أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد عناد - بين العلم والخرافة














المزيد.....

بين العلم والخرافة


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5593 - 2017 / 7 / 27 - 22:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بين العلم والخرافة


تزخر الكثير من الكتب فيها أدعية خاصة بشفاء الأمراض والعلل وفي كل الفرق ويزيد بذالك ان رجال. الدين من يدعونك للذهاب اليها اضافه الى مزارا منسوبة الى انهم احفاد واحفاد الأحفاد لأهل البيت عليهم السلام ولم نقراة في سيرتهم انهم دعوا او كتبوا رقيا لاحد حسب قرائتي الشخصية لكن لم هولاء الأحفاد لديهم هذا الكرامة كما يسميها البعض والله هو الأقرب من حبل الوريد .
اذكر ان ايام التسعينات رافقت مريضاً لى المحاويل حيث هناك مرقد علي بن الحسين الذي ينسب للأمام الحسين عليه السلام ومن ذريته وهناك رأيت العجب العجاب ذاك يتلوى وذاك يصرخ وهذا ممتد ومن ربط نفسه بشباك الضريح وكانت الأقسى اني رأيت رجلا ثلاثينيا وفي يده كيس بلاستيك يحاول ان يجبر نفسه على ألقي وبحكم محاولتي المعرفه والسؤال عن كل شي دنوت من هذا الرجل وسلمت علية بطريقة ودودة وسألته مِم تشكوا ارى وجهك مصفراً فأجابني اشكو من العمل (سحر )فقلت له لأزيده اطمئنان لقد وضعت قدمك في الطريق الصحيح انه العمل لكن من يعمل له عمل لابد هناك أسباب هل انت متزوج قال نعم قلت له اول من يتوجه لها الشكوك في هذا الامور هي الزوجة والام والصديقة قبل الزواج خصوصا من الأقرباء قال أمي متوفية قلت بقي اثنان قلت صديقة قديمة او محاولة زواج سابقه لايوجد لي مشروع قبل زوجتي قلت انتهت اثنان بقي زوجتك هنا قال لي من انتي وكيف اني أخذت أطلعك على خصوصياتي العائلية أجبته ببرود لكي يحس بالامان اني كنت جالس هناك أراقب ماتفعل وكيف انك تجبر نفسك على ألقي وكان شخصا وشوش في أذني وقال اذهب وتكلم معه .
هنا احسست بهذا الشخص قت اكتسب راحة نفسية كبيرة وربما ضن اني مرسل له المهم تابعت معه اكمل هل لديك مشاكل مع زوجتك قال لامشاكل سوى ان الوضع المالي ضعيف وبالكاد نحاول ان نعيش في هذا الحصار وما هو تحصيلك الدراسي قال لم انهي المتوسطة وما تشكوا قال شعري يتساقط وأشكو الوهن في جسمي وبعض الأورام وكذالك الالم في العضلات .
قلت له ياعزيزي تعلمنا من اهل البيت ان يكون طريقنا لعلاج المرض ان نستخدم العقل انت لم تذهب لطبيب لتعرض نفسك له وأتيت لهذه ألطريقه كان الاولى بك ان تذهب للعلوم التي علمها الله للبشر وحين يعجز العلم عن ذالك او للدواء بعلاجك حين ذاك ان تتوجه الى الله وهو اقرب إليك من حبل الوريد .
سأخبرك بشي أشك ان حالتك المرضية وارى مما قدمت ان لديك خلل في الغدة الدرقية وعليك ان تذهب لطبيب غدد وتجري التحاليل حين ذاك ستعرف السبب ..
حينها رأيت عليه الذهول وان في عينيه لمعان وفي صدره كلمات كثيرة قبل ان يقولها بادرته لأتقل اي شي لكن عدني بأنك ستذهب للطبيب لترى ما لديك .
فقال سأفعل انشاء الله
تركته وذهبت وان أفكر فيما أراد ان يقوله ولن أسطره سأحتفظ به لنفسي لكن بعد شهر من هذه الحادثة تناول هذا الموضوع السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر رحمه الله وتكلم عن هذه الأفواج والاعداد التي تذهب لهذه الزيارة والاستطباب وأنكر السيد هذا عليهم وقال انها بدعه والبدعة ضلاله وما قوله هذا الى اصرار على استخدام العقل والتمييز وترك هذه الممارسات التي لاتسمن ولاتغني عن شي سوى استدراج العواطف والفائدة لفئة معينه.
وهنا علينا ان نبحث ما الذي يجل الفرد يؤمن بهذا الأشياء أهي العوز المادي ام الحاجة ام سوء الخدمة الطبية لدينا هذا ان كان للمرض لكن ان نرى طالبة ماجستير تشكر العلوية على نيلها الشهادة نجد فيها صعوبة بالغه ان اهل العلم يتجهون لهذا الأشياء وقبل ان اختم ان رجال الدين الذين يوجهون الناس للدعاء والرقية غيرها حال ان يمرض يركب الطيارة الاولى الى الغرب ويتعالج على يد من يدعوه كافر ولايطلبونه بالدعاء الذي يعلمه للناس

احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة العميقة
- برامج التلفزيون الرمضانية
- برامج شهر رمضان التلفزيونية السياسية
- خارجية الجعفري خارجية العراق
- التسويق للفكرة والفكر
- علي شريعتي بين الصوت الحر والاغتيال
- الشر وامريكا وجولات التراخيص
- خطاب العبادي
- قانون حرية التعبير ..فنطازيا محاكمتي
- صرخات صمت لبدور الجراح
- الرقم واحد ومؤهلاته
- بين المقرر والاجتهاد الشخصي معلم وقضية رأي عام
- الموظف والعامل وهيئة التقاعد
- بين الغباء السياسي وبين المصالح لكل القوى وسندان المصالح الك ...
- القوى المدنية .والاحزاب الدينية الحاكمة
- الهجرة حل ام خيار اخير
- خور عبدالله
- قانون العشائر
- الطائفية واستغلالها
- عن السعودية واهلها


المزيد.....




- لجنة شئون الكنائس في فلسطين: سبت النور يتحول لنموذج لانتهاك ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على أحدث الأقمار الصناعية 2 ...
- دعوات لتعزيز التقارب السعودي الإيراني وترسيخ الوحدة الإسلامي ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات لمشاه ...
- تردد قناة طيور الجنة أطفال 2025 بجودة ممتازة على النايل سات ...
- مستني ايه فرحك أبنك حالًا مع أحدث تردد قناة طيور الجنة الجدي ...
- من قلب الدمار... المسيحيون الأرثوذكس يحيون الجمعة العظيمة في ...
- الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيلية لـ-تفجير المسجد ...
- تحذير فلسطيني من مخططات منظمات إسرائيلية تستهدف تفجير المسجد ...
- تحذير فلسطيني من مخطط لتفجير المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد عناد - بين العلم والخرافة