أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - اخلاص داود - المعلم العراقي ...وماذا بعد؟؟














المزيد.....

المعلم العراقي ...وماذا بعد؟؟


اخلاص داود

الحوار المتمدن-العدد: 5589 - 2017 / 7 / 23 - 00:54
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


المناقشات والانتقادات والتحقيقات والمقالات الناقدة التي تناولتها وسائل الاعلام لظاهرة الاعتداء على المعلم اثناء تأدية واجبه في الوطن العربي عامة وفي العراق خاصة ليس بجديد .
ومحاولة إيجاد الدوافع الحقيقية والحلول الناجعة لقطع دابر هذه الظاهرة المسيئة التي تكشف الإنحطاط الأخلاقي والجهل المعرفي بقيمة المعلم ودوره في حياة الشعوب وتقدمها تناولها الكثير لكنها لم تجني ثمارها .
فكرامة وهيبة المعلم لم تزل مباحة من قبل صغار النفوس وسيئي الخلق.
وجديد هذه الظاهرة الذي وصل الينا وتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي تعرّض بعض المدرسين لجروح بليغة بآلات حادة من قبل الطلبة الذين طُرّدوا من القاعات الامتحانية الوزارية بعد ضبطهم بحالات غش وكرّد انتقامي قام هؤلاء بانتظار الاساتذة الذين طردوهم لينهالوا عليهم بالضرب ويفروا هاربين.
وماذا بعد ؟، قامت الشرطة بالاستجواب والتعامل من الجاني والمجنى عليه كأي اثنين تشاجرا في الشارع وربما يكون والد الطالب صاحب نفوذ او لديه (واسطة ) قوية يخرج ابنه من القضية بأقل الخسائر او يتوجهوا الى القانون العشائري ويتم الصلح فالمدرس لايجد قانون صارم مفعل يستند عليه فيقبل بكل الحلول حفاظا على ماء وجهه .
وهذه حالة خطيرة وجب الوقوف عندها، ليس فقط هذا الاعتداء اهانة لكرامته كانسان وايضا ستؤثر بشكل كبير على قرارات الاستاذ في المستقبل وهو يمسك حالة غش فربما سيتراجع ويغض البصر خوفا من الانتقام !، وبهذا ستتزايد ظاهرة الغش داخل القاعات الامتحانية للصفوف المنتهية والتي تعتبر نسبها ضئيلة جدا في عموم العراق بسبب الضوابط الصارمة والمراقبة الشديدة من قبل الاساتذة .
وبينما العالم يستحدث طرق ووسائل و قوانين صارمة للحد من ظاهرة الغش سيتنامى بشكل كبيرفي العراق ليصل الى القاعات الامتحانية الوزارية .
والجدير بالذكر،انه قامت (نقابة المعلمين) بجهود حثيثة للمطالبة بالتصديق على قانون حماية المعلمين والذي يتضمن المادة خمسة والتي تشمل الفقرات الاتية :
اولا ـ يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات أو بغرامة لاتقل عن مليوني دينار و لاتزيد على عشرة ملايين دينار كل من يعتدي على معلم أو مدرس أثناء تأديته لواجبات وظيفته أو بسببها.
ثانيا ـ يعاقب كل من يدعي بمطالبة عشائرية مخالفة للقانون ضد معلم أو مدرس تتعلق بقيامة بواجبات وظيفته أو بسببها بذات العقوبة المنصوص عليها في البند (اولا) من المادة (5) من هذا القانون .
ثالثا ـ على وزارة التربية متابعة الشكوى القضائية ضد من يعتدي على معلم أو مدرس أثناء أدائه لواجبات وظيفته أو بسببها
لكن هذا القانون ردّ من قبل الامانة العامة لمجلس الوزراء بحجة وجود جنبة مالية في القانون وهي مبلغ (200،000) ِالف دينار لكل معلم من رياض الاطفال الى المدرسين في المدارس الثانويه لتحسين المعيشة وان البلد يعاني من التقشف
ولحلحلة الازمة سيعقد اجتماع يوم الاحد الموافق 23/7 مابين لجنة التربية النيابية ونقابة المعلمين وأمانة مجلس الوزراء للوصول الى صيغة مرضية لجميع الاطراف
وفي حال لم يتم التصديق عليه، او يوافق عليه دون تفعيل ليبقى حبرا على ورق وقتها سننتظر لنقول ماذا بعد؟.



#اخلاص_داود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوبى لمن اخرس الظلم وعقر الظالمين
- تاثير العمالة الوافدة ..بعدها الاقتصادي والصحي
- يأبى أن يكون هكذا...
- فشل ....وفشل ....ثم فشل اخر!!!
- خرائب الحضارات ...وضرب يد الرحمة!؟
- أجور الجامعات الاهلية تلدغ القلوب قبل الجيوب
- أنف توماس فريدمان لم يشم طبخة ترامب
- ما يحتاجه الرجل...ثلاثٍ في ثوب واحد
- حتى لا يختلط الحابل بالنابل
- لقطات...تذكر...خيبة امل
- ذات الغزل الرفيع
- سر الأستجواب والعشرة ملايين؟
- المنضوين تحت الأقبية هل يبترون اليد اللعوب
- حتى من تطأ قدماه القبر !!
- ماذا نقول لقرار منتصف الليل لوزارة التربية؟؟
- هي دعوة..ولفت انتباه
- أيها السياسيين ادفنوا احزمتكم الناسفة ومتفجراتكم
- دموع الرجال
- الرفق...الرأفة ...أم الأدنى؟!
- الصراصير..الدواعش ..كلهم واهمون


المزيد.....




- بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
- فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران ...
- مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو ...
- دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
- البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
- ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد ...
- بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
- مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
- مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو) ...
- الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - اخلاص داود - المعلم العراقي ...وماذا بعد؟؟