ناجي الزعبي
الحوار المتمدن-العدد: 5599 - 2017 / 8 / 2 - 16:55
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
شكل توجه الملايين من أبناء الشعب الفنزويلي لصناديق الاقتراع لانتخاب الجمعية التأسيسية التي أقترحها الرئيس مادورو وبنسبة غير مسبوقة منذ تسعينات القرن الماضي صفعة قوية للرجعية المحلية التي تحاول الانقضاض على مكاسب الثورة ونجاحاتها في بناء المجتمع وانجاز مهام الاستقلال الوطني.
كما شكل صفعة مدوية للمخططات الإمبريالية التي لا تستهدف فنزويلا وحدها وثورتها الشعبية بل تستهدف حركة التحرر الوطني العالمية بكل أطيافها وأحزابها وحركاتها الثورية.
لقد أثبتت فنزويلا دوما ان أهداف الإمبريالية في بسط الهيمنة عبر تفكيك الدول وتفتيت الشعوب لصالح الاوليغاركيا الدولية ودوائر القرار الامبريالية لن تمر ولن تفرض ايقاعها ما دامت جذوة المقاومة متقدة على يد شعوب لا تقبل الا النصر والوصول إلى تحقيق طموحاتها وامانينها الوطنية وان الشرارة التي اطلقها الرئيس خالد الذكر هوجو شافيز لن تنطفئ أبدا فالنصر تصنعه سواعد الأبطال لا نفوس المتخاذلين والعملاء المرتدين في أحضان الإمبريالية وتحت قدميها.
وقد أستقبل تجمع الشيوعيين الاردنيين هذا الإنجاز ببالغ الارتياح والثقة بقدرة الشعب الفنزويلي الشقيق على تدوين صفحات مجد في تاريخ الشعب الفنزويلي .
ونحن إذ نثمن ونقدر عاليا صمود الحكم الوطني والثورة البوليفارية نهنئ الحكومة والشعب الفنزويلي الشقيق بهذا الانجاز والثبات الرائع في صف المقاومة والتصدي لقوى الثورة المضادة.
ان شعبنا الأردني وشعوبنا العربية المناضلة لم ولن تنسى وقفات فنزويلا الشجاعة والمبدأية في دعم نضال الشعب الفلسطيني والشعوب العربية في العراق وسوريا وليبيا واليمن والجزائر وغيرها من أجل إنجاز مهام التحرر الوطني ودحر
العدوانية المتنامية للامبريالية العالمية وذراعها الصهيوني كما لا تنسى وقوف فنزويلا معها وقطعها العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني وهو الموقف الذي لم تجرؤ عليه الأنظمة الرجعية العربية التابعة والجاثية علة ركبها أمام السيد الأميركي وشرطي المنطقة الصهيوني.
نحيي الشعب الفنزويلي الشقيق وحكومته الوطنية بقيادة الرئيس المناضل مادورو
عاشت الثورة البوليفارية
الهيئة القيادية
تجمع الشيوعيين الاردنيين
#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟