أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - مجزرة1988 ملف مفتوح














المزيد.....

مجزرة1988 ملف مفتوح


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 8 - 17:44
المحور: حقوق الانسان
    


مع إن هناك أکوام من المشاکل و الازمات المختلفة الحادة التي عانى و يعاني منها نظام الملالي في إيران، لکنه يعاني الکثير من جراء مشکلة قضية صيف عام 1988، التي أعدم فيها و بدماء باردة أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق، ولئن إعتبرت منظمة العفو الدولية تلك المجزرة بمثابة جريمة ضد الانسانية، لکنها إستحقت و تستحق صفة و تسمية"جريمة القرن"بحق السجناء السياسيين، إذ لايوجد نظير لها وهو مايٶکد مستوى الوحشية و البربرية الاستثنائية التي تميز و يتميز بها نظام الملالي ضد معارضيه عامة و ضد منظمة مجاهدي خلق بشکل خاص.
هذه المجزرة الدموية الرعناء التي مثلت قمة و ذروة إستخفاف هذا النظام الهمجي القرووسطائي بأبسط المبادئ و القيم و المعايير الانسانية و إستهتاره بالقوانين و الانظمة المرعية على المستوى الدولي، نفذها هذا النظام الدجال وهو يتصور بأنها ستمر کما مرت الالاف من جرائمه و إنتهاکاته و مجازره الاخرى، خصوصا وهو لم يترك زاوية و مکانا في إيران لم تمر عليه آثار أقدامه الهمجية، لکن الذي صعقه و هزه من الاعماق، هو إن هذه المجزرة قد بقيت کقضية و ملف مفتوح تطارده من عام لعام والذي أرعبه و أطار صوابه هو النشاط القضائي ـ السياسي الذي بادرت إليه السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من خلال قيادتها لحرکة مقاضاة نظام الملالي عن تلك المجزرة و الدعوة لمحاکمته و مقاضاته أمام محکمة لاهاي، وإن الذي دفع النظام ليشعر بالهلع أکثر هو تجاوب الشعب الايراني مع هذه الحرکة التي تحولت بفضل هذا التجاوب الى حراك شعبي صار يضغط على النظام و يحاصره في زاوية تکاد أن تکون ضيقة.
نظام الملالي، وبسبب خوفه الکبير من آثار و تداعيات هذا الحراك الشعبي الذي تمتلك الزعيمة مريم رجوي زمامه و تشرف عليه، يبذل مساع و محاولات مختلفة من أجل إسکات صوت عوائل ضحايا هذه المجزرة کما تٶکد منظمة العفو الدولية إستنادا على تقارير موثقة لها من داخل إيران، وهذا مايثبت بأن نظام الملالي قد وصل الى مرحلة حرجة في تعامله مع هذه القضية و يريد أن يجد ثمة طريقة أو سبيل للحد من تأثيرها الکبير عليه، متناسيا بغبائه المعهود دائما أن الجريمة لاتعالج بجريمة أخرى وإن الانتهاك لاينتهي بإرتکاب إنتهاك آخر.
ملف قضية صيف عام 1988، هو ملف لايمکن غلقه أبدا طالما لم يتم الاقتصاص من مرتکبيه في طهران و الذين لايزالون أحرارا طلقاء، وإن الطريق الوحيد لغلقها يکمن في مثول قادة و مسٶولي نظام الملالي وعلى رأسهم الملا خامنئي أمام المحاکم الدولية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرکة التي هزت طهران و أرعبتها
- ورقة محرقة و لعبة مکشوفة لملالي إيران
- الرٶية الاصوب لمعاقبة نظام الملالي
- الخامس من آب 2017
- لن تصلح موغريني ماأفسده الملالي
- لماذا يعکر ملالي إيران أجواء المنطقة؟
- مرحلة اللاعودة لملالي إيران
- وافق شن طبقه
- ملالي إيران لايفهمون سوى لغة القوة و الردع
- معالجة المشکلة و ليس الهروب منها
- لماذا التحذير من الحرس الثوري؟
- عدو الشعوب و الحرية و الانسانية الاول في العالم
- مجاهدي خلق ترعب ملالي إيران
- قضية صيف 1988 تضيق الخناق على الملالي
- جريمة القرن
- إيران تغلي بالاحتجاجات
- الصوت الذي يرعب ملالي إيران
- الضحايا يحاصرون الملالي الجلادين
- جريمة صيف 1988 تحت الاضواء مرة أخرى
- الملالي يصرون على معاداتهم للطفولة و الانسانية


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - مجزرة1988 ملف مفتوح