جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 16 - 2001 / 12 / 24 - 09:01
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
مات أسامة أبن لادن في الكهف بالصوارخ الأميركية ..!
لا.. لم يمت بعد .. شوهد في الجبال الوعرة ..!!
دفن أبن لادن ..!
هرب الى أيران ..!
ربما الى الباكستان..!
سيظهر متنكراً في أوربا ..!
أبن لادن على ظهر سفينة تجارية ..!
كلا..أنه قبطان في سفينة نفطية ..!
ربما في بارجة عسكرية ..!
في بيت ما بقرية دانماركية بملابس أفندية يقود من هناك " القاعدة " السويدية ..!
ربما في السودان ..من يدري ..ربما..! الترابي أعلم ..!
من المحتمل أن يكون ثاني سائح الى القمر . يدفع خمسين مليون . ينزل على سطحه ولا يعود أبدا.. ربما .. والله أعلم ..!
لن يغادر وطنه . أنه في السعودية متنكر بزي مؤذن ..! المؤذنون أعلم..!
أحسن مكان للاختباء هو الصومال ..! أنه هناك حتماً..! مصدرو الموز أعلم..!
ربما في الهند ..! تراه جالساً يستجدي بثياب رثة تمهيداً لتفجير حرب هندية باكستانية ..!
أفضل أماكن الاختفاء هو الصين .. واحد بين مليار من يستطيع رصده ..!
شوهد في سريلانكا يسلم عبد الرحيم عبوة ناسفة في كعب حذاء وجواز سفر بريطاني صادر من بروكسل ..!
من غير المستبعد ان يتناول القات مع قبائل مأرب .. لولا ذلك لما ذهب العقيد اليمني الأبن ليقاتل القبائل بنفسه ..!
من المشكوك أن يكون قد وصل الى بريطانيا حيث لا أثر لجند الأسلام هناك..!
لا يذهب لروسيا بالتأكيد فالشيوعيون ما زالوا يملئون الشوارع و الدوما ..!
شاهدته صحفية أرمنية يصلي عند السيدة زينب يدعو الله لأطلاق سراح 22 إسلاميا يحاكمون غداً أمام المحكمة العسكرية المصرية العليا..!
لا ليس في العراق .. العراق يحرص على سمعة سفرائه ..!
حتى لا أطيل الكلام فالملاّ أسامة موجود في كل مكان ، هكذا يقول الأميركان ..! فقد تحول من مقاتل في أفغانستان الى شبح يخيف هذا الزمان ..!
وتتوالى الأنباء عن أسطورة أشباح العولمة..!
مثلما لكل زمان دولة ورجال صار في زمن العولمة لكل منطقة " خروعة خضرة " وأشباح ..! صارت قصة أبن لادن أمتع القصص.. كالتين إذا تشقق حلا ..!
كلام الناس: لكل شيء راحة . راحة أميركا حروبها ..!!
ــــــــــ
جاسم المطير
بصرةلاهاي 24/12/001
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟