أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مها محمد البياتي - تخرب البلاد وتقتل العباد امام منظر ومسمع التيمية














المزيد.....


تخرب البلاد وتقتل العباد امام منظر ومسمع التيمية


مها محمد البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 5597 - 2017 / 7 / 31 - 18:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تخرب البلاد وتقتل العباد امام منظر ومسمع التيمية

مها محمد البياتي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشت الامة الاسلامية ظروف قاسية وتراكمت تلك الظروف حتى وصل الإسلام والمسلمين إلى هذه الحالة المؤسف لها وذلك نتيجة تسلط سلاطين فسق وجور وخيانة تسلطوا على رقاب الناس فكانت الامة لقمة سائغة لمن هب ودب ... ومن المؤسف له جدا ان جعل التيمية هؤلاء خلفاء ورموز للإسلام ويفتخرون بهم ويتبجحون بهم وبانجازاتهم ويشرعنون لهم افعالهم والتي نعيش ويلاتها بحاضرنا حتى ابتلينا بأجندات خارجية عن الاسلام انتهجت شرع وفكر وعقيدة التمية التي جسدت حياة تلك السلاطين بافعالها اليوم...فالقتل والتشريد الذي نمر به اليوم هو انعكاس حقيقي لسلاطين الجور الذي يعتبرهم التيميه انهم خلفاء الامة وقادتها ... وسبب ذلك هو وجود من شرعن لهم تلك الجرائم من أئمتهم وشيوخهم وسلاطينهم وحكامهم ومنظريهم أصحاب المنهج التكفيري المتطرف الدموي ...
وللخلاص الحتمي والجاد من هذا الفكر التيمي هو ان يقارع الفكر بالفكر، فنكشف كذب وزيف وتدليس هذا الفكر ومن يرجع اليه بالعلم والدليل والبرهان الذي لايشوبه شك ،وهذا ماسار عليه رجل الدين الصرخي من خلال محاضراته العقائدية حيث يتطرق فيها المرجع الصرخي الى حقيقة التيمية وأظهار بدعهم وزيفهم وعقائدهم الفاسدة التي تبيح دماء البشرمن دون ادنى حجه ، فقد ذكر الصرخي نقلا عن ابن الاثير بما يختص تاريخ سلاطين ائمة التيمة حيث قال :قال ابن الأثيرفي البداية والنهاية : {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانِيَة عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (618هـ)] [ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ]: أـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ (618هـ) فِي صَفَرٍ، مَلَكَ التَّتَرُ مَرَاغَةَ (تقع شمال غرب إيران) وَخَرَّبُوهَا وَأَحْرَقُوهَا وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا، وَنَهَبُوا أَمْوَالَهُمْ وَسَبَوْا حَرِيمَهُمْ. ب ـ وَسَارَ التَّتَرُ مِنْهَا إِلَى هَمَذَانَ، وَحَاصَرُوها، فَقَاتَلَهُمْ أَهْلُهَا وَظَفِرَ بِهَا التَّتَرُ، وَقَتَلُوا مِنْهُمْ مَا لَا يُحْصَى، وَنَهَبُوا الْبَلَدَ. جـ ـ وَسَارُوا إِلَى أَذْرَبِيجَانَ، فَأَعَادُوا النَّهْبَ، وَنَهَبُوا مَا بَقِيَ مِنَ الْبِلَادِ، وَلَمْ يَنْهَبُوها أَوَّلًا. د ـ وَوَصَلُوا إِلَى بَيْلَقَانَ، مِنْ بِلَادِ أَرَّانَ، فَحَصَرُوهَا وَمَلَكُوهَا وَقَتَلُوا أَهْلَهَا حَتَّى كَادُوا يُفْنُونَهُمْ، وَنَهَبُوا أَمْوَالَهُمْ. هـ ـ وَسَارُوا إِلَى بِلَادِ الْكَرَجِ مِنْ أَذْرَبِيجَانَ وَأَرَّانَ، وَلَقِيَهُمْ خَلْقٌ كَثِيرٌ مِنَ الْكَرَجِ، فَقَاتَلُوهُمْ فَانْهَزَمَ الْكَرَجُ، وَكَثُرَ الْقَتْلُ فِيهِمْ، وَنُهِبَ أَكْثَرُ بِلَادِهِمْ وَقُتِلَ أَهْلُهَا، وَسَارُوا مِنْ هُنَاكَ إِلَى دَرْبَنْدَ شِرَوَانَ، وَحَصَرُوا مَدِينَةَ شَمَاخِي، وَمَلَكوها، وَقَتَلُوا كَثِيرًا مِنْ أَهْلِهَا. و ـ وَسَارُوا إِلَى بَلَدِ اللَّانَ وَاللِّكْزِ وَمَنْ عِنْدَهُم مِنَ الْأُمَمِ، فَأَوْقَعُوا، حَتَّى وَصَلُوا إِلَى بِلَادِ الرُّوسِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ جَمِيعِهِ مُسْتَقْصًى}}..39...
اليوم الامة الاسلامية تمر بمنعطف خطير وتحول مُريع لمسار تأريخها وعليه كان لزامأ علي الجميع أن ينهضوا بأنفسهم نحو الاسلام الحقيقي والوسطية وأن يصححو مسار الدين الذي اريد بفعل فاعل ان يكون دين تكفير وقتل واستباحة دماء لفئه دون اخرى وحسب رغبات تجار الدين فذاك ابن تيميه ومن سار على خطاه يكفرون كل المذاهب على مجرد اختلاف في الراي في حين يبيحون ويشرعنون القتل لسلاطين الجور وائمة الكفر وحسبنا الله ونعم الوكيل



#مها_محمد_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتعطِّشون للحرب والدماء أضاعوا التربية والأخلاق والتكامل و ...
- النجاة في العلم والتعلم
- نشأة الإرهاب الداعشي
- تصدر الأزمات خدمة للظالمين
- الهجرة إلى بلاد الغرب فضحت الطائفيين
- العراق ما بعد الذكريات والسنين العجاف-
- تّبَعوا العجل لخواره فما حال ما لا خوار له؟ !!


المزيد.....




- فيديو مراسم ومن استقبل أحمد الشرع عند سلّم الطائرة يثير تفاع ...
- نانسي عجرم وزوجها يحتفلان بعيد ميلاد ابنتهما..-عائلة واحدة إ ...
- -غيّرت قراراتنا في الحرب وجه الشرق الأوسط-.. شاهد ما قاله نت ...
- ماذا نعلم عن الفلسطيني المقتول بالضربة الإسرائيلية في الضفة ...
- باكستان: مقتل 18 جنديا و23 مسلحا في معركة بإقليم بلوشستان
- واشنطن بوست: إسرائيل تبني قواعد عسكرية في المنطقة منزوعة الس ...
- قتلى وجرحى في غارات جوية إسرائيلية في الضفة الغربية
- أحمد الشرع إلى السعودية في أول زيارة له خارج البلاد
- ترامب يشعل حربا تجارية بفرض رسوم تجارية على كندا والمكسيك وا ...
- -الناتو- يطالب ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مها محمد البياتي - تخرب البلاد وتقتل العباد امام منظر ومسمع التيمية