أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - التشكيل العصابى لمنظومات الحكم الاسلاميه.














المزيد.....


التشكيل العصابى لمنظومات الحكم الاسلاميه.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5594 - 2017 / 7 / 28 - 23:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التشكيل العصابى لمنظومات الحكم الاسلاميه.
حسين الجوهرى.
-------------------------------------------
قراءه جديده للتاريخ تكشف خبايا مفجعه لنظم الحكم الاسلاميه.
خلّيكو معايا لأن ما أكتشفته يمكن أن يكون ضربه قاصمه على طريق النهايه لهذا المعتقد الفاسد.
.
ماذا الذى حدث بعد حوالى ميت سنه من غزو (فتح) سكان الجزيره لأقطار مصر والشام والعراق؟
فطنت فئه من المسلمين المحلّيين الجدد فى هذه الأقطار الثلاثه (وتقريبا فى نفس الوقت) لحقيقة أن نظام الحكم القائم على تعاليم المعتقد الأسلامى يتكون من طرفين.
الطرف الأول مجموعه تسيطر وتحكم باسم السماء وما شرعته. والطرف الثانى هو عموم الناس والمأمورين بالسمع والطاعه. طرف أفراده مفككه عن بعضهم البعض نتيجة أفهامهم أن كل واحد فيهم يهتم بأموره ومالوش دعوه بغيره اللى مش حينفعه يوم الحساب (فرق تسد عيانا بيانا وبلا خجل). كما فطنوا أيضا لأن أدوات الحكم (عدّة الشغل/النصب) فى هذا النظام هى 1- القرآن (حتى هذا الوقت ثم الأحاديث والسنه فى وقت لاحق). 2- المساجد. 3- الميليشيات المسلحه.
.
بهذه المعرفه وبهذا الأدراك قامت هذه الفئات (المسلمين المحليين الجدد) بطرد العربان وحلوا محلهم فى موقع "الطرف الأول". وبهذا أنتهى تماما دور أهل الجزبره العربيه فى قيادة الأسلام, دور لم يستعيدوه (ألى حد ما) ألا فى الآونه الأخيره أثر ظهور النفط بعائداته المذهله.
.
موقف ثانى مهم.
لاأستطيع الجزم بأن التتار عندما هجموا واحتلوا العراق والشام كانوا على علم بتركيبة الطرفين الأول والثانى و "عدة الشغل" أم أنهم هم الآخرين "فطنوا" لها من على أرض الواقع بعد أحتلالهم وغزوهم. أيا كان الأمر فنحن على يقين بأنهم أعتنقوا الأسلام وصاروا هم "الطرف الأول". الحكايه دى أتسوقت وأتباعت للمهابيل بتوعنا واللى هللوا وكبروا خشوعا لهذا المعتقد الذى "أجبر" الغزاه على الرضوخ لقوته وعظمته.
.
لقطه تالته من التاريخ وبغير حد السيف.
فطن العديد (فى أماكن كثيره ومتفرقه فى آسيا وأفريقيا) لتركيبة نظام الحكم الأسلامى. وكأى تنظيمات عصابيه أستوردوا "عدة الشغل" (أدبيات الأسلام وفكرة المساجد) وكونوا ميلشياتهم العسكريه وتربعوا على العروش مكلبشين فى اعناق الطرف الثانى.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاجه تجن.
- المسيحيه من منظور لادينى.
- لم يكن أبدا صالحا لأى مكان ولا زمان.
- -أسباب- أستحالة العلمانيه فى مجتمعاتنا الأسلاميه.
- خطأ -شائع- واقع فيه غالبية الناس.
- رساله الى صديقى القبطى المصرى.
- وجدناها...وجدناها...وجدناها.......-حسم مشكلة العصر-.
- موقفى من الرئيس السيسى ببساطه وبكل وضوح
- 1+1=2
- كبرى حفيداتى ناديه التى تزوجت منذ أيام....أنها قصة أمراة الق ...
- بمناسبة الأعتداءات الاخيره على أقباط مصر
- توضيح وتحذير
- واقعه مع حفيدى....تستأهل (جدا) المشاركه
- أنا لاأروّج ألّا للقاعده الذهبيه -وبقوه- لأن غيابها من تعالي ...
- لقطه فى غاية الأهميه من عالمنا المعاصر.
- سيدى الفاضل...من فضلك أفتح الشباك وبص لأنى حأدلّك على العجب.
- -الغايه تبرر الوسيله-
- ممكن دقيقه واحده من فضلكم؟
- خطأ واقع فيه كل المنددين ب -حكم العسكر-.
- بدأ -تنفيذ- مشروع أخراج الناس من الحظيره.


المزيد.....




- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
- “خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - التشكيل العصابى لمنظومات الحكم الاسلاميه.