سؤال للكاتب سامي الذيب-كيف تواصل البشر مع الله؟

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 9 - 17:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

سؤال للكاتب سامي الذيب-كيف تواصل البشر مع الله؟
السلام عليكم:
يقول الكاتب سامي الذيب,عندما اقتنيت اول مرة في حياتي القرآن الكريم- وهو في عمر السادسة عشر وبعد مطالعته للكتاب المقدس كونه مسيحي الديانة . تصاعد لدية الشك في كون هذه الكتب المكدسة ( عبارة الطتب المكدسة التي يبرددها الكاتب سامي الذيب قد
يتصور البعض انها استهانة بها وهذا غير صحيح وعبارة مكدسة تعني انها مجموعة من الكتب وضعت بعضها فوق بعض)حسب وصفها لها ان يكون الله من انزلها على البشر او انها تكون كتب عائدة اليه فتواصل مع احد رجالات الديانة المسيحية الكبار وبث له شكوكه له فقال له البابا او القس انها كتب كتبها البشر عن الله- فأطمئنت نفسها وبعدها بقي معتنقا للديانة المسيحية وبقي مؤمنا بوجود الله ودئما ماييقول :
بأن االكتب المكدسة نازلة من السماء مجرد هراء في هراء. فلا ينزل من السماء إلا المطر والنيازك وبراز الطيور.
ويقول ايضا متهما انه من يقول ان هناك كتب تنزل من السماء ’مكانه الطبيعي مصحة الأمراض العقلية.
العفو منك من قال لك من مسلمين ان القرآن الكريم نزل بقرطاس او مطبوع وموضوع بين دفتين من السماء من يدعي على المسلمين انهم قالوا ان القرآن الكريم نزل من السماء بقرطاس وذو دفتين ومن يتهمهم بذالك هو من يحتاج الى دخول مصح للامراض العقلية والمصحة العقلية مكانه الطبيعي
حتى الله نفى ذالك فقال في كتابه العزيز الذي دونه البشر
بسم الله الرحمن الرحيم:
{ وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَاباً فِي قِرْطَاسٍ...} الآية. [7].سورة الانعام
وعليه فالقرآن الكريم لم ينزل ككتاب ولا بقرطاس بل نزل مشافهة يعني بصورة شفوية- فكف عن اتهام المسلمين بانهم يقولون ان القرآن الكريم نزل من السماء مطبوع ومطتوب ومغلف بجلاد انه كلام الله الى رسوله صلى الله عليه وسلم ولنقل كلام الله للبشر ونقله البشر للبشر ودونه البشر في رقاع ثم دونه بقراطيس ثم جمعوها بين دفتين
وبما انك تقر ان الكتب المكدسة كلام البشر عن الله(اكرر عبارة مكدسة ليس تجنيا على كتاب الله عز وجل ولكن تعني وضع كتاب فوق اخر حتى تصبح اكداس) اعود لأوجه للكتاب سامي الذيب ذات السؤال كيف تواصل البشر مع الله ونقلوا لنا كلامه ؟ واين تواصلوا معه
هذا ما اطلبه من جناب الدكتور سامي الذيب بيانه مشكورا
لكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات