب زوجته " ..وغيرها الكثير الكثير الذي يعرف كل منا جزءا منه ..
5- نحن نعلم بناتتنا أن هذا هو الصح الذي سيخرجهم من حريق نار جهنم ونربيهن على عقدة الذنب طوال حياتهن كي لا يجرؤن على الخروج من هذه الحظيرة المجتمعية بل ويكبرن مدافعات عن نمط الحياة هذه أو مصابات بالشيزوفرينيا المجتمعية ينتهزن أدنى فرصة للهروب من هذا الجحيم ..

أليس ما ذكرته لكم يا سادة آنفا سوقا مجتمعيا " شرعيا " للنخاسة؟ كم يضحكني من يقول إن العبودية إنتهت من العالم ونحن نعيش في مجتمع يستعبد نصفه نصفه الآخر فمن الطبيعي أن يرسو مزاد العارضة البريطانية على شخص شرق أوسطي أمه وأخته وزوجته مجرد عبدات له فلم لا يزيد ؟.

د. عمارعرب 13.08.2017



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو كتبت هيومان رايتس واتش التاريخ؟
- مسجد ليبرالي!
- جمعة مباركة!
- بين علمائنا وعلماء إسرائيل
- مغالطة منطقية حول عملية لندن الإرهابية
- هل راية داعش مقدسة ؟
- الحج بين الإسلام و الدين الموازي
- هذا تطاول على الإسلام!
- سائق التكسي الهندي المسلم الذي يكره باكستان!
- حلف الشيطان
- معارض!
- من هو الداعشي؟
- يريد إسقاط بشار!
- آليات الكبت الجنسي في الدين الموازي
- أبو هريرة الدوسي (غوبلز الماكينة الإعلامية الأموية1)
- كاسترو
- عشر أسباب تجعل من دونالد ترامب رئيسا ناجحا
- تقاطعات فكرية ثورية غير مسلحة
- كيف إستولت الأديان الموازية على إسم الإسلام؟
- بديهيات حنيفية


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - سوق النخاسة