عمار عرب
الحوار المتمدن-العدد: 5599 - 2017 / 8 / 2 - 03:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تم في برلين إنشاء مسجد سمي بالمسجد الليبرالي يسمح فيه للرجال والنساء بإقامة الصلاة معا وذلك من قبل أشخاص لا يقتنعون بوجود أي فرق بين الرجل والأنثى يقضي بتفريقهم أثناء إقامة الصلاة ..
و أنا برأيي أنه قرآنيا لا شيء يمنع أن تكون المساجد للرجال والنساء معا يقيمون فيها الصلاة سواسية ولا شيء يمنع إمامة المرأة للرجل إلا في أدبيات الدين الموازي الذكوري والحج هو أكبر دليل على وجود أصول ذلك في النسخة المحمدية للإسلام و أنا لم أرى فى كتاب الله الذي لم يفرط الله فيه من شيء آية واحدة تدعو للفصل بين الجنسين وقت الصلاة,بل على العكس ربنا سبحانه وتعالى يقول (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم) سورة 9 - آية 71 ومن الواضح ان تواجد النساء مع ازواجهن فى المساجد بجوار بعضا كان معتادا فى زمن النبى(ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد) سورة 2 - آية 187,لذا لا أدرى لماذا لاتذهب العائلة المسلمة كلها فى زينة لائقة لصلاة الجمعة مثلا ويجلسون بجوار بعضهم يذكرون الله ويسبحونه متدارسين كتاب ربهم؟
وفي إمامة الصلاة لايوجد فى كتاب الله مايمنع أمرأة مؤهلة من أن تؤم الصلاة وتلقى خطبة الجمعة (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم) سورة 9 - آية 71 ولو كان ثمة مانعا لذكره ربنا(لا يضل ربي ولا ينسى) ..
هي عموما دعوة للتفكر من خارج الصندوق التراثي.
د. عمارعرب 01.08.2017
#عمار_عرب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟