مستشفى 5757 مصر دور ناقص

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)

الحوار المتمدن-العدد: 5599 - 2017 / 8 / 2 - 15:22
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

تكاد مستشفى 57 لعلاج امراض سرطان الاطفال ان تستحوذ على نصيب الاسد فى حجم التبرعات التى تتلقاها، ولا توجد على حد علمى احصائيات رسمية وسنوية عن حجم التبرعات التى تتلقاها واوجه الانفاق
مستشفى 57 استطاعت ان تجد مؤسسات ضخمة ونافذة فى اعلاناتها الكثيفة والمرهقة التى تصبها على جمهور المشاهدين ليل نهار وتكاد تكون هى البرنامج الاساسى فى رمضان والبرامج الاخرى حشو لاعلاناتها المكررة
مستشفى 57 تقول ان لديها افضل المعدات فى العالم لعلاج السرطان وكذلك افضل الكفاءات وانها تواكب احدث العلاجات العالمية
ولكن الدور الناقص لمستشفى 57 الذى لم تطرحة على نفسها بل وتجاهلته عمدا هو :-
لماذا يصاب اطفال مصر بالسرطان اصلا؟
لماذا الاصابات فى اضطراد؟
ماهى اسباب الاصابة بالمرض ؟
هل هناك سبل لمنع الاصابة بالمرض ؟
كلها اسباب بريئة وبسيطة كانت مستشفى 57 تستطيع الاجابة عليها لو ارادت ؛؛؛

كيف تجيب عليها مستشفى 5757 ؟
لدى المستشفى سجل بكل انواعات اصابات السرطان التى تصيب الاطفال
لدى المستشفى بيان مفصل بالمناطق الجغرافية التى جاء منها الاطفال المصابين
لدى المستشفى سجل بالبياتات الشخصية للظروف الحياتية التى ينتمى اليها الاطفال وعمل والديهم ومستوياتهم الاقتصادية
لو ارادت المستشفى ان تزيل عن وجهها علامات الاستفهام ، عليها ان تستخدم البياتات السابقة وتجيب على الاسئلة الاتية :-
اسباب المرض وعلاقته باماكن الاطفال الجغرافية
الوسائل التى تراها على ضوء ما تكشف لها لمنع المرض اصلا
عليها ان توضح فى خطاب مفتوح الى جهات الدولة عبر الاعلام لن يستغرق اكثر من نصف الساعة ما توصلت له ودورها القادم فى منع المرض وليس علاجه فقط

عليها ان تقدم بصورة تفصيلية وشفافة بيان بمدخولاتها ومصروفاتها على الاجور والمعدات والعلاج والبحث العلمى
نحن لاندعو الى منع التبرع لمستشفى 57 بل الى مضاعفته مئات المرات ولكن فى نفس الوقت ندعو مستشفى 57 الى القيام بدورها كاملا للمساهمة فى منع اسباب المرض وهى تستطيع بنفوذها الاعلامى الجبار

#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات