أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - لعبة الملا الحسيني














المزيد.....

لعبة الملا الحسيني


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 9 - 17:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما قام نظام الملالي بإقامة الاجتماع المشبوه للملا محمد علي الحسيني في قبو مطعم تابع للمخابرات الايرانية في باريس في 8 تموز2017، فإنه کان يتصور بأنه سيلحق ضربة کبيرة بالمقاومة الايرانيـة و سيجعلها تبدو عاجزة أمام العالم من جراء عودة الملا الحسيني الى أحضانه مرة أخرى، لکن الذي جرى هو إن هذا الاجتماع قد قوبل بمنتهى السخرية و الاستهزاء من جانب مختلف الاوساط السياسية و الاعلامية العربية، وهو أثبت بأن الملا حسيني قد صار ليس مکشوفا و مرفوضا فقط وانما مذموما أيضا.
هذا الفشل الذريع الذي لحق بنظام الملالي من خلال ذلك الاجتماع البائس و السخيف للملا حسيني في باريس، جعله يتجرع مرة أخرى کأس الهزيمة و الخيبة، لکنه وکعادته دائما لايتعظ من فشله و هزائمه أبدا وانما يصر على مواصلة مخططاته المشبوهة و الخبيثة على أمل أن يحد من نشاطات و تحرکات المقاومة الايرانية التي تناضل من أجل إسقاطه، ولذلك وعوضا عن أن يکتفي بهزيمته في إفتضاح الملا حسيني و فضيحته أمام العالم، فقد عاد مرة أخرى لإستخدامه في لعبة أکبر من حجم هذا الملا الصغير من کل النواحي!
اللعبة الجديدة التي خطط النظام الايراني لکي يقوم بأدائها بهلوانه و مهرجه ملا حسيني، تتعلق بنشاطات يقوم بها الى جانب عملاء آخرين للنظام في بروکسل تهدف الى التقليل من دور و نشاط نواب البرلمان الاوربي و البرلمان البلجيکي بشأن إثارة قضية إنتهاکات ملالي إيران لحقوق الانسان في إيران الى جانب سعي الملالي من أجل فتح مرکز في بروکسل بإسم الملا حسيني و توظيف عدد الوجوه عنده من أجل أن ينشط ضد مجاهدي خلق ومناصريهم وحماتهم خاصة بين العرب تحت غطاء مكافحة الارهاب!
هذه اللعبة التي هي وکما يبدو، أکبر بکثير من حجم و مستوى عميل مذموم و مدحور مثل الملا حسيني، وإن ملالي إيران بکل دجلهم و خدعهم و أکاذيبهم و نفاقهم و لفهم و دورانهم لم يستطيعوا أن يٶثروا على نضال المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق بشکل خاص، فمن هذا الملا البائس الذليل کي يقوم بهکذا دور؟ والانکى من ذلك أين هذا الملا من الملا خامنئي الذي باتت الزعيمة الايرانية مريم رجوي تطارده من خلال حرکة المقاضاة و تطالب بتقديمه للمحاکمة لتورطه في مجزرة صيف عام 1988، التي تم فيها إعدام أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق، الحقيقة لانقول شيئا سوى أن نذکر المثل الشعبي الممصري المعروف:"اللي إستحوا ماتوا"!!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة1988 ملف مفتوح
- الحرکة التي هزت طهران و أرعبتها
- ورقة محرقة و لعبة مکشوفة لملالي إيران
- الرٶية الاصوب لمعاقبة نظام الملالي
- الخامس من آب 2017
- لن تصلح موغريني ماأفسده الملالي
- لماذا يعکر ملالي إيران أجواء المنطقة؟
- مرحلة اللاعودة لملالي إيران
- وافق شن طبقه
- ملالي إيران لايفهمون سوى لغة القوة و الردع
- معالجة المشکلة و ليس الهروب منها
- لماذا التحذير من الحرس الثوري؟
- عدو الشعوب و الحرية و الانسانية الاول في العالم
- مجاهدي خلق ترعب ملالي إيران
- قضية صيف 1988 تضيق الخناق على الملالي
- جريمة القرن
- إيران تغلي بالاحتجاجات
- الصوت الذي يرعب ملالي إيران
- الضحايا يحاصرون الملالي الجلادين
- جريمة صيف 1988 تحت الاضواء مرة أخرى


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - لعبة الملا الحسيني