|
في لينينية الحزب الشيوعي العراقي وتجاوزها
اسو كرمياني
الحوار المتمدن-العدد: 5588 - 2017 / 7 / 22 - 10:00
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
1 لينينية الحزب الشيوعي العراقي
لقد تأسس الحزب الشيوعي العراقي ستالينياََ. وظلّت “الماركسية- اللينينة”، الصياغة الستالينية لافكار لينين ولدوره الآيديولوجي والسياسي، مثبتتًا في وثائقه الأساسية وخاصة في نظامه الداخلي وبرنامجه، وتتحكم كـ “ثقافة” في جميع مفاصل حياته الحزبية وآليات عمله. ووفقها كانت الصراعات الفكرية والداخلية تُدار وتُحسم، حتى إنهيار المعسكر “الاشتراكي”، الذي أفضى الى سيادة النيوليبرالية عالمياََ. يَصحّ هذا القول للحزب الشيوعي الكوردستاني أيضاََ، كونه تأسس من رحم الحزب الشيوعي العراقي، في المؤتمر الثاني لمنظمة إقليم كوردستان للحزب الشيوعي العراقي، في الثلاثين من حزيران عام 1993، كإمتداد لها وليس من خارج الحزب.
في كراس (حزب شيوعي لا اشتراكية ديمقراطية)، الذي كتبه في أوائل عام 1944، ينطلق مؤسس الحزب، الشهيد البطل يوسف سلمان يوسف (فهد)، في معالجته لشؤون حزبه، من مقولات ستالين، فيكتب: {يقول ستالين – (ان الدكتاتورية البروليتارية هي الشئ الاساسي في اللينينية) واللينينية هي تطبيق الماركسية في عهد الامبريالزم بايجاد نظرية الثورة البروليتارية وخططها وانها (جوهر محتويات الثورة البروليتارية). اما قضايا اللينينية الأخرى كدور الحزب – التنظيم – ومسألة الفلاحين والمسألة الوطنية وغيرها، فهي تؤلف المسائل الرئيسية في فكرة الدكتاتورية البروليتارية ومشتقة عنها …}.
وفي معرض تناوله للكيفية التي ينبغي ان يكون عليها الحزب، يبرز فهد النموذج: {ان الحزب البولشفي حزب في الحكم ولديه جميع الامكانيات السياسية والاقتصادية والثقافية، انه استطاع ان ينظف صفوفه وبلاده من التيارات الانتهازية وظهر أصحابها فيما بعد كخونة مخربين، انه خاض معامع ومعارك طبقية وحروبا اهلية وتحررية صلبت عود رجاله وقادته وحنكتهم وجعلتهم محترمين محبوبين ومطاعين، واصبح ما يقوله قائدهم الاكبر ستالين، وما يأمر به، واجبا مقدسا وأمرا مطاعا ليس فقط من قبل اعضاء الحزب والطبقة البروليتارية السوفياتية والشعوب السوفياتية بل من البروليتاريا العالمية والشعوب}. ولمزيد من الايضاح عن ماهية الحزب، يحيل الرفيق فهد القاريء الى كتاب (أسس اللينينية) لستالين.
وبهذا فان خير من يعرّف لنا “لينينية” الحزب الشيوعي العراقي هو جوزيف ستالين نفسه. ففي كتابه (أسس اللينينية) المؤرخ بالـ 25 من كانون الثاني سنة 1926 يعرف لنا اللينينية كما يلي: {إن اللينينية هي ماركسية عصر الاستعمار والثورة البروليتارية. وبتعبير أدق اللينينية هي نظرية وتاكتيك الثورة البروليتارية بوجه عام، ونظرية وتاكتيك ديكتاتورية البروليتاريا بوجه خاص. فقد ناضل ماركس وأنجلس في المرحلة السابقة للثورة (نعني الثورة البروليتارية) حين لم يكن الاستعمار قد تطور بعد، في مرحلة تهيئة البروليتاريين إلى الثورة، تلك المرحلة التي لم تكن الثورة البروليتارية فيها قد غدت بعدُ، ضرورة مباشرة عملية لا مناص منها. أما لينين، تلميذ ماركس وأنجلس، فقد ناضل في مرحلة الاستعمار المتطور، في مرحلة الثورة البروليتارية الآخذة في النمو، وفي وقت انتصرت فيه الثورة البروليتارية في قطر واحد فحطمت الديمقراطية البرجوازية، ودشنت عهد الديمقراطية البروليتارية، عهد السوفيات. هذا هو السبب في أن اللينينية هي تطور الماركسية إلى أمام.}.
بانهيار الانظمة السياسية في بلدان شرق اوروبا “الاشتراكية”، أوائل العقد التاسع من القرن الماضي، المرتبطة تأسيساََ بـ “الثورة البروليتارية” و”دكتاتورية” ها، أسدل التأريخ الستار على مرحلة تراجيدية أخرى، بعد محاولة كومونة باريس، من السعي البشري للخلاص من الرأسمالية وشرورها. شروط المرحلة الجديد فرضت على الأحزاب الشيوعية، إعادة النظر في آيديولوجياتها وسياساتها وأدواتها النضالية. في هذا الظرف العالمي الجديد، المليء بالتحديات أمام القوى المناهضة للرأسمالية، التي فرضت موازين قوى جديدة ليست في صالحها، وفي ظروف محلية قاسية ناجمة عن استمرار الدكتاتورية الفاشية الصدامية في سياساتها الارهابية القمعية، وفي ظل أزمة فكرية وتنظيمية عميقة ناجمة عن جمود عقائدي، كبّل الحزب لعقود عن متابعة ما كان يجرى من تغيرات سواء على صعيد الإتحاد السوفييتي والبلدان “الاشتراكية” الأخرى أو على صعيد العالم الرأسمالي، عقد الحزب الشيوعي العراقي مؤتمره الخامس في عام 1993. وقد سُمي هذا المؤتمر بـ (مؤتمر الديمقراطية والتجديد) وعدَّ منعطفاً مهما في تاريخه، لأنه أجرى تغيرات هامة في مجمل مفاصل عمله، بدءاََ بالمستوى الأيديولوجي، حيث تخلى عن النظرية “الماركسية ـ اللينينية” في وثائقه الاساسية، كمرجعية وكهوية فكرية وصار يسترشد بالماركسية. ما ينبغي توضيحه هنا، وهو القصد من هذا السرد، ان هذا التغيير الوثائقي، لا يعني بأن الحزب قد قام بمجرد حذف “اللينينية” والابقاء على “الماركسية”، وإنما تحديداََ تخليه عن “الماركسية ـ اللينينية” كحزمة واحدة، هي البلورة الستالينية لنتاجات لينين على الصعيدين الفكري والتطبيقي، وتبنيه للماركسية كمنهج تحليل النظام الرأسمالي ونقده، والبحث عن الامكانات التاريخية لتجاوزه.
وقد حذا الحزب الشيوعي الكوردستاني في ذلك، وفي مؤتمره التأسيسي في نفس العام (1993)، حذو الحزب الشيوعي العراقي، وأصابا في ذلك.
2 كيف تغيرت الرأسمالية؟
منذ أواخر القرن التاسع عشر شهدت الرأسمالية تغيرات كبيرة ومتنوعة وصولاََ الى ما نحن فيه الآن من عصر مختلف تماماََ في تطوره.
فعلى صعيد علاقة الدولة بالسوق، تطورت الصناعة الرأسمالية بثلاث مراحل:
1- مرحلة الظهور. وتشمل القرنين 18 و19. وكانت تتسم بالفوضوية، حيت كانت انشطة أصحاب المشروعات الرأسمالية دون هيمنة ولا سيطرة من قبل الدولة، ولا من قبل أي تنظيمات عمالية، وتسودها منافسة حرة شرسة، (المرحلة التي عاصرها ودرسها كارل ماركس وفريدريك أنجلس).
2- مرحلة الاحتكار الناجم عن تمركز الانتاج (المرحلة التي عاصر بداياتها لينين) والتي شهدت: أ- الرأسمالية المنضبطة. وبدأت في أواخر القرن الـ 19، ووصلت الى نهايتها في سبعينيات القرن الـ 20، وفيها ظهرت وحدات إنتاجية أكبر. شهدت المنافسة قدراََ من الانتظام، والسوق شيئاََ من الاستقرار، ودرجة من التوازن بينهما. الأهم في هذه المرحلة هو استجابة الحكومة لتنظيم الطبقات وازدياد دور الدولة وحجم تدخلها، حيث لعبت الصراعات الدولية دورها في ذلك. فقد سعت الحكومات الى حماية اقتصادياتها القومية من التنافس الدولي المتزايد، واضطرت الدول لإدارة مواردها بكفاءة أكبر لمواجهة خصومها.
كما دفع قيام أول دولة في التاريخ باسم الطبقة العاملة في روسيا السوفيتية، ولاحقاََ في بلدان المعسكر “الأشتراكي” الأخرى، واحرازها نتائج مبهرة ونسبة عالية من النمو الاقتصادي، وكذلك نضالات الاحزاب الشيوعية والاشتراكية والعمالية والنقابات في البلدان الرأسمالية، الى تزايد تدخل الدولة وتنظيمها لتوجهات الرأسمال وطموحه، والتوجه نحو تحقيق “رفاهة” المجتمع والتخفيف من لا إنسانية قوى السوق التى سادت حقبة ظهور الرأسمالية.
ب- مرحلة الرأسمالية النيوليبرالية. حيث تبلورت الأفكار الرئيسية لتيار الليبرالية الجديدة في عقد السبعينيات من القرن الماضي ودخلت حيز التطبيق بعد اتفاقية (ريغان- ثاتشر) الشهيرة، والتي أرست أُسس النيوليبرالية دولياََ القائمة على إزالة معوقات الحدود والسيادة أمام حركة رأس المال ونقل السلعة. لقد قدمت تجربة العقود الماضية من الرأسمالية النيوليبرالية مايكفي للاستدلال على مخاطرها وشرورها. فالفجوات الاجتماعية مازالت تتسع بشكل هائل، متخذتاََ طابعاََ عالمياََ بفعل العولمة الأقتصادية، وخالقة توترات اجتماعية باتت تقلق حتى المنتديات الرأسمالية العالمية. وأن التطور غير المتكافئ للرأسمالية في مناطق العالم المختلفة مازال يتعمق. كما أن التوترات الدولية ونتائجها من اشتعال الحروب المحلية وتصعيدها في تزايد مستمر، تعجز حتى المؤسسات الدولية في السيطرة عليها. وإن الارهاب الخارج عن السيطرة، وتوسعه صار من مميزات هذه المرحلة. وتدمير البيئة ما زال يتواصل بسبب تنصل البلدان الغنية من مسؤلياتها في معالجة ما تسببه رأسماليتها من تخريب للبيئة.
أما على صعيد دور الثورات الصناعية - التكنولوجية يصنف الخبراء الثورات الصناعية التي حدثت خلال المئتي عام السابقة، وأثرت على طرق التصنيع والانتقال والاتصالات، كالآتي: • الثورة الصناعية الأولى: في الربع الأخير من القرن الـ 18، باختراع الآلة البخارية، حين بدأت ميكنة الإنتاج، وميكنة الانتقال بواسطة الطاقة البخارية. • الثورة الصناعية الثانية: في الربع الأخير من القرن الـ 19، بانتقال الإنتاج والاتصال والمواصلات إلى استخدام الطاقة الكهربائية، وسيادة تقسيم العمل- نظام المصنع- والانتاج الكثيف. • الثورة الصناعية الثالثة: في نهاية ستينيات القرن الماضي باختراع الألكترونيات والحاسوب و نقل أول رسالة عن طريق الإنترنيت، ودخول الحواسيب في معظم مناحي التصنيع والاتصالات والتعليم، وسيادة أتمتة الانتاج. • الثورة الصناعية الرابعة: وهي المرحلة المبتدأة حالياََ بظهور تقنيات Artificial Intelligence و Big Data الروبوتات، وتعليم الآلات، تقنية النانو، التحكم في الجينات، تطبيق الطباعة الثلاثية الأبعاد في الصناعة والإنتاج 3D----print---ing، والتقنية الحيوية.
3 ماذا يمكن لـ “اللينينية” أن تعني اليوم، لنا ولسائر المناهضين للرأسمالية والساعين لتجاوزها؟
لعبت هذه الثورات الصناعية دوراََ أساسياََ في نشوء وتطوير وديمومة الرأسمالية حتى الآن، في تعمقها وتوسعها عالمياََ، بالرغم من تعدد أزماتها الحادة، وأكبرها حتى الآن الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، وأزمة 2008 المعاصرة. ان طبيعة هذه الثورات الصناعية - التكنولوجية غيّرت من اللوحة الأجتماعية - الجغرافية للرأسمالية محلياََ وعالمياََ. فإذا تعقبنا تلك التغيرات على صعيد القوى العاملة، فاننا نجد فرزاََ واضحاََ (ليس بمعنى انفصالاََ) بين ما تطلبتهُ الثورتان الصناعيتان الأولى والثانية، حيث سيادة مكننة الانتاج، من نسبة عالية من الجهد العضلي من قوة العمل، في مقابل ما تطلبتهُ الثورتان التكنولوجيتان الثالثة والآن الرابعة، حيث سيادة أتمتة الانتاج، من نسبة عالية من الجهد الفكري من قوة العمل. ان دخول إنجازات الثورات العلمية الباهرة التي حققتها البشرية وباستمرار في التطبيق، وفي إنتاج السلع والخدمات، قد تطلبت أيضاََ رفع المستوى التعليمي والتأهيلي للعمال. وكلما ارتفع هذا المستوى لدى العامل، ارتفعت معه حصته من القيمة (The value) المنتجة. كما أن الدولة تدخلت، وخاصة منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية لفرض ضوابط الضمان الاجتماعي للعمال على ارباب العمل.
أن تزامن الثورتين التكنولوجيتين الأخيرتين مع التطبيق العالمي للرأسمالية النيوليبرالية أحدث تغيرات بنيوية إجتماعية هائلة لم تقتصر على الطبقة العاملة فقط، بل شملت سائر الطبقات والفئات الاجتماعية الأخرى. فقد أطلق ذلك التزامن العنان للاستثمار في قطاعات جديدة مستحدثة، صناعية (الاتصالات وتقنية المعلومات، مثلاََ)، التي فتحت بدورها الطريق أمام العولمة الاقتصادية. كما أن ارجاع قطاع الخدمات من ملكية الدولة الى السوق فتح المجال لرأس المال للاستثمار في هذا القطاع بضخ ثروات متزايدة من قوى عمل ووسائل انتاج اليه، ساهم بشكل كبير في التوسع الكبير الذي شهدته الفئات الوسطى في العقود الأخيرة. أن طبيعة انتاج السلعة المعاصرة ومتطلبات تشغيل وصيانة أنواع كثيرة منها، تتطلب مهن جديدة لاتحصى. هذه وجملة من متطلبات اخرى في الادارة والحساب والاعلام والتسويق التي يفرضها الانتاج المعاصر، قد افضت الى توسع كبير في الفئات الوسطى، ليس في البلدان الرأسمالية المتقدمة فقط، وإنما في كل العالم.
ان طبيعة الموضوع قيد التناول يفرض علينا ابراز التغيرات الذي سببها تطور الرأسمالية على حال العمال، لأن موقعهم الطبقي جوهري عند ماركس، وبقي هكذا عند لينين (رغم قلة عددهم في روسيا) لتجاوز الرأسمالية وإقامة المجتمع البديل الخالي من شرورها. فلم يعد من حال عمال بريطانيا في زمن ماركس الموصوف في (البيان الشيوعي) بناءاََ على كتاب إنجلس (Condition of the working class in England) القيّم، ولا من حال عمال روسيا لاحقاََ في زمن لينين، أي وجود حالياََ في كافة البلدان الرأسمالية. آنذاك لم يحصل العامل من القيمة التي ينتجها سوى مايكفي بالكاد لإعادة انتاج السلعة التي يبيعها لرب العمل (قوة العمل) ولمواصلة نسله، بينما يحصل الآن على أكثر من ذلك بكثير. كما أن توسع المجالات وتعددها أمام نشاطات رأس المال، قد خلقت أيضاََ تفاوتاََ في أجور العمال وفقاََ للتمايز في الاختصاصات، الذي يفرضه التقسيم المتواصل في العمل. بينما كانت أجور العمال متساوية في المرحلة الأولى من الرأسمالية، لأنها كانت في مستوى واحد وهو الفقر المدقع.
لقد سهلت العولمة الاقتصادية نقل المصانع من بلدان المراكز الرأسمالية الى البلدان حيث الايدي العاملة فيها رخيصة. وهذه العملية المتواصلة حتى الآن إذ غيرت من خارطة حصة القطاعات المختلفة في الناتج المحلي السنوي للبلدان الرأسمالية المتقدمة، لجهة اضعاف حصة الصناعة التقليدية، فانها غيرت أيضاََ من خارطة مساهمات مناطق العالم في انتاج القيمة، لصالح بروز دور جديد لبلدان شرق آسيا، وخاصة الصين، التي أزاحت مع الولايات المتحدة الامريكية بريطانيا وفرنسا من المركز الأول والثاني. والأخيرتان كانتا النموذج الذي اعتمده كارل ماركس في دراساته. وهذا ما ادى الى بروز تحالفات سياسية عالمية جديدة كتعبير عن مصالح هذه الوحدات الانتاجية، التي تفتقد الى القدرة على معالجة أية اشكالية دولية، او أزمة اقتصادية بشكل منفرد.
ان الخارطة العالمية المعاصرة تفيدنا بأن بنيان الرأسمالية لم يعد كما كان عليه زمن ماركس ولينين، سواءََ على الصعيد الداخلي، حيث غياب طبقة ثورية سوف لن تخسر بالثورة سوى اغلالها، او على الصعيد العالمي، حيث لم يعد قائماََ على مركز مقرر وحاسم وأطراف تابعة كلياََ له. فلا بديل لنا اليوم غير الماركسية كمنهج لفهم واقعنا المعقد لسرعة تجدده، والمساهمة في إيجاد وبلورة سبل تخطي الرأسمالية، مساهمة تجريبة وطنياََ وعالمياََ.
#اسو_كرمياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل لينين بحاجة الى كلب حراسة؟
-
الديقراطيون لا يتنكرون لحق الشعوب في تقرير مصيرها، بما فيه ا
...
-
مدخل لتفعیل دور الحزب الشیوعي الكردستاني
-
رفیقي كفاح حسن، بعد التحیة
المزيد.....
-
لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا
...
-
متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت
...
-
التصديق على أحكام عسكرية بحق 62 من أهالي سيناء لمطالبتهم بـ«
...
-
تنعي حركة «الاشتراكيين الثوريين» ببالغ الحزن الدكتور يحيى ال
...
-
الحزب الشيوعي يرحب بمؤتمر مجلس السلم والتضامن: نطلع لبناء عا
...
-
أردوغان: انتهت صلاحية حزب العمال الكردستاني وحان وقت تحييد ا
...
-
العدد 584 من جريدة النهج الديمقراطي
-
بوتين يعرب عن رأيه بقضية دفن جثمان لينين
-
عقار -الجنود السوفييت الخارقين-.. آخر ضحاياه نجم تشلسي
-
الاجرام يتواصل في حق عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك
المزيد.....
-
نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد
/ حامد فضل الله
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
/ أزيكي عمر
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
المزيد.....
|