أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - شئنا ام ابينا الاسلام دين الارهاب













المزيد.....

شئنا ام ابينا الاسلام دين الارهاب


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 5600 - 2017 / 8 / 3 - 11:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعيش كل الدول العلمانية بأعلى درجات الامان والراحة بعد ان اقتنعت ان الدين شئ والسياسة شئ اخر الا في قلاد العرب والمسلمين فرغم المجازر والدماء التي تسيل منذ سنوات طويله مازال السفهاء والمتخلفين يرفعوا شعار الاسلام هو الحل
عندما تسال اي شخص عاقل في هذا الكون عن سبب تخلف الامة العربية والاسلامية سيقول لك بدون اي تردد الاسلام نعم ياسادة دعونا نكون منصفين انه الاسلام سبب تخلف المجتمعات وسبب كل هذه الحروب والدماء التي غيرت لون ارض الوطن العربي الى اللون الاحمر.
في دول الشرق العربي هناك شعوب في غالبيتها لاتقرا ولاتكتب وحتى من يتعلم القراءة فانه يتعلمها من ايات القران بعد ان يتشبع عقله الباطن والظاهر بالتهديد والوعيد وقتل المرتد والمسيحي وتقطيع الرؤوس والاعضاء فيكبر الطفل وهو عبارة عن مشروع ارهابي وقنبله تنتظر الوقت المناسب للانفجار وتخيلوا اعداد المتخرجين من هذا القران والمتشبعين بأفكاره وتهديداته والمنتظرين تنفيذ وصاياه عندما تحين الفرصه .
بعد احداث سبتمبر في 2001 كان هناك بعض الامل لدى العقلاء والمثقفين ان تقوم الولايات المتحده بثقلها السياسي والعسكري باجبار الدول العربيه على تغيير مناهجها الارهابية التي تغذي بها عقول الاطفال والشباب بالمدارس لكن للاسف فقد كان اغراء اموال البترول اكبر واشد واهم من ارواح الملايين الذين سقطوا ضحايا لارهاب الدين الاسلامي فادارت امريكا وجهها عن مركز الارهاب والذي انحدر منه كل منفذي اعتداءات سبتمبر وضربت العراق الذي لاناقة له ولاجمل نعم ياسادة العراق العلماني والذي مر باطول حصار بالتاريخ دمر الدوله والشعب ونتساءل مادخل العراق هل كان بين المنفذين عراقي هل ابن لادن عراقي بالطبع لا ولكنه اغراء المال ايها العقلاء حسنا نعود الى الدين مرة اخرى ،عندما تدخل اي مسجد في العالم الاسلامي يوم الجمعه وتستمع الى الخطبة المكونة من جزئين الجزء الاول مكون من نصائح وتعليمات وتحذيرات من اليهود والمسيحيين والمرتدين اما الجزء الثاني فهو تهديد ووعيد ودعاء على كل ماهو غير مسلم بالثبور وعظائم الامور وتذكير الناس بالمجازر التي ارتكبتها عصابات الاسلام والمسماة فتوحات ولن تستغرب عندما ترى خطيب المسجد يبكي وهو يقول" اللهم اذل الشرك والمشركين ودمر اعداء الدين ويتم اطفالهم واسبي نسائهم " يقول هذا وقد نسي ان الميكرفون الذي امامه صنعه يهودي والاضاءة التي تنير المسجد صنعها مسيحي بل حتى ملابسه الداخليه والخارجية صنعتها الدول الغربية ،عندما يضخ هؤلاء المعتوهين المتخلفين كل هذه المفردات المشبعه بالكراهية والحقد وسلب براءة الاطفال وتحويل الانسان العربي الى وحش ينتظر الفرصه للانقضاض على كل شي وما مافعلته عصابات داعش بأثار سوريا والعراق وتقطيع الرؤوس واغتصاب النساء ماهو الا دليل بسيط وجزء من ماينتظر العالم ان لم يتم وضع حد لهذا الفكر الارهابي .
في العراق حيث الاغلبية الشيعيه ترى العجب العجاب فهناك شعب جاهل بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى شعب يتعلق بعباءة طهران وينكر كل صله تربطه بالعرب شعب ادمن زيارة القبور وتكفير كل ماهو غير شيعي شعب يفضل ان تنهبه وتسرق بلده عصابات ايران الشيعية ولايحكمه شخص نزيه من طائفة او دين اخر فتجدهم طول ايام السنة بين لطم وعويل على امام قتل او ولد او تزوج او انتحر فكيف بدوله شعبها كشعب العراق هل هناك امل في النهوض بالطبع لا وهذا الشعب ايضا يقابله شعوب الخليج العربي المتشبعه بفكر اخر وهو الاسلام السني الذي يحرض على قتل الشيعي لانه كافر حسب تعبيرهم ويجب قتله ولذلك تجد ان اكثر ارهابيي الخليج يذهبون اما لسوريا لمقاتلة نظام بشار او للعراق لقتل الشيعه والاثنان مسلمون فالقاتل والمقتول مسلم وفوق كل هذا يحمل دعاة الاسلام مصاحفهم ويتوجهون لدول الغرب دون خجل ليخبروا العالم عن سماحة الاسلام تاركين خلفهم ذلك الفيلم الدموي الذي يعرض ويفضح بشاعة هذا الدين للعالم وعاجزين عن كتابة عبارة The End حتى يعيش العالم بسلام .
هنا في اوروبا لم اتفاجأ كما تفاجأ غيري بزياده عدد الخارجين من كابوس الاسلام بل على العكس من ذلك فقد كنت متوقعا ذلك فمن يملك ولو ذره من الانسانية لا يستطيع ان يحتمل ان يعيش في هذا الدين وان احتمل فانه ينتظر الفرصه ليهرب حتى يخرج منه خوفا من تنفيذ القتل الذي ينتظر كل من يترك هذا الدين ،ان الناس تعبت وان الدماء التي اريقت وسفكت على هذا الكوكب البائس تحتم على كل من لديه عقل وانسانيه ان يفكر في حل يجنب البشرية المزيد من القتل والدمار دعونا نعيش بسلام مثل كل الامم دعونا نعيش ونستمتع بالحياة التي لن تتكرر عيشوا ودعونا نعيش اعبدوا ماشئتم ولكن لاتقتلونا ان لم نعبد الهكم فلكل انسان الحرية في ان يعبد مايشاء فالله محبة ونور وسلام وليس سادي متعطش للدماء نظفوا عقولكم وقلوبكم من ارهاب شيوخ الدجل والبترول ولا تنجرفوا وراء المتخلفين .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاهداف الحقيقية من زيارة الصدر للسعودية
- العراق يغرق في مستنقع الطائفية والجهل
- طائفيون بلباس وطني
- هل جميع اهل الموصل دواعش
- خرافات و لصوص وعمائم
- كذبة التاريخ (قصيدة)
- عراق الغرباء
- ماساة الاجئ العراقي
- العراقيون الى اين


المزيد.....




- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
- تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
- بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - شئنا ام ابينا الاسلام دين الارهاب