الايادي الفاشية اغنالت احد من رفقنا المناضلين الثورين

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1455 - 2006 / 2 / 8 - 09:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الايادي الفاشية اغنالت احد من رفقنا المناضلين الثورين
خبر عاجل و مؤسف !!!!
6/2/2006

تم اغتيال رفيق ثائر من رفاقنا من الطليعة النشطة من رفاق جبهة النجوم الحمراء الثــورية لتجمع
الماركسيين اللينينيين الماويين , لقد خسرنا وفقدنا هذا الرفيق العزيز على قلوبنا الرفيق ( ابوعشتار )
الشهيد البروليتارى البطل

الاسم الحقيقى للشهيد البطل هو (علوان سعيد ) من مواليد 1972 وحائز على شهادة الحقوق كان يعمل
بائع متجول لمدة اكثر من 10 ساعات عمل يوميا لغرض توفير المعيشة البسيطة لزوجتة واطفالة ودفع
اجور المسكن !!! نعم كان الرفيق من الطليعة المثقفة والواعية لحركتنا الماركسية اللينينية الماوية
الثورية! وبنفس الوقت كان الرفيق البطل رمز للكادح والعامل البروليتارى الحقيقى وكذلك رمزا لزوج
المخلص لزوجتة واطفاله !!!

تفاصيل العملية الارهابية الفاشية

قامت مجموعة فاشية ملثمة بغطاء اسود ومسلحة باقتحام بيت رفيقنا الشهيد في منطقة الشعلة في
مدينة ( بغداد ) بعد ان حطموا السفاحين باب المسكن بقوة تم ذلك فى الساعة الثانية فجرا وذلك
بتاريخ 06/02 /2006 فتمكن القتلة المجرمين من اقتحام المنزل فوجدوا الرفيق مع زوجتة وطفلتيه
الصغيرتين احداهما بعمر أربعة سنوات والاخرى ستة سنوات راقدين على فراش النـوم وفي النوم
العميق!!!

وبوقاحة وخسة ووحشية وانحطاط قادوا زوجة رفيقنا الشهيد الى الغرفة المجاورة عارية الجسم ، وقسم
اخر من هذه العصابة الفاشية تناولوا بالضرب المبرح وباخمس بنادقهم على راس رفيقنا وبقية اعضاء
جسمة وكان رفيقنا عاري الجسم ايضا !!! وبتلك الاثناء تجـاوز المجرمون الهمج على زوجة رفيقنـا
واغتصبوها جنسيا

لقد قاوم رفيقنا الشهيد المجرمين الارهابين بكل ما اتيح له من قوة وببطولة نادرة دون ان ينحني
لارهابهم الفاشي !!! وفى اللحظة ذاتها ، دب الرعب والهلع بقلب الاطفال الابرياء واجسامهم التي اصابتها
الرعشة من الخوف والاسلوب الجنوني للقتلة ، وقامت تلك العصابة الدموية بسرعة مذهلة في تنفيذ
جريمة الاغتيال باطلاق رصاصتهم الغادرة على راس رفيقنا الشهيد البروليتارى البطل بعد ان كان على
فراش النوم وبجنب اطفالة !!! بعد ذلك غادر المجرمون مسكن الشهيد !!!

لم يكتفوا المجرمون السفلة بتصفية حياة رفيقنا بطريقة سخيفة وجبانة بل تمادوا هؤلاء الاقزام الماجورين
باغتصاب زوجة الرفيق الشهيد وثم ارهبوا اطفاله الابرياء . بهذا اصابت زوجة الشهيد من الذعر والحالة
النفسية الصعبة وهي تعاني من الالام في جسمها .


وكذلك الاطفال شاهدوا الاسلوب الهمجي لهؤلاء الجلادين في الاعتـداء على والدهم ومن ثم قتله بطريقة
بربرية وكيفية ارهاب والدتهم ثم اغتصبوها الظلاميين ، وهي تصرخ وتبكي بعلو صوتها والاطفـال
هم الاخرين يتباكون ويصرخون بعلو صوتهم لاتقتلوا بابا وماما ولكن الوحوش البشرية غريزتهم هي
القتل والارهاب لايميزون بين امراءة وطفل والطاعن بالسن

ان وزير الداخلية المجرم الجبان ليس الا صورة من المجرمين المقبورين ناظم كزار و عدي صدام حسين

ان الارهاب والقمع واسلوب القتل واعتقال رفاقنا وتعذيبهم لن يثنينا عن عزمنا في خوض النضال الثوري
المسلح ( الحرب الشعبية ) رغم قساوة الظروف والصعوبات والتضحيات لتأديب المجرمين

سوف لا نقول شىء . سوى باختصار للعدو الطبقي وجلاوزته سوف لن تمر جريمة تصقية حياة رفيقنا الشهيد
علوان أبو عشتار وجرائمهم بحق ابناء البروليتاريا العراقية دون عقاب

ان الطبقة العاملة والفلاحين هم صانعوا الخبز والثوراة والحرية والحياة سوف لايقفون مكتوفي الايدي

المسيرة طويلة الامد وستواصل حركتنا الماركسية اللينينية الماوية فى نهجها الكفاحى الشعبى البروليتـــارى
المسلح حتى النصر المؤزر لدكتاتورية البروليتارية !!

الخزى والعار للجحوش الجبناء والقتلة من عملاء الانكلو امريكان
المجد والبطولة لرفيقنا الشهيد البروليتارى البطل ( ابو عشتار

الفخر والمجد والخلود لكل رفاقنا الشهداء فى جبهة النجوم الحمراء الثورية لتجمع الماركسيين اللينينيين الماويين الثوريين
العراقيين
المجد والخلود للرفيق البروليتاري الخالد الشهيد سوران البطل المجد والخلود
لكل الرفاق الذين سقطوا شهداء الثورة الشعبية البروليتارية في ساحات النضال
المسلح فى نيبال وبيرو وكولومبيا وتركيا وفلبين وغيرها !!!
يتقدم تجمعنا بتعازيه لاءسرة الشهيد وذويه ورفاقه الابطال في جبهة الحمراء الثورية سيبقى
اسم الرفيق خالدا في سجل الثورة البروليتارية .

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات