القرار الحكومى في السودان بالغاء عطلة الأحد بالمدارس نوع من الاضطهاد والتمييز الديني

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 5594 - 2017 / 7 / 28 - 13:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

القرار الحكومى في السودان بالغاء عطلة الأحد بالمدارس نوع من الاضطهاد والتمييز الديني
ايها الشعب المسيحي في السودان تضامنوا واتحدوا حتي يتم الغاء القرار الجائر بالغاء عطلة يوم الاحد في المدارس
لايمكن ابداً السماح الاذعان او القبول بتمرير هذا القرار في المدارس المسيحية انها مدارس كنسية بالدرجة الاولي والاحد يوم ديني
يوم الاحد هو اليوم المقدس للمسيحيين وهو يوم العباد لنا ولأطفالنا نذهب فيه الي الكنيسة لنعبد الرب الاله
الغاء عطلة الاحد هو الغاء للمسيحيين في السودان وهذا ظلم كبير واجحاف ومصادرة للحقوق والحريات بكامل بجرة قلم .
امام المسيحيين تحدي كبير يستوجب الوقوف بقوة والصمود والصلاة والصوم والنوح البكاء الي رب الارباب وملك الملوك وسيد الاسياد
الاحد بالنسبة لنا المسيحيين وهو تحدي والغائه هو الغاء مبطن للوجود المسيحي في السودان ..
قمة الجليلد في محيط الاضطهاد الديني الذي يواجهه المسيحيين في بلدهم ووطنهم فلا يجب ان يمر هذا الامر مرور الكرام .
نعم نعم فعلي المسيحييين رفض القرار رقضاً باتاً وتصعيد الامر الي اعلي المستويات .. اين مجلس الكنائس السودان من هذا القرار
حقوق المسيحيين منتهكة في السودان لا توجد حرية اديان وعباده ولا يوجد انسان حقوق انسان في العبادة نناشد مجلس الكنائس العالمي
علي كل المنظمات الدينية المحلية والاقليمة والدولية مناصرة الشعب المسيحي في الذي يتعرض لأسوأ انتهاك ومصادر حقوق اساسية
علي بابا الفاتيكان ان يكون حاضراً في أزمة السودان الدينية كما علي كل المنظمات والهيئات المرجعيات المسيحية التدخل الفوري
نعم نعم واعبء الاكبر يقع علي كل المسيحيين السودانيين اعلان يوم وقفة احتجاجية والتقدم بمذكرة رفض واستنكار رئيس الجمهورية والامم المتحدة
علي المسيحيين بكل طوائفهم ومذاهبهم اعلان يوم صوم وصلاة طالبيين قوة حضور الرب العلي لأفتقاد شعبة المضطد في السودان

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات