|
الفيحاء.. باكورة الصحافة الحلّية
أحمد الناجي
الحوار المتمدن-العدد: 1454 - 2006 / 2 / 7 - 07:25
المحور:
الصحافة والاعلام
عندما تروم الوقوف على أبواب ماضي الحلة العريقة، سيأتيك صدى الكلمات من منعطفات الذاكرة، منطوقاً بلسان فصيح وشعرية عذبة، وما أن تتلقفها مسامعك حتى تغمرك حالة من الزهو، تستفز فيك هواجس الفضول المعرفي، ونزعات البحث والتقصي عن صفحاتها المترامية، وجذورها الغائرة الى أعماق التاريخ، وما أن تلج أزمنة الحلة، وتضاريسها حتى تكتشف أسرار صيرورتها التي شارك فيها التاريخ والجغرافيا، وهي تومئ نحو مدينة فراتية مزدهرة بالعلم والأدب. بلا عناء يطالع عن بعد بريق تلك الشذرات، ومنها ومضة الضوء المتألقة التي بدأت إشعاعاتها بالتوهج الى فضاءات المدينة يوم 27 كانون الثاني 1927، فذلك الخميس لم يكن يوماً عاديا في تاريخ الكلمة بالحلة، بل هو النقطة التاريخية التي وثقت تأسيس (السلطة الرابعة)، وأرخت انطلاقة قافلة الكلمة الحرة الى الأفاق الرحبة، متمثلة في صدور باكورة الصحافة الحلّية جريدة "الفيحاء"، التي امتزجت فيها حقول المعرفة بتفاصيلها الفكرية والأدبية والاجتماعية والسياسية، صاحبها ومديرها المسؤول الأستاذ السيد عبد الرزاق الحسني (1903-1997)، وجاء في صدر عددها الأول أنها: "جريدة أدبية جامعة تصدر مرتين في الأسبوع". (زاهدة ابراهيم، كشاف الجرائد، ت 532) ومن المفارقات التي غمرتني بالانتشاء وعززت فيّ التفاؤل لحظة شروعي بالكتابة لاستذكار هذا الأثر الإعلامي والثقافي عندما وجدت خيوط من الاصالة ممتدة الى الحاضر في واحدة من أنماط الثقافة، وتحديداً الصحافة الحلّية، فعندما يكون مكان نشر هذه المادة الاحتفائية بذكرى صدور "الفيحاء"، أول جريدة حلّية في عشرينيات القرن العشرين على صفحات جريدة "الفيحاء" بداية الألفية الثالثة، فالأمر يتخطى بمعانيه موضوع استعادة الاسم الى مضامين أبعد من ذلك. وإذ يعيد التاريخ نفسه باستعارة كنية مدينة الحلة " الفيحاء" اسماً لصحيفة حلّية، أنما ينطوي هذا على دلالات تواصل الحاضر مع علامات نيرة من ماضيها البهي، ولسنا نجافي الحقيقة إذا ما قلنا أن سمة التواصل نجدها في كافة أعداد "الفيحاء" حاضرة، ومجسدة بهذا القدر أو ذاك، فيما قدمته من مواد ومواضيع تناولت تاريخ المدينة وثقافتها وتراثها، أو في ما نشر من منجز ثقافي معاصر، أو في معالجاتها الآنية لتفاصيل الواقع والحياة المعيشية. إنها المعادلة السليمة التي ينبغي التركيز عليها لتكريس فاعلية الصحافة كأداة رصينة في راهننا الاستثنائي، ونأمل أن تحرص الجريدة على هذا الجانب، لكي تبقى تستمد الالق في التواصل مع الجذور، ومتطلعة الى الارتقاء بمهنية الإعلام كعين صادقة في قول الحقيقة، متواصلة مع الجماهير، وطامحة الى غرس مفردات جديدة تنتمي الى روح العصر، تفتح نوافذ على المستقبل الذي ينشده أبناء العراق للخلاص متاهات التراجيديا اليومية. ليس مستغرباً أن يختار السيد عبد الرزاق الحسني "الفيحاء" اسماً لجريدته، وهو الذي أحب الحلة مكاناً وناساً، واختارها طوعاً لسنين عديدة موطناً له، وهو لم يخف ذلك، فقد خاطب في العدد الأول قراء الجريدة قائلاً: " وقد وقع اختيارنا على الحلة "الفيحاء" ذات المجد الاثيل والشرف الرفيع والمكانة السامية في تاريخ الأدب العربي، وما سميت "الفيحاء" بهذا الاسم إلا لأنها كانت روضة من رياض العلم، وبقعة من بقاع الأدب، فلهذه الأسباب عزمنا على إصدار جريدتنا التي سميناها بـ"الفيحاء" في هذا البلد الكريم". (المشوح، الحسني مؤرخاً) ومتأمل تفاصيل إصدار أول جريدة حلّية يمكنه أن يستدرك لقطات مشهد تلك اللحظة التاريخية حين أجتمع السيد عبد الرزاق الحسني في صباح ذلك اليوم مع لفيف من أصدقائه من مثقفي الحلة، منهم من كان مساهماً بقلمه أو مسانداً لتذليل صعوبات هذه الخطوة الجريئة، وآخرين عاملين معه، اجتمعوا وسط مكان يعلوه ضجيج صاخب لم تألفه المدينة ولا حتى آذان ناسها من قبل، أنه دوي مكائن المطبعة الخاصة التي اشتراها من مال ورثه عن أبيه المتوفي قبل عام تقريباً، وكان الجميع بانتظار تبديد غمائم الوجل والارتياب، يحدوهم أمل اختزال زمن الترقب برؤية ثمرة جهود مضنية ممتدة الى فترة سبقت ذلك اليوم بوقت. وما أن انسابت وريقات العدد الأول من جريدة "الفيحاء" خارجة من جوف المطبعة حتى علت وجوه تلك النخبة ابتسامات النجاح، وما لبث أن أتسع الفرح الى خارج النفوس وتلك الباحة، منطلقاً بمضامين الفكر، وإشعاعاتة المتوهجة الى سماء المدينة، ناثراً في فضاءها رائحة الحروف، ومكحلاً بسواد حبر المطابع عيون الحلّيين من عشاق الكلمة. احتفت المدينة بولادة صحيفتها الأولى التي كانت بمثابة رغبة شخصية للحسني كما صرح هو عنها في العدد الأول من جريدة "الفيحاء" عندما قال: "لقد كانت لنا أمنية ثانية وهي إصدار جريدة في ربوع الفرات تكون حافلة بالمواضيع الراقية". (المشوح، الحسني مؤرخاً) ورصد الشيخ يوسف كركوش الأكف التي تلاقفتها، مثلما أشار الى ذلك الاحتفاء بقوله: "اهتم الحلّيون بذلك الحدث وانعكس واضحاً بإقبال القراء عليها، وازدياد أعداد مشتركيها، موضحاً أن صدور جريدة "الفيحاء" كان في عهد المتصرف عبد العزيز المظفر". (كركوش، تاريخ الحلة) ولا يساورني شك في أن صدور "الفيحاء" كان بمثابة نقلة نوعية تكللت بفعل تراكمات الحراك الثقافي والفكري العام بالمدينة، وانعكاساً لضرورات الحياة الثقافية، ونبض ازدياد عدد المتعلمين، ونمو نخبة مثقفة مهتمة بعملية النهوض، سعت الى تحقيق امكاناتها في التواصل مع معطيات الحضارة. ولابد من الالتفات إلى مسألة مهمة، وهي العوامل الموضوعية التي أسهمت بتلك الانطلاقة، فقد تأثرت أجواء الحلة بما كان دائراً في جوارها، وان كان على نحو متفاوت سواء في العاصمة بغداد حيث رسوخ الصحافة كأداة فاعلة في الحياة السياسية ومسارات الحياة العامة أو مناخات مدينة العلم النجف الأشرف المسهمة بتفعيل الثقافة العراقية أو كربلاء المدينة المقدسة المبكرة باحتضانها للمطابع. وهكذا بقيت تلك اللحظات مرتسمة في ذاكرة الحلة، ومعبرة عن تكثف النتاج الثقافي والفكري الجمعي، والذي أفضى الى منجز، ميدانه الفكر والكلمة، استطاع أن يرسم نقطة الافتراق عن حالة الجمود، ويؤسس دوراً فاعلاً للصحافة كوسيلة اتصال مع الجماهير، مؤثرة الى حد كبير على الحياة الثقافية، وحاضنة للإبداع والمعطيات القادرة على اختراق حواجز السكون، وإيقاظ البصائر، وتحريك الواقع باتجاه النهوض الحضاري، وإشاعة الوعي السياسي القادر على الإمساك بالموقف الوطني المستجيب لحاجات البلد والناس، والإسهام في تنشيط الفعاليات الوطنية. وحين وضع السيد عبد الرزاق الحسني ماله وخبرته في هذا المشروع، كان متمرساً بالعمل الصحفي وله خبرة بمتطلبات العمل في هذا الميدان، فقد ابتدأ عمله بمهنة المتاعب أبان ثورة العشرين، مشاركاً في إصدار "الاستقلال" جريدة الثورة الكبرى على حد تعبيره في النجف، ومن ثم عمل بعدها في جريدة "المفيد" البغدادية لصاحبها ابراهيم حلمي العمر، ومن ثم تصدى الى رئاسة تحرير جريدته "الفضيلة" في بغداد عام 1925، التي استمرت على الصدور حتى مطلع عام 1927. (المشوح، الحسني مؤرخاً) لقد وظف السيد الحسني خبرته لان تكون جريدة "الفيحاء" حافلة بالمواضيع الراقية حسب قوله، فاستقطب كبار العلماء والأدباء للكتابة على صفحاتها، وحازت على اهتمام كبير من لدن النخبة المثقفة في عموم العراق، مما جعل للجريدة صداً واسعاً، ممتداً الى بغداد العاصمة ومدن عراقية أخرى، ومما لا ريب فيه انها حظيت في الوقت ذاته بمتابعة الحكومة وأجهزتها الرقابية، وسبب ذلك لأن الحسني من الصحفيين الذين أثارت مقالاتهم الانتقادية حفيظة السلطة من قبل، وسبق له عام 1924، أن تعرض للمحاكمة عندما كان يعمل بجريدة "المفيد". وبالرغم من هواجس السيد الحسني وتجنبه خوض غمار الشأن السياسي على صفحات "الفيحاء" التي حصل على امتياز إصدارها جريدة أدبية جامعة، ولكن ما من بد لأنها جامعة كما مثبت على صدر صفحتها الأولى، فقد لامست بجانب الأدب قضايا التاريخ والتراث، وأبى الحظ إلا أن يناكد الحسني رغم حرصه الشديد البائن في تجنب المواجهة مع السلطة ورجالاتها، أتت أولى المواجهات بعدما نشر بالعدد العاشر الصادر بتاريخ 31 آذار 1927، قصيدة "بريد الغربة أو يوم شمرانات" لشاعر العرب الكبير محمد مهدي الجواهري، وهذه القصيدة نظمها الجواهري في عام 1926 عندما أمضى شهور الصيف في ايران، وبسببها أثار الأستاذ ساطع الحصري ضجة كبيرة حول الجواهري، (ديوان الجواهري) وفي هذا المقام لسنا بوارد بحث تفاصيل هذه القضية، ولكن الجواهري بقي ملاحقاً لهذه الندبة طيلة حياته وأوجز بواعثها بقوله: " لقد اتخذ ساطع الحصري من قصيدتي التي قلتها في معرض وصف زيارتي لمصايف الشمرانات الجميلة بطهران – وهي كلها حنين ولهفة الى العراق- دليلاً على نفي انتسابي العربي والعراقي، وقال انه اطلع الكثيرين على قصيدتي عن مصايف شمرانات، وانهم قالوا انها شعوبية". (ذكرياتي الجواهري) إذن أن أولى فصول المعركة المعروفة للقاصي والداني بين الجواهري والحصري قد بدأت من على صفحات جريدة "الفيحاء"، واجتازت حدود الشخصنة التي بدأت بها الى ما هو أعم، وصيرت جريدة "الفيحاء" في وسط تلك المواجهة الشديدة، هدفاً لها رغماً عنها، وباتت بوضع لا تحسد عليه، فلابد على الأقل بنظر المتنفذين من أتباع الحصري أن تنال تبعات كونها حاضنة لقصيدة (شعوبية)، غير أن ذلك الوضع لم يثنِ الحسني بل تابع إصدار جريدته بنفس الهمة وعلى سياقها المعهود في وقت كانت الشخصيات والدوائر المقربة الى الحصري المتنفذ في حكومة بغداد، وربما نكاية بالجواهري تتربص بها، وتعد في الخفاء خطة لإيقاف صدور "الفيحاء" والإجهاز على مشروع الحلة الإعلامي والثقافي. وكان في حينها العلامة الشيخ عبد الكريم الماشطة الشخصية الوطنية المعروفة التي أسهمت بشكل فعال بالأنشطة التنويرية بالحلة ينشر في جريدة "الفيحاء" سلسلة من المقالات عن رموز المرجعية الدينية عندما كانت الحلة مقراً لها في القرن السادس الهجري، وبمجرد أن ظهرت مقالته عن العلامة الحلي في عدد الجريدة الخامس عشر الصادر في 5 مايس 1927، أثار المتربصون بها لغطاً، وكان ذلك سبباً كافياً لتنفيذ ما دبر في ليل المكائد بشأن إغلاق الجريدة نهائياً، وقد تأتى ذلك كله على اثر فقرة في المقالة نوردها بالنص: "وأعظم شاهد على تجرد علمائنا الكرام عن التعصب ما نقله الفخري في تاريخه، الآداب السلطانية، من أنه لما فتح السلطان هولاكو خان المجوسي (كان هولاكو بوذياً) بغداد سنة 656 هـ، أمر أن يستفتي من علماء العراق انه أي أفضل السلطان الكافر العادل أم السلطان المسلم الجائر، وايهما أحق بأمر الخلافة، فجمع العلماء في المستنصرية، ولما وقفوا على الاستفتاء أحجموا عن الفتيا، وكان السيد العابد رضي الدين علي بن طاووس الحلي حاضراً، وكان محترما في علماء العراق فتناول الاستفتاء ووضع خطه فيه بتفضيل الكافر العادل. وقد أثار هذا المقال يومئذ مديرية المطبوعات التي زعمت أن فيه، وخصوصاً تلك الفقرة، ما يثير العواطف ويوقظ الأفكار، فقرر طه الراوي مديرها آنذاك، سحب امتياز الجريدة ومصادرة المطبعة. (المشوح، الحسني مؤرخاً) وأزعم أن الحسرة على وأد الجريدة وهي بعد لم تكمل شهرها السادس طفحت بالغضب عن جوانح السيد عبد الرزاق الحسني على الزمرة التي كانت تعتلي هرم شؤون التربية والثقافة والإعلام، فذكر هذه الحادثة في تاريخ الوزارات، بقوله: "كان العلامة الشيخ عبد الكريم الماشطة ينشر تراجم علماء الحلة وفقهائها في القرن السادس للهجرة في جريدتي (الفيحاء) تباعاً، وقد فسرت بعض الجهات هذه التراجم تفسيراً بعيداً عن الحق، فسحبت امتياز الجريدة وصادرت المطبعة". (الحسني، تاريخ الوزارات، ج10) تجرع الحسني مرارة قرار الحكومة بكبرياء الوطني العارف بخبايا الأمور في البلد، حين رفض تدخل المندوب السامي بشأن إغلاق الجريدة ومصادرة المطبعة، وأفصح عن ذلك بقوله: "وتلقيت رسالة من سكرتير المعتمد السامي البريطاني ببغداد، يطلب اليّ فيها التوجه الى العاصمة، ومقابلة محمد حسين خان النواب في دار المندوبية، وشعرت يوم تمت هذه المقابلة، أن هنالك رغبة ملحة في استغلال قضيتي وللدس والكيد لحكومتي". (الحسني، أحداث عاصرتها) ونظر الشيخ يوسف كركوش الى تلك الحادثة بمصاف النكبة على الحلة، حين أشار لها بقوله: "نكب أول مشروع من نوعه بالمدينة، جريدة "الفيحاء" بعدما عطلت من قبل السلطة، ظناً منها أن في تلك الكتابات ما يثير العواطف ويوقض (يوقظ) الأفكار، الأمر الذي ينافي سياستها". (كركوش، تاريخ الحلة) لا أبث معلومة جديدة إذا قلت أن مسيرة الصحافة الحلية في مشوارها الذي بلغ قرابة الثمانين سنة، تجربة رصينة نثرت إشعاعات الكلمة الطيبة في فضاءات المدينة، وان كان ذلك بوتيرة متفاوتة، ومتسقة مع طبيعة الأجواء السائدة، وقد أسهم في تأسيسها وتثبيت بنائها عدداً من الرواد الذين أصدروا صحفاً ومجلات بالإضافة الى السيد الحسني منهم: عبد الحميد حسن ورؤوف الجبوري وعبد الكريم الماشطة والشيخ نجم العبود والسيد معز القزويني والسيد هادي كمال الدين والدكتور باقر سماكه والسيد علي القزويني وعبد الجبار الشيخ جواد والشيخ حميد سعيد الغاوي، مثلما أسهمت رموز ثقافية عراقية برفد الصحافة الحلية في مختلف النتاجات منهم: الشاعر محمد مهدي الجواهري والدكتور علي جواد الطاهر والشخصية الوطنية المعروفة عبد الفتاح إبراهيم والأستاذ جعفر الخليلي والأديب عبد المجيد لطفي والدكتور فاضل الجمالي (رئيس وزراء عراقي سابق) والشيخ يوسف كركوش والشاعر السيد محمد علي النجار والرسام المبدع فاضل سعيد. وهنا لابد أن نستذكر دور المكتبة العصرية ومطبعتها لما أسدته من خدمات في دعم ينبوع الصحافة والحياة الثقافية بالحلة عموماً. وأخيراً، لقد أثبتت الوقائع التاريخية الملموسة حقيقة أمام النواظر بما لا يقبل اللبس، مفصحة في تجلياتها عن خطل من يحارب الكلمة، فلا المكائد ولا النزوات ولا جبروت الظالم بمقدورها إيقاف إشعاعات عجلتها الدوارة في رحاب الفكر الإنساني.
منشورة في جريدة الفيحاء الحلّية العدد 95 بتاريخ 1 شباط 2006
#أحمد_الناجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أضواء على التجربة الدستورية بالعراق الحديث 3-3
-
أضواء على التجربة الدستورية بالعراق الحديث 23
-
أضواء على التجربة الدستورية بالعراق الحديث 13
-
تأملات من الضفاف في ذكرى صدور المدى
-
فوكوياما من نهاية التاريخ الى نهاية الإنسان
-
من أوراق ثورة العشرين.. مقاربات بين احتلالين 2-2
-
من أوراق ثورة العشرين.. في مدار مدينة الحلة 1-2
-
المثقفف أمام الاختيار بين أحضان السلطة أم الهامشية الايجابية
-
فاعلية المثقف العراقي في صياغة الدستور
-
نجم عبد خضير.. أحمد أدم في هيبة الموت الموشح برائحة الأرض وا
...
-
المبدع موفق محمد متألقاً في سويسرا
-
الجمعية الوطنية العراقية أمام مسؤولية تاريخية للارتقاء بالأد
...
-
القمم العربية من انشاص الى الجزائر
-
خذ معك كتاباً إذا دخلت مدينة الحلة
-
عرس الدم
-
البذرات الأولى لنهضة المرأة العراقية
-
نداء من أدباء ومثقفي بابل عن ما بعد الوحشية في التاريخ العرا
...
-
ثورة الإمام الحسين (ع) عطاء فكري متجدد
-
انطباعات عن يوم عراقي مشرق
-
قائمة (اتحاد الشعب) ضمانة ليسار عراقي معافى
المزيد.....
-
فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني
...
-
إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش
...
-
تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن
...
-
الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل
...
-
تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
-
بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
-
تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال
...
-
-التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين
...
-
مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب
...
-
كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|