الخليفة البغدادي و...جمال عبد الناصر.

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5589 - 2017 / 7 / 23 - 14:41
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

الخليفة المصري ..(جمال عبد الناصر..!!)
بمناسبة سنة ميلادي تذكرت ثورة 23 يوليو 1952
كيف ولماذا كنت ناصري؟
إعلام وتعليم وثقافة ناصرية (ما قل ودل)
في بساطة وصراحة ثقافة الشعوب ذات الغالبية قليلة الحظ المعرفي و المتدينة عبارة عن إسفنجة تمتص كل ما يُلقي به في أذنها دون تمحيص أو تفكير أو مراجعة التاريخ
مصر تقريباً بلد وشعب ثقافته منذ إنتهاء حضارة الفراعنة تشكلّ وعيها وثقافتها بفعل غزوات وثقافات أجنبية سيان غربية آسيوية أو صحراوية
ناصر تمكن من إيقاظ الوعي والحس والشعور الوطني في بساطة آسرة وخطاب بلغة عامية ورغم عن ديكتاتورية نظام حكمه وهزائم نظامه المتكررة (56 واليمن و67) إلا أن الشعب والأمة العربية والإسلامية كانت تؤيد كل خطواته والدليل يوم وفاته وجنازته حيث كان يمثل ضمير إمة الغالبية مُغيَّبة
لا أمتلك أدوات نقد شخص ونظام عبد الناصر فقط أري ما آلت إليه أحوال الوطن و الشعب المصري بعد مرور 65 عام مما يُطلقون عليه ثورة......!!!!!!؟
الثورة غاليا تقوم للقضاء علي الرجعية الديكتاتورية والظلم والتخلف وتحكم طبقات الإقطاع والأكليروس هل حققت حركة الضباط هدف من أهداف الثورات ؟
اليوم تعاظم دور الأكليروس الديني وغير ..تحكمت ليس فقط طبقات الإقطاع بل تحكم أمين شرطة في حدود موقعه وتحكم الموظف البيروقراطي من أجل الحصول علي رشوته وتحكم رجل الدين للحفاظ علي مكاسبه الموضوع يطول والهدف من المادة فقط لماذا يظهر في العالم العربي فقط بعد أهوال الحرب العالمية الثانية من آن لآخر زعيم ديكتاتوري أو خليفة دموي فاشل (البغدادي مثال)
شعوب تبرمجت ثقافتها علي الكسل وإنتظار العون من ربهم (رب السماء..!!) في زعيم أو شخصية أو خليفة تقودها تعاليم السماء وعلي حد قول النبي سامي الذيب لا ينزل من السماء سوي براز الطيور والمطر وأحجار (الشهب)
الخُلاصة :الخليفة وناصر يؤثران في ثقافة و فِكر الغالبية
متي تتغير بلادنا..أعتقد يلزم ظهور فِكر غالب من أجل تغيير الدستور من مصر (أو أي دولة ) دولة إسلامية والشريعة المصدر الرئيسي إليّ مصر دولة إنسانية تحفظ وتحترم حرية إختيار الفرد وفِكر ومساواة الجندر .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات