ألأهمال والتسيب يقتل ويحطم كثيرا

أحمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1454 - 2006 / 2 / 7 - 12:01
المحور: حقوق الانسان

من المسئول عن أصدار الصلاحيه الملاحيه للباخره المنكوبه؟؟؟؟
من المسئول عن التفتيش الدوري لوسائل السلامه علي ألمركب المنكوب؟
من المسئول من الشركه المالكه علي تشغيل وصيانة المركب؟؟؟؟؟؟؟؟
من المسئول عن قتل المئات؟؟؟

أسئله موضوعيه ممتازه يجب على الحكومه المصريه الأ جابه عليها بسرعه وأمانه. لاكن هذه الأجابه ليست من الصالح

الأجابه عليها بطريقه مبهمه بطريقه تمتص الغضب الشعبي بظهور المسئولون يطوفون امام الجماهير في التلفزيون وهم

يزوروا الضحايا في المستشفيات بألأضافه الى اصدار القرارات العليا ببدأ التحقيقات واعطاء الضحايا وأسرهم بعض الهبات. أذا حدث هذا فسوف ينسى الشعب المصرى هذه الفاجعه ويترك أهل واسر الضحايايلعقوا جروحهم بعيدا عن

الأعلام وهذا هو فى الحقيقه ما حدث في حوادث مفجعه كثيره قاسى منها الشعب المصري بينما المسئولون الحقيقيون عن

هذه الجرائم يتمتعون بثمرات الفساد من أموال و مزايا...

أذا أرادت الحكومه المصريه فعلا أن تبدأ جديا أن تحارب الأهمال والفساد فأنا أقترح أن تقوم الحكومه المصريه بمحاكمة المسئولين في الشركه المالكه بألأضافه ألي المسئولين في المصالح الحكوميه التي أعطت تصاريح صلاحية المركب لحمل مسافرين ألي الجهه الحكوميه المسئوله عن التفتيش الدوري عن وجود عدد كافي من مراكب الأنقاذ......

هذه المحاكمه لابد أن تذاع بصوره مستديمه الي نهيا يتها في محطات تلفزيونيه مصريه بألأضافه ألي تغطيه صحفيه

كامله....

لابد للشعب المصري يري ويسمع عن تفاصيل ألأهمال و الرشاوي وآثارهم المباشره علي تحطيم حياة وقتل الكثير....

لا بد للمصريون أن يروا بأعينهم كيف أن الأهمال والفساد المستشري علي كل المستويات من أصغر موظف ألي أعلى

مسئول...

لابد أن تري الجماهير أنها تتحمل جزءا من المسئوليه بألتسيب و عدم ألأنضباط ويروا أن ألأستهتار والأنسياب علي

كل المستويات هو المسئول عن كثير من بلايانا.........

لا نستطيع في مثل هذه الحالات ألقاء الوم علي الغرب أو المؤامره الصهيونيه أو ألهجوم الشرس علي الدين الأسلامي...............

#أحمد_سعد (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات