|
الدين بين طبيعة العقل ووظيفة النقل طريقان للإدراك أم نتيجة وسبب
عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 5607 - 2017 / 8 / 12 - 02:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
العقل هو الأولى في إدراكه لفكرة الدين أم أن النقل هو الحجر الأساس الذي يقود العقل إليه بدعوته للفكرة؟ تلك الجدلية التي لا تنتهي في الفكر الإسلامي المحمدي بأعتبارها نتاج طبيعي لزاوية الرؤية التي من خلالها يتم التأسيس والبناء لما هو ضروري للإيمان بالدين، فلا يمكننا الأنتصار للعقل في هذه الجدلية في معرفة الدين تفصيلا، لكننا لا ننكر دور الأخير في تبنيه لمحمورت النص الديني بأعتباره المحسوس منه والمصدر الأساسي لتصور المعرفه به من خلال ما فيه من قصد وغاية وهدف ومدلول ومعنى. بالنتيجة لا تقاطع حقيقي في الإصالة بينهما ولا أسبقية للعقل على ما لا يحمله النقل من طرح معرفي، العقل وظيفته الإدراك والفهم والتمكن من الكشف والفرز والتصنيف والأسترجاع لكل ما يحيط به، حتى الطبيعة الوجودية التي تسبق العقل وتدعوه بقوة للوعي بها والتعامل معها لا يمكنها أن تكون كذلك لولا أن العقل مقدما وطبيعيا وقادرا بالقوة على أن يفعل ويستجيب لها، (ليس هناك عداء بين العقل والنقل في الفهم الصحيح للوحي ولا يجوز وجوده أصلاً، ولا يجوز أن تثار الخصومة بين أهل النقل وأهل العقل، لأن ذلك منفي ابتداءً وانتهاءً، حيث إن النص جاء ليخاطب العقلاء، لأن غير العقلاء غير مخاطبين بالتكاليف إجماعاً، ولذلك فإنه لا مجال لفهم النص إلّا عن طريق العقل، ولا مجال لتطبيق النص إلّا من خلال العقل، ولا عمل للنص إلّا في دائرة العقل ولا إعمال له خارج دائرة العقل والفهم والاستيعاب) ، هذا الرأي من جملة متبنيات المنطق الشمولي لمفهوم المعرفة العقلية النقلية ذاتها. في الفكر الإسلامي عموما لم تكن الإشكالية التعارضية جزء من الواقع الفكري وخاصة في صدر الإسلام، لعوامل عديدة منها وجود الرسول والرهط الأول من الصحابة الذين كانوا يرون في النقل جانب متفرد عن موضوعية العقل ولكنه متصل به من ناحية النتيجة لا من ناحية الأصالة، فلم يقدم الموضوع على أنه جدلية حقيقية بقدر ما كان الموضوع في أطاره التكليفي أن نتعقل بالنقل ونأخذ النقل كونه أشارة ربانية للعقل لتحفيزة، فالدين الذي هو النقل ليس سوى فكرة للعقل وصلته بطريق خاص وعليه أن يتعامل معها كتجربة {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}سبأ24. تبلورت الإشكالية من محورين بعد فترة صدر الإسلام وصارت محور تنازع فكري وعقيدي معتمدة في دوافعها الأولى إلى كون العرب المسلمون الأوائل لم تكن لهم تجربة كلامية ولا أسس لفكر فلسفي يعتمد عليه في دراسة دور العقل والدين في المجتمع، والنقطة الأهم أنهم كانوا أما متداخلين مع ثقافات محلية دينية تمتلك الرؤية الكلامية والفلسفية مثل البهود والنصارى، أو محاطين خارجيا بثقافت مركبة وحضارات عميقة لعبت دور العامل المدهش المبهر الذي فتن عقول المسلمين لمثل هذه المسائل. يقول الكاتب أمين طلال في مدونته أشتات فكر في ما يخص ظاهرة بروز الجدلية هذه أن أصل الموضوع وحدته برزت فيما بعد بداية عصر التدوين، وما تبع ذلك من الخلط بين الصحيح وما صح وبين المدسوس والمحرف من تراث المسلمين الأوائل, فيذكر(غير أننا كمسلمين، وعندما أدخلنا الأحاديث وإجتهادات السلف وما اجتمع عليه العلماء ووو ضمن دائرة صحيح النقل، فطبيعي جداً أن يوجد هنا تعارض بين العقل والنقل) ، هذه الحقيقة يؤديها تأريخ الجدلية وتبلورها في واقع الفكر الإسلامي، مع علمنا بكيفية بدء عصر التدوين ومصادره الشفاهية التي لم تراع أصلا الضبط والإحكام المطلوب. من هنا نشأ الصراع بين أستراتيجة التأويل التي تتبنى موقفا علميا من النص الديني حيث فصل التأوليون بين رؤية الحقيقة للنص ورؤية النص للواقع (أي صرف النص الديني إلى معنى محتمل وإن كان ليس ظاهرا ليوافق المقولة الفلسفية) ، لقد تزعم الفارابي منطق عكسي متأثرا بالفلسفة اليونانية والسائد منها في عصره والتي حاول فيها التوفيق بين خطي العقل والنقل على سطح واحد ومتجانس، فكانت فكرته تعرض على الشكل التالي (أن تلك الإستراتيجية غير ناجعة بسبب عدم احتمال النص الديني لتلك المعاني الموافقة للمقولات الفلسفية، وأرجع ذلك الاختلاف بين النص الديني وبين المقولة الفلسفية (العقلانية) إلى كون الأول قد أريد به إقناع الجماهير وتقريب الحقائق الدينية إليهم، لا طرح الحقائق التي ينبغي أن يسلك لها طريق آخر هو طريق البرهان والبحث الفلسفي) . في حين رأى فيلسوف أخر هو أبو حامد الغزالي الذي تبنى أستراتيجة التفويض بملامحها الأولى الغير متطرفة والمقابلة، والتي تعد الفلسفة بمقولاتها تناقضا وهدرا لقيمة النص الديني وخاصة في كتابه (تهافت الفلاسفة)، فقد كان الغزالي ممثلا لتيار الأشاعرة بشقبه السياسي والفكري معتمدا على جدلية التأويل فيما عرف لاحقا بقانون التأويل، حتى ظهر أبن رشد المغاربي ليعيد نوعا من التوازن بين الأستراتيجيتين وإن تبنى بشكل مضمر التأويل والمدرسة التأولية بشكل مبررا ذلك (مبررا ذلك بأن النص الديني بمصدره الإلهي لا بد أن يكون محتملا للتأويل ليوافق الحقائق العقلانية) . وفي الوقت الذي نأى أصحاب تيار الحنابلة بنفسهم عن هذا الصراع مكتفين بمقولة (حيث رأوا أن إجراء النصوص على ظاهرها دون إطالة البحث في معانيها وفي مدى موافقتها للعقل هو الطريق القويم الموافق لمنهج السلف) ، هذا الموقف المتزمت لم يعد كذلك إلى زمن قريب نسبيا حيث جاء أحد غلاة الحنابلة لينتقد المقولة الأشعرية والموقف الحنبلي المتشدد، وأيضا محاولا كسر القضية الفلسفية التي عارضت المنهج الأول ليتخذ موقفا جديدا حاول فيه التماهي أو بناء نوع من التوافق بين المنهجين برغم كونه سلفيا نصوصيا. بين الفارابي وأبن سينا وأبو حامد الغزالي وبعدهما ابن رشد وابن خلدون وابن تينية أنتقل الجدل إلى الإمام محمد عبد ومحمد عابد الجابري ومحمد أركون والسيد القمني وغيرهم، في أثبات الأصالة أو نفيها وكأن القضية لا تنتهي في حدودها المعرفية المجردة، لتشكل محورا خلافيا جديدا وأزمة مستعمرة في نظام فكري مأزوم بالتناقضات العبثية وأحيانا اللا عقلانية، لأنها وبكل جدية تبتنى على التراث الفكري ولم تعود فيه للنص الديني الذي يؤمن به كلا الطرفين على أنه المعين الذي يجب أن يحتكم له في النهاية خصوصا في موقفه الذاتي من أفتراضات الجدلية وعناصرها. القراءة النصية أتخذت بذاتها منطقا متفردا يبين أن القضية ليست بالشكل المطروح كصراع بين فكرتين، وإنما هي تكامل في علة ومعلوم وسبب ومسبب تبادلي مرة هنا ومرة هناك ولكن على نسق واحد يبدأ بالعقل وبنتهي فيه، النصوص التالية تحوي موقف الدين ذاته من القضية:. • {أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}البقرة221. • {وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الأعراف176. • {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}إبراهيم25. • {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}النحل44. • {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}القصص43. • {وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}القصص46. • {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}القصص51. • {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}الزمر27. • {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}الدخان58. • {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} الحشر21. قراءة في النصوص أعلاه تبين لنا حقيقة لم ينتبه لها أحد من قبل، أن الله في أحكامه المنقوله عنه والمتضمنة لمحمول فكرة الدين تركز على قضية التذكر والذكر، بمعنى أنها تحاول إيقاظ العقل من حالة النسيان لحقائقه التي لا بد له أن يعرفها أو يتبناها بموجب وظيفته الطبيعية، مما يعني أن الحكم الديني أو الأمر الديني والقصص والأمثال والتنبيهات وما أراد الله في أن يكون من النقل، هي أو هو جزء من المنظومة العقلانية الطبيعية، ولكن تخلف العقل عنها هو الذي جعل النقل يعيد طرحها ليذكره أن ما ما يريد الله منا هو عين ما يعلمه العقل أو يجب أن يعلمه العقل بالضرورة. والدليل هنا محصور في كلمة (لعل) الأداة التبريرية التي ساقتها النصوص وركزت على ما في النصوص من نصوص لقيمة وتقدير دور النقل تجاه العقل، فهي أي النصوص ليست متقاطعة مع العقل ولا تسير معه في خط متوازي مع حقيقة أن الله وأحكامة وحديثه ومضمون ما جاء بالوحي عبر المقدس الحضوري ينبه على قضية التذكربما لم يتم العمل به قبل أن يصلنا المحمول الفكري منقولا عنه،{ضَرَبَ لَكُم مَّثَلاً مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}الروم28. فلو كان مضمون النقل غير قابل أن يكون بذاته معقولا لما كان للعقل أن يقبله لولا أنه مستعد أساسا ولديه المؤشرات الأولية التي تساعد على ذلك، هنا جاء دور التذكير وليس التشريع الجديد ليجعل العقل في أمتحان القبول والرفض، هذه الحقيقة تركز عليها آيات التعقل الواردة في النص تفريقا بين تذكر ما يجب أن يكون وبين ألية التعقل لوحدها بمعزل عن النقل{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}البقرة164. ما تشير له الآيات التي تشير لما يعقلون أولا يعقلون جميعها تؤكد أن ما في النقل هي من قضيا المعقول الطبيعي الضروري وليس المعقول المؤسس فقط على النقل وإن كان النقل ذاته ينفي جهل العقل عن حقيقة الموضوعات التي ناقشها، لذلك وصف الذين لا يؤمنون بالنقل على أنه حقيقة يعود لمسألة الكفر بالعقل أولا والجهل بقضية العقل من قبل{مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ} المائدة103. هنا لا بد أن نؤكد أن موضوع جدلية العقل والنقل جدلية مصطنعة لا أساس لها في النقل ذاته، لأن الله صنع وخلق الإنسان مستويا قابلا لأن يفهم ما يدور حوله ومستعد لأن يتبنى الموضوعات الطبيعية بما فيها الحقيقة الدينية طبيعيا وضروريا، ودور النقل فقط تذكير بها وجعلها حجة على من تناسى أو تجاهلها عن عمد أو كسل أو عجز، فمن ليس لديه الأستعداد الطبيعي لذلك فهو لا يعقل ما يصله من النقل حتى لو وصله كاملا وواضحا وجليا من خلال المحمول الفكري الديني{وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ}يونس42.
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في فهم الغيبي والحضوري
-
وحدة الجماهير المدنية والديمقراطية هي الطريق الأوحد لبناء دو
...
-
حقية المحمدية كما نقرأها في سلسلة دين الإسلام
-
الموقف المعرفي من حقيقة وجود الفروع في الدين
-
الأختلاف الفكري والفلسفي في مفهوم الوعي الفردي وعلاقته بالوع
...
-
هل لعب الفكر الديني دورا في التحولات الوجودية في عالم الإنسا
...
-
مفهوم أولي الأمر وجدل الأشتقاق اللغوي
-
المعيارية القياسية للتفريق بين منطق المحكم وشبهة المتشابه
-
تفريع اصول الدين أم تأصيل المتفرعات الجزئية ج2
-
تفريع اصول الدين أم تأصيل المتفرعات الجزئية ج1
-
حقيقة الدين كفكرة وشكلية التدين كصورة وضل
-
الدين بين المفهوم القدري والحقيقة الأجتماعية
-
ما معنى أصول الدين هل هي توصيفات أساسية أم مواصفات أسية؟
-
مهمة أستنطاق النص الديني وجدلية الذاتي والموضوعي
-
مسائل ووسائل فكر التجديد الديني
-
مشروعية التجديد الديني وضروراته
-
مناهج الجديد الديني ومرتسمات النتائج
-
ظاهرة الطلاق في المجتمع العراقي أسباب وحلول ج1
-
مشروع لجنة العمل المدني والحوار الوطني في العراق
-
ملامح مرحلة سياسية عراقية قادمة يغيب عنها طغيان الإسلام السي
...
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|