أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - الكرد .. من أدوات محليين إلى شركاء سياسيين!!














المزيد.....

الكرد .. من أدوات محليين إلى شركاء سياسيين!!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5595 - 2017 / 7 / 29 - 18:16
المحور: القضية الكردية
    



بير رستم (أحمد مصطفى)
كتبت بوستاً بخصوص العلاقة الغير متكافئة بين كل من تركيا من جهة والمعارضة السورية بشقيه الكردي والعربي من الجهة الأخرى، أو بالأحرى استخدام تركيا لتلك القوى التي تشكل جسم المعارضة السورية حيث قلت؛ إننا ندرك تماماً اللعبة التركية في تحريك بعض الجماعات السورية من الكرد والعرب ضد مشروع الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي والمؤسسات التابعة لها، بل ربما نتفهم الموقف (العربي)، لكن المشكلة لدى بعض (أكرادهم) حيث هؤلاء كمن يحرق بيته لخلافه مع أخيه وللأسف .. نأمل حقيقةً أن نتجاوز قضية الخلافات الحزبية حيث تبقى الإدارة وبكل علاتها وأخطائها وسلبياتها أفضل من التيارات العروبية الإخوانية والطورانية التركية ولذلك ندعو الإخوة أولئك إلى القيام بمراجعة سياساتهم والخروج من تحت عباءة الآخرين لنقدر أن نضغط على الإدارة الذاتية القبول بمبدأ المشاركة التوافقية أو على الأقل تتحول تلك الكتلة الكردية لمعارضة وطنية تنال دعمنا ودعم شريحة واسعة من المجتمع الكردي .. فهل تصل الرسالة!!

وقد جاءني الإجابة التالية من أحد الإخوة متسائلاً؛ "أي مشروع لحزب الأتحاد الديمقراطي؟؟". مما دعاني لكتابة الإجابة التالية رداً على تعليقه حيث قلت؛ يبدو أن الروس والأمريكان يجب أن يأخذوا بعض الدروس منا صديقي .. فعلاً مؤسف أن لا نعيش الواقع!!! لكن يبدو أن صديقنا لم يقتنع بإجابتي حيث كتب هو الآخر مجدداً ومعلقاً بما يلي: "الواقع يقول أن الجميع على الارض السورية مجرد ادوات ومن بينهم سلطة الاسد وحزب الاتحاد الديمقراطي في نفس الحزب يوجد عدة اشخاص يقبضون اموال ضخمة بعد اختراقهم من قبل اميركا وأشخاص في الادارة الذاتية مجرد لصوص هدفهم هو جمع الاموال وتسويق الشباب الى المحارق هكذا كل مافي الامر ودوره هذا الْحزب سينتهي عاجلا ام اجلا".

وبذلك فقد أجبرني على الرد مجدداً ولأقول؛ للأسف هذا تبسيط للأمور والقضية صديقي؛ طبعاً ندرك جميعاً بأن بهذا أو ذاك الشكل تكون الكلمة الأولى للدول السيادية مثل الروس والأمريكان، لكن تلك (الأدوات) التي تشير إليها لن يقدموا الخدمات مجاناً، بل من خلال نيل بعض الحصص وهنا لا أقصد المال والرشاوي لبعض المتنفذين، رغم إنني لا أنكر ذلك وبأن هناك فاسدين في كل مكان، بل أقصد نيل إمتيازات على مستوى القضايا الوطنية والمشاريع السياسية فالدول العربية لم تنل إستقلالها إلا بعد أن أستخدمه الإستعمار الغربي ضد الخلافة والإحتلال العثماني وكذلك هناك الأمثلة العديدة التي يمكن أن نسوقها بخصوص المسألة، لكننا سنكتفي بما سبق حيث من لا يريد أن يقرأ ويرى حركة التاريخ لن تقنعه كل النظريات السياسية!!

وهكذا يمكننا القول؛ بأن الكرد وبعد عقود وأحقاب من ظلم الجيران وشعوب المنطقة، بدؤوا يدركون ويجيدون اللعبة السياسية حيث التجارب علمتهم؛ بأن لا يمكن نيل الحقوق فقط من خلال البنادق، بل يلزم ذلك توفر المصالح وقدرتك على الإثبات بأنك ستكون شريك وحليف مستقبلي تحقق للدول السيادية مصالحهم الحيوية في المنطقة.. إذاً وبعد إنتكسات ومآسي وكوارث عدة وبعد العديد من المعاهدات والإتفاقيات المخيبة لآمال الشعب الكردي من "سايكس بيكو" و"لوزان" وغيرهما، فها هم الكرد يتحولون إلى شركاء سياسيين لدول سيادية مثل الروس والأمريكان وذلك من بعد أن كانوا بيادق بيد قوى إقليمية محلية حيث ومنذ سنوات حقق الكرد في الإقليم الجنوبي (العراق) ما يشبه الدولة المستقلة، بل هي في واقع الأمر دولة مستقلة وليست لبغداد أي سلطة عليها، لكن فقط ينقصها الإعتراف الدولي وإن حكومتها -أي حكومة الإقليم- بصدد إجراء الإستفتاء في الشهر القادم لتكون بدايةً للإعتراف الدولي بإستقلالها.

وكذلك فإننا نجد بأن أبنائنا في روج آفا؛ الإقليم الغربي من كردستان يسيرون هم الآخرين على درب تكوين الهوية الوطنية من خلال مشروعهم السياسي وما يعرف ب"الأمة الديمقراطية" وما نأمله أن لا تقف بعض الأطراف الكردية الأخرى "حجر عثرة" في الدرب وبأن لا يكونوا "يد الفأس" التي تقطع الشجرة، فهل نلقى الإستجابة؟!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الرزاق عيد من ديكتاتورية البروليتارية إلى السلفية الإسلا ...
- الأمريكيون مجبرون للإعتراف بالإدارة الكردية!!
- تصريحي لمجلة -الأهرام العربي- بخصوص قضية الاستفتاء لإستقلال ...
- -ثوار سوريا- أصبحوا أتراكاً أكثر من الأتراك!!
- خلافاتنا إما حزبية أو شخصية!
- الإدارة الذاتية وعوائق تطوير التجربة مستقبلاً!!
- الدعوة الأحمدية وإعادة قراءة التاريخ الإسلامي
- قضية المهاجرين وحكاية ذيل الثعلب المقطوع!
- تنويه وتوضيح حول بعض الكلام السوقي بحقي!
- الكرد .. والخيار الأمريكي!
- ترامب والدور السعودي الجديد
- مداخلتي على -قناة رووداو- بخصوص العلاقة بين روج آفا وتركيا.
- زيارة ترامب وتغير مسار الصراع في المنطقة!
- الخصوصية والعنصرية كل فكر يدعو للتفرد والتميز فهو عنصري!
- الديمقراطيات لم تبني الأمم والدول!!
- كن حليفاً لكن لا تقبل أن تكون تابعاً!!
- سوريا .. من الدولة الفاشية إلى الفاشلة!
- المرأة .. ليست -متاع غرور- أيها المتحاذق!
- حزب العمال الكردستاني والعلاقة مع النظام السوري؟!
- الصعلوك .. هو ذاك الذي يتصعلك على -صفحات الآخرين-!


المزيد.....




- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...
- أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
- -وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس ...
- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
- بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة ...
- بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
- قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - الكرد .. من أدوات محليين إلى شركاء سياسيين!!