أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - الشر کله تحت عمائم ملالي إيران














المزيد.....

الشر کله تحت عمائم ملالي إيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5606 - 2017 / 8 / 11 - 17:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجرائم الفظيعة و المروعة التي إرتکبها تنظيم داعش الارهابي و التي تجاوزت کل الحدود و المقاييس في العراق و سوريا و ليبيا ومناطق أخرى من العالم، أکدت مرة أخرى بأن إقحام الدين في المسائل السياسية من شأنه أن يؤدي الى حدوث کوارث و مآسي، وان الضرورة تستدعي أکثر من أي وقت آخر للفصل بين الدين و السياسة لأن الجمع بينهما يعني حدوث کوارث و مآسي و التسبب في المزيد من المشاکل و الازمات و الاوضاع السلبية التي صارت بلدان المنطقة و العالم کله في غبة کامل عنها.

مجازر و جرائم تنظيم داعش الارهابي و فظائع الميليشيات الشيعية الارهابية التي أشرف على تأسيسها نظام الملالي المتطرف الرجعي المعادي لکل ماهو انساني، ‌أثبتت مرة أخرى بأن الارهاب لاأم ولاأب له وانه لايأخذ أي شئ بنظر الاعتبار سوى مساعيه من أجل تحقيق أهدافه المشبوهة و المعادية لکل ماهو انساني و حضاري.

في غمرة الحرب الدولية ضد تنظيم داعش الارهابي البربري و الهزائم المنکرة التي تلحق به، يجب الانتباه جيدا الى أن هنالك أيضا تنظيمات و مجاميع و ميليشيات إرهابية أخرى تحاول من خلال زعمهما بمعاداتها و محاربتها لداعش التمويه على العالم و إخفاء معدنها الارهابي و الاجرامي المعادي لکل ماهو إنساني، خصوصا وان شعوب المنطقة و العالم قد تيقنت من أن النظام الديني المتطرف في طهران يقف خلف تأسيس معظم الميليشيات المتطرفة المسلحة التي لاهم لها سوى الوقوف بوجه کل ماهو إنساني و تقدمي و حضاري، لهذا فإن الوقوف بوجه المساعي و المحاولات المشبوهة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و التي تستهدف إثارة الفوضى و الفتنة و الاختلاف و الازمات في دول منطقة، تبقى مسألة بالغة الضرورة و الاهمية، خصوصا وان المقاومة الايرانية حذرت على الدوام و بإستمرار من الخطر الداهم للتطرف الديني الذي هو الحاضن الاساسي و الاکبر للإرهاب بمختلف أنواعه، وان التداخل غير العادي بين التطرف الاسلامي و الارهاب هو الذي يدعو شعوب و دول المنطقة من أجل العمل الجدي و الدؤوب في سبيل الوقوف بوجه هذه العاصفة السوداء العفنة القادمة و عدم السماح لها بأن تفرض ظلالها الداکنة على المنطقة، وإن الشر کله بما فيه التطرف الاسلامي و الارهاب کان و سيبقى من تحت عمائم السوء و الجريمة في طهران

ان التطرف و الارهاب اللذين لاأب ولاأم ولاوطن ولاقومية و لادين لهما، يتطلب النضال الجدي و الحثيث ضدهما کي يتم وضع حد لهما و إيقاف تهديدهما و خطرهما الداهم عند حدهما و ان المبادئ و القيم الانسانية تدعو و بصورة ملحة لخوض نضال إنساني ضد هذه الظاهرة المتخلفة البربرية التي تقف ضد کل ماهو فيه الخير و التقدم و الرفاه للانسانية، ولاشك من إن ذلك لن يتحقق إلا بإسقاط نظام الملالي في إيران و إحلال البديل الحر الديمقراطي مکانه و المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، وإن عملية إسقاط هذا النظام هو برأينا واجب وطني إيراني و ذنساني دولي مترابطان ببعضهما ولايوجد أي تناقض بينهما، لأن هذا النظام يجسد الشر للشعب الايراني أولا و لشعوب المنطقة و العاللم ثانيا ولهذا فإن التخلص منه و إسقاطه يخدم الجميع دونما إستثناء.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر المطاف في حرکة مقاضاة ملالي إيران
- لعبة الملا الحسيني
- مجزرة1988 ملف مفتوح
- الحرکة التي هزت طهران و أرعبتها
- ورقة محرقة و لعبة مکشوفة لملالي إيران
- الرٶية الاصوب لمعاقبة نظام الملالي
- الخامس من آب 2017
- لن تصلح موغريني ماأفسده الملالي
- لماذا يعکر ملالي إيران أجواء المنطقة؟
- مرحلة اللاعودة لملالي إيران
- وافق شن طبقه
- ملالي إيران لايفهمون سوى لغة القوة و الردع
- معالجة المشکلة و ليس الهروب منها
- لماذا التحذير من الحرس الثوري؟
- عدو الشعوب و الحرية و الانسانية الاول في العالم
- مجاهدي خلق ترعب ملالي إيران
- قضية صيف 1988 تضيق الخناق على الملالي
- جريمة القرن
- إيران تغلي بالاحتجاجات
- الصوت الذي يرعب ملالي إيران


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - الشر کله تحت عمائم ملالي إيران