أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - حين يتعقل بوكوفسكي اللعين














المزيد.....

حين يتعقل بوكوفسكي اللعين


سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)


الحوار المتمدن-العدد: 5598 - 2017 / 8 / 1 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


حين يتعقل بوكوفسكي اللعين

النساء لا يسقطن من شبابيك البنايات العالية
لكن الرجال يفقدون نساء كثر
يفقدوهن بطريقة لا تشبه طريقة في البال
ليس بطريقة سقوط دمية طفلة من نافذة سيارة مسرعة
وليس بطريقة طيران كرة صبي مشاغب
وبالتأكيد، لا يفقدوهن بالموت،
لأن النساء لا يمتن إلا بعد إستنفاد كامل حصتهن من الحياة.
ولكن الرجال مازالوا يفقدون النساء
ومازالوا مصرين على التمسك بلدانة أصابعهن
ربما بسبب الخوف، فمعظم الرجال يخافون الوحدة حد البكاء
ولكن النساء لا يلقين بالا لتلك الدموع ويذهبن...
ولو إلى الغرفة التي تحتل مؤخرة البيت.

الصغيرة التي تسير أمامي سقطت منها مصاصتها في التراب
إذا، ربما كان علي القول: الرجال يفتقدون النساء
فالنساء لسن قطع حلوى ليفقدها الرجال.

الرجال، ولشدة ولههم،
يرسمون حبيباتهم على طائرات ورقية
ويرفعوها عاليا، لتخطف كل منهن نجمة لعيد ميلادها
أو لتلمس أصابعهن أجنحة الأوز المهاجر
ولكن بعضهن يغادرن مع الأوز
فيفتقدهن الرجال ويحزنون...
يحزنون فقدا كيعقوب
هل كان عليّ أن أقول يحزنون حبا؟
هل كنت ثملاً يا بوكوفسكي حين قلت:
الحب كلب من الجحيم؟



#سامي_البدري (هاشتاغ)       Sami_Al-badri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خزانة رعاة البقر
- بلاهة ميتافيزيقية أو أرضية
- في ظهر المدن
- بعض ما يسقط كأسرار
- البعيد... حلم شاهق
- لا وقت للبغايا لسذاجة الدموع
- هذيانات كلبية
- بائعة هوى لم أفهم لغتها
- كغيمة، زيت المرأة العابرة
- آلهة ذاكرتنا الأولى
- العالم عبر نافذة القلب
- أنا وهندي أحمر كحجرين ثابتين
- كان بغل عربة متعب لا أكثر
- في شتاء لن يشبهني
- تشبيهات في إستراحة الخيول
- باب لشأني الخاص
- وصول يبدو متأخرا
- مساحة الروائي وبقعه اللونية
- بورتريه مدينة تستقبل ملاكا من الرب
- العبور من تحت سخرية حراس الحدود


المزيد.....




- من هنا رابط موقع ايجي بست 2024 لتحميل فيلم ولاد رزق 3 وأهم أ ...
- قصيدة : فَلسَفَةُ العَزَاء - الشاعر العراقي : - - - - محسن م ...
- في انتظار الموت
- عـشقٌ من طرفٍ واحد
- الشاعر العراقي : - - - - محسن مراد الحسناوي - فَلسَفَةُ العَ ...
- -دانشمند-.. خطوة نحو رواية معرفية عرفانية
- مصر.. أول رد من نقابة الممثلين بعد فبركة صورة رانيا يوسف بال ...
- أحداث مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 مترجمة للعربية وأهم القنو ...
- رسمي وشغال 100%.. رابط دخول ايجي بست 2024 اتفرج على فيلم ولا ...
- لبنان يستعد للمهرجانات الفنية على وقع التهديدات الأمنية


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - حين يتعقل بوكوفسكي اللعين