|
مبدأ الشراكة الإلهية في المعتقدين الإنجيلي والتوراتي --رسالة بطرس الرسول الثانية إصحاح 1
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 5595 - 2017 / 7 / 29 - 03:46
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مبدأ الشراكة الإلهية في المعتقدين الإنجيلي والتوراتي --رسالة بطرس الرسول الثانية إصحاح 1
1 سمعان بطرس عبد يسوع المسيح و رسوله الى الذين نالوا معنا ايمانا ثمينا مساويا لنا ببر الهنا و المخلص يسوع المسيح* 2 لتكثر لكم النعمة و السلام بمعرفة الله و يسوع ربنا* 3 كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة و التقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد و الفضيلة* 4 اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى و الثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة* 5 و لهذا عينه و انتم باذلون كل اجتهاد قدموا في ايمانكم فضيلة و في الفضيلة معرفة* 6 و في المعرفة تعففا و في التعفف صبرا و في الصبر تقوى* 7 و في التقوى مودة اخوية و في المودة الاخوية محبة* 8 لان هذه اذا كانت فيكم و كثرت تصيركم لا متكاسلين و لا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح* 9 لان الذي ليس عنده هذه هو اعمى قصير البصر قد نسي تطهير خطاياه السالفة* 10 لذلك بالاكثر اجتهدوا ايها الاخوة ان تجعلوا دعوتكم و اختياركم ثابتين لانكم اذا فعلتم ذلك لن تزلوا ابدا* 11 لانه هكذا يقدم لكم بسعة دخول الى ملكوت ربنا و مخلصنا يسوع المسيح الابدي* 12 لذلك لا اهمل ان اذكركم دائما بهذه الامور و ان كنتم عالمين و مثبتين في الحق الحاضر* 13 و لكني احسبه حقا ما دمت في هذا المسكن ان انهضكم بالتذكرة* 14 عالما ان خلع مسكني قريب كما اعلن لي ربنا يسوع المسيح ايضا* 15 فاجتهد ايضا ان تكونوا بعد خروجي تتذكرون كل حين بهذه الامور* 16 لاننا لم نتبع خرافات مصنعة اذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح و مجيئه بل قد كنا معاينين عظمته* 17 لانه اخذ من الله الاب كرامة و مجدا اذ اقبل عليه صوت كهذا من المجد الاسنى هذا هو ابني الحبيب الذي انا سررت به* 18 و نحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء اذ كنا معه في الجبل المقدس* 19 و عندنا الكلمة النبوية و هي اثبت التي تفعلون حسنا ان انتبهتم اليها كما الى سراج منير في موضع مظلم الى ان ينفجر النهار و يطلع كوكب الصبح في قلوبكم* 20 عالمين هذا اولا ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص* 21 لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس*
التصحيح التعبيري
من سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله الى الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا ومساويا لنا ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح ---لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا ---- ان قدرته الإلهية وهبت لنا الحياة والتقوى ليدعونا الى المجد والفضيلة---- وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية هاربين من فساد العالم بالشهوة --ابذلوا كل جهدكم للإيمان ---ففي الفضيلة معرفة وفي المعرفة تعففا وفي التعفف صبرا و في الصبر تقوى وفي التقوى مودة أخوية وفي المودة الأخوية محبة --- فمن ليس عنده هذه فهو أعمى قصير البصر ناسيا خطاياه السالفة ---أيها الإخوة اجتهدوا واجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين فان فعلتم ذلك لن تزلوا أبدا وستدخلون بسعة الى ملكوت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الأبدي--- لا أهمل ان أذكركم دائما بهذه الأمور ان كنتم عالمين وثابتين على الحق الحاضر ما دمت في هذا المسكن وان تركته قريب كما أعلن لي ربنا يسوع المسيح فاجتهد بعد خروجي ان لا تنسوا هذه الأمور--- لا نتبع خرافات مصنعة اذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه--- قد كنا معاينين عظمته أخذت من الله الأب كرامة ومجدا اذ اقبل عليه صوت من المجد يقول هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به --- نحن سمعنا صوت مقبلا من السماء عندما كنا معه في الجبل المقدس --- ولقد اثبت الكلمة النبوية ان انتبهتم إليها كما الى سراج منير في موضع مظلم الى ان ينفجر النهار ويطلع كوكب الصبح---- عالمين في قلوبكم ان نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص لأنها لم تأت بمشيئة إنسان بل تكلم بها رجال الله القديسون مسوقين من روح القدس
الكاتب المقدس .الإنجيل . رسالة بطرس الرسول الثانية إصحاح 1
https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=61
تعليق---
لا يزل بطرس ينظر سياسيا في المجتمع التوراتي ليوم مجيء يسوع المسيح ليلغي دور الإله القديم الله ويجعل لإله العهد الجديد في يوم مجيئه أي يوم القيامة سلطانا للذين امنوا به--- مستخدما العبارات الدعوية العقائدية الدعية الى الشراكة الإلهية التي تقرب الإنسان الى الله عن طريق عبادة الشريك الوثني المقرب عقائديا الى الله --مثل يسوع المسيح
الرسالة-- لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا ---- ان قدرته الإلهية وهبت لنا الحياة والتقوى ليدعونا الى المجد والفضيلة---- وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية هاربين من فساد العالم بالشهوة --ابذلوا كل جهدكم للإيمان ---ففي الفضيلة معرفة وفي المعرفة تعففا وفي التعفف صبرا و في الصبر تقوى وفي التقوى مودة أخوية وفي المودة الأخوية محبة --- فمن ليس عنده هذه فهو أعمى قصير البصر ناسيا خطاياه السالفة
التصحيح العقائدي – كفّر الله الشراكة الإلهية وعبادة الولد والابن
ألا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ{3} لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ{4}
أكثر العقائد معارضته للفكر اليسوعي هم التوراتيون فمبدأ التوحيد العقائدي التوراتي يرفض الشراكة الإلهية كما يرفض إلوهية يسوع المسيح وموته وقيامه من الأموات ومجيئه في آخر الزمان-- حتى أنهم أطلقوا على مجيئه الأخير-- فترة ظهور المسيح الدجال --نتابع كيف بلور الدين السياسي المسيحي عقيدة الشراكة الإلهية في المعتقد اليسوعي والمعتقد التوراتي
الشراكة الإلهية في المعتقد اليسوعي -- عندما كان يسوع يعتمد في معمودية يوحنا عند نهر الأردن نزل عليه صوت من السماء يقول هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به – ومن هذه القصة المفتراة امن اليسوعيين بشراكة الابن مع الله
ولكي يكرس بطرس عقيدة الشراكة الإلهية في المعتقد التوراتي الرافض أصلا لهذه العقيدة – نقل الصوت الذي يقول هذا ابني الحبيب الذي أنا سررت به من معمودية يوحنا عند نهر الأردن الى صحراء سيناء حيث جبل موسى المقدس ليتداخل عقائديا مع أهم الأحداث التوراتية لإقناع المعارضين التوراتيين بالشراكة الإلهية ومجيء يسوع المسيح آخر الزمان
-- الرسالة--لا نتبع خرافات مصنعة اذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه--- قد كنا معاينين عظمته أخذت من الله الأب كرامة ومجدا اذ اقبل عليه صوت من المجد يقول هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به --- نحن سمعنا صوت مقبلا من السماء عندما كنا معه في الجبل المقدس -
سخر بطرس أكثر من مصدر ديني لدعم الشراكة الإلهية سياسيا مستعينا بمصادر الاستلهام البشري للدين كالسنة النبوية وتنبؤات الكتب ورجال الدين وروح القدس
--الرسالة --- ولقد اثبت الكلمة النبوية ان انتبهتم إليها كما الى سراج منير في موضع مظلم الى ان ينفجر النهار ويطلع كوكب الصبح---- عالمين في قلوبكم ان نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص لأنها لم تأت بمشيئة إنسان بل تكلم بها رجال الله القديسون مسوقين من روح القدس
التصحيح العقائدي – كفّر الله الشراكة الإلهية وعبادة الولد والابن
وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً{4} مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً{5} فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً{6}
التصحيح العقائدي – كفّر الله شفاعة الشريك الإلهي
لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً{87} وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً{88} لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً{89} تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً{90} أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً{91} وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً{92} إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً{93} لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً{94} وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً{95} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً{96} فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً{97} وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً{98
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شيخ عشيرة نصَّب إلها رئيساَ للرعاة -- رسالة بطرس الرسول الأو
...
-
خلاف سياسي وعقائدي بين المسيحيين على الخطيئة --رسالة بطرس ال
...
-
استغلال المرأة التوراتية في التبشير اليسوعي-- رسالة بطرس الر
...
-
اللطم تشريع مسيحي لغفران خطايا الصهاينة-- رسالة بطرس الرسول
...
-
رد على مقالة ضياء الشكرجي لا تنهى عن خلق
-
التحريف السياسي اليسوعي لعقيدة الآباء --رسالة بطرس الرسول ال
...
-
فشل المشروع الإلهي اليسوعي رد على ضياء الشكرجي
-
الكادحون بين شيوخ الكنيسة والرسماليين-- رسالة يعقوب إصحاح 5
-
تحريم الإدانة السياسية للخطيئة --رسالة يعقوب إصحاح 4
-
مقارنه بين معلمي الناموس الأرضي ومعلمي الناموس السماوي-- رسا
...
-
الصراع السياسي بين ناموس الملوك وناموس الحرية-- رسالة يعقوب
...
-
التحريف اليسوعي للتاريخ التوراتي ناموس الحرية -- رسالة يعقوب
...
-
المرشدون اليسوعيون الإرادة السياسية للمجتمع العبراني المتيسع
...
-
التحريف اليسوعي لأحداث زلزال جبل موسى--- رسالة بولس الرسول ا
...
-
التدريب على تحمل التعذيب في شعب الأمن السياسي-رسالة بولس الر
...
-
الدعم اليسوعي للأهداف العبرانية - رسالة بولس الرسول الى العب
...
-
يسوع من ذرية إسحاق ابن ابرأهيم العبراني ..رسالة بولس الرسول
...
-
دعوة موسى لاعتناق المسيحية ..رسالة بولس الرسول الى العبرانيي
...
-
نواميس العهد الجديد ..رسالة بولس الرسول الى العبرانيين إصحاح
...
-
مقارنه بين دم العجول والتيوس وبين دم المسيح ..رسالة بولس الر
...
المزيد.....
-
الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب
...
-
المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف -
...
-
حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو
...
-
الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر
...
-
أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام
...
-
اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع
...
-
شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه
...
-
تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو
...
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال
...
-
مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|