أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الجريمة العقائدية في شريعة يسوع -- رسالة يوحنا الرسول الأولى إصحاح 1














المزيد.....


الجريمة العقائدية في شريعة يسوع -- رسالة يوحنا الرسول الأولى إصحاح 1


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5598 - 2017 / 8 / 1 - 09:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الجريمة العقائدية في شريعة يسوع -- رسالة يوحنا الرسول الأولى إصحاح 1




1 الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رايناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة* 2 فان الحياة اظهرت و قد راينا و نشهد و نخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الاب و اظهرت لنا* 3 الذي رايناه و سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا و اما شركتنا نحن فهي مع الاب و مع ابنه يسوع المسيح* 4 و نكتب اليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا* 5 و هذا هو الخبر الذي سمعناه منه و نخبركم به ان الله نور و ليس فيه ظلمة البتة* 6 ان قلنا ان لنا شركة معه و سلكنا في الظلمة نكذب و لسنا نعمل الحق* 7 و لكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية* 8 ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا و ليس الحق فينا* 9 ان اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم* 10 ان قلنا اننا لم نخطئ نجعله كاذبا و كلمته ليست فينا*


التصحيح التعبيري



من البدء سمعناه وشاهدناه ورأيناه بعيوننا ولمسته أيدينا ---كلمة الحياة أظهرت ما رأيناه لنخبركم عن الحياة الأبدية التي كانت عند الأب وأظهرت لنا فما رأيناه وسمعناه لنخبركم به لكي تكون لكم شركة معنا ---فشركتنا هي مع الأب ومع ابنه يسوع المسيح ---نكتب إليكم هذا لكي يكون لكم فرحكم كاملا هذا الخبر سمعناه لنخبركم به ان الله نور ليس ظلمة --ان قلنا نحن شركاء معه وسلكنا في الظلمة لقد كذبنا ولم نتبع الحق --- ولكن ان سلكنا في النور كمن هو في النور فلنا شركة بعضنا البعض بدم يسوع المسيح ابنه---- ليطهرنا من كل خطية ان قلنا ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا ان نعترف بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم ان قلنا اننا لم نخطئ نجعله كاذبا وكلمته ليست فينا



الكاتب المقدس .الإنجيل . رسالة يوحنا الرسول الأولى إصحاح 1

https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=61


تعليق


من معمودية يوحنا اليهودي عند نهر الأردن بداء الدين السياسي المسيحي نشر أفكاره الوثنية والشركية بين العلم فيوحنا أول شاهد زور على إلوهية يسوع فمن تلك الشهادة اخذ متى ومرقس وبولس ويوحنا منظري الدين السياسي المسيحي بكتاب الأناجيل الأربعة وتسويقها الى شعوب العالم مبتدئين الحديث بصوت نازل من السماء يقول هذا ابني الحبيب الذي سررت به—ليجعل شراكه عقائدية بين الله وابنه

الرسالة-- من البدء سمعناه وشاهدناه ورأيناه بعيوننا ولمسته أيدينا ---كلمة الحياة أظهرت ما رأيناه لنخبركم عن الحياة الأبدية التي كانت عند الأب وأظهرت لنا فما رأيناه وسمعناه لنخبركم به لكي تكون لكم شركة معنا ---فشركتنا هي مع الأب ومع ابنه يسوع المسيح


من أسماء يسوع المسيح الله نور فترى الكثير من المسيحيين يسمون أبنائهم بعبد النور—فالنور هو ان تعتقد بنك شريك بدم يسوع المسيح فمن اعتقدت ذلك فقد اتبعت الحق والنور--- خلاف ذلك فأنت في ظلام وكذب

الرسالة---نكتب إليكم هذا لكي يكون لكم فرحكم كاملا هذا الخبر سمعناه لنخبركم به ان الله نور ليس ظلمة --ان قلنا نحن شركاء معه وسلكنا في الظلمة لقد كذبنا ولم نتبع الحق --- ولكن ان سلكنا في النور كمن هو في النور فلنا شركة بعضنا البعض بدم يسوع المسيح ابنه---

اكبر جريمة عقائديه ارتكبها الدين السياسي المسيحي بحق البشرية هي تحميلهم خطيئة أدام وزوجه بل حتى الطفل الرضيع لم يسلم منها--- حيث قالوا يولد الطفل على الخطيئة فتعميد الأطفال في الكنيسة شاهد على حملهم للخطيئة—الدين السياسي المسيحي يلعب على الخطيئة من محورين – الأول هي دعوه لارتكاب الخطيئة لظهور المخلص في أخر الزمان --- والثاني –تحميلهم الخطيئة في الذات --فان أنكرت بأنك بلا خطيئة فأنت ضال وليس على حق--- البعد السياسي من تحسيس الإنسان بالخطيئة هو لإخضاعه لسيطرة الطائفة التي تقدم له الطقوس التي تحمل عنه الخطيئة دنيويا --- أما عن شراكته بدم يسوع المسيح فهي شفاعة له من الخطيئة ---أخرويا


الرسالة---ليطهرنا من كل خطية ان قلنا ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا ان نعترف بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم ان قلنا اننا لم نخطئ نجعله كاذبا وكلمته ليست فينا

التصحيح العقائدي— دم المسيح لا يحمل خطيئة احد---- فكل إنسان مسئول عن أوزاره

{قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ }الأنعام31

{لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ }النحل25



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبارات أخروية مسروقة من القران-- رسالة بطرس الرسول الثانية إ ...
- شتائم يسوعية مقدسة --- رسالة بطرس الرسول الثانية إصحاح 2
- مبدأ الشراكة الإلهية في المعتقدين الإنجيلي والتوراتي --رسالة ...
- شيخ عشيرة نصَّب إلها رئيساَ للرعاة -- رسالة بطرس الرسول الأو ...
- خلاف سياسي وعقائدي بين المسيحيين على الخطيئة --رسالة بطرس ال ...
- استغلال المرأة التوراتية في التبشير اليسوعي-- رسالة بطرس الر ...
- اللطم تشريع مسيحي لغفران خطايا الصهاينة-- رسالة بطرس الرسول ...
- رد على مقالة ضياء الشكرجي لا تنهى عن خلق
- التحريف السياسي اليسوعي لعقيدة الآباء --رسالة بطرس الرسول ال ...
- فشل المشروع الإلهي اليسوعي رد على ضياء الشكرجي
- الكادحون بين شيوخ الكنيسة والرسماليين-- رسالة يعقوب إصحاح 5
- تحريم الإدانة السياسية للخطيئة --رسالة يعقوب إصحاح 4
- مقارنه بين معلمي الناموس الأرضي ومعلمي الناموس السماوي-- رسا ...
- الصراع السياسي بين ناموس الملوك وناموس الحرية-- رسالة يعقوب ...
- التحريف اليسوعي للتاريخ التوراتي ناموس الحرية -- رسالة يعقوب ...
- المرشدون اليسوعيون الإرادة السياسية للمجتمع العبراني المتيسع ...
- التحريف اليسوعي لأحداث زلزال جبل موسى--- رسالة بولس الرسول ا ...
- التدريب على تحمل التعذيب في شعب الأمن السياسي-رسالة بولس الر ...
- الدعم اليسوعي للأهداف العبرانية - رسالة بولس الرسول الى العب ...
- يسوع من ذرية إسحاق ابن ابرأهيم العبراني ..رسالة بولس الرسول ...


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الجريمة العقائدية في شريعة يسوع -- رسالة يوحنا الرسول الأولى إصحاح 1