أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - جريمة صيف 1988 تحت الاضواء مرة أخرى














المزيد.....

جريمة صيف 1988 تحت الاضواء مرة أخرى


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5586 - 2017 / 7 / 20 - 20:04
المحور: حقوق الانسان
    


مرة أخرى و في مسعى لنظام الملالي من أجل التغطية و التستر على مجزرة صيف 1988، الذي تم خلاله تنفيذ حکم الاعدام ب30 ألف سجين سياسي من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق من دون محاکمة بناءا على فتوى مجنونة لاإنسانية من مٶسس النظام الملا خميني، فإن علي فلاحيان، وزير الاستخبارات الايراني السابق، قال في مقابلة تلفزيونية بشأن تلك المجزرة من أنه و"حسب أوامر الخميني، لم يكن معنى لمحاكمة المعارضين، وأن حكم مجاهدي خلق و سائر المجموعات المعارضة هو الإعدام"، وهو ماأثار عاصفة من الاستهجان و التقزز ضد مدى و مستوى وحشية هذا النظام و إستهانته بأبسط المبادئ و القيم الانسانية.
الملا فلاحيان، الذي هو من جلادي نظام الملالي و يداه تقڕتان من دماء أبناء الشعب الايراني عموما و منظمة مجاهدي خلق خصوصا، أضاف في تصريحاته الغريبة تلك التي فضح بها النظام بدلا من أن يغطي عليه،:"ان الإمام ( الخميني) يشدد على تطبيق هذا الأوامر. فهؤلاء حكمهم هو الإعدام. وكان حكم الولي الفقيه هو الإعدام، سواء قبل قضية عام 1988 أو بعدها"، والانکى من ذلك إن هذه التصريحات الصلفة تأتي في وقت تحولت فيه قضية مجزرة إعدام 30 ألف سجين سياسي في صيف 1988 إلى حركة حقوقية دولية تطالب بمحاكمة المسؤولين الإيرانيين المتورطين في المجازر.
مجزرة صيف 1988، التي إعتبرتها منظمة العفو الدولية جريمة ضد الانسانية و يجب محاکمة المسٶولين الايرانيين المتورطين فيه، يدور مثل الکابوس على رأس قادة و مسٶولي نظام الملالي و على الرغم من التأکيدات المتتالية من جانب مرشد النظام الاعلى الملا خامنئي على إلتزام الصمت بشأن هذه الجريمة من جانب مسٶولي النظام، لکن و لأن المجرمين يحومون حول جريمتهم و يتوجسون ريبة من آثارها و تداعياتها، فإنهم يجدون أنفسهم و بحکم ثقل الجريمة و ضخامتها من الادلاء بتصريحات تکشف عن جوانب و خفايا من هذه الجريمة النکراء التي تقشعر لها الابدان.
منظمات حقوق الانسان و منظمة الامم المتحدة و الاتحاد الاوربي و المجتمع الدولي، مطالبون بأن يتحرکوا ازاء هذه الاعترافات المقززة الاخيرة للمجرم فلاحيان و الذي هو اساسا مطلوب للعدالة الدولية بحکم تورطه في تفجيرات بوينس ايرس التي أدت الى مقتل 85 فردا، کما إنه أنه ضالع بشكل مباشر في قضية قتل قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني في مطعم ميكونوس في برلين (سبتمبر 1992) هو مطلوب من قبل المحكمة الألمانية وصدر حكم دولي للقبض عليه. ولانرى هناك من أي مبرر للمزيد من السکوت و الصمت ازاء هذا النظام فقد حان وقت المسائلة و المحاسبة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملالي يصرون على معاداتهم للطفولة و الانسانية
- ألم يحن الوقت لتغيير الموقف الدولي من ملالي إيران؟
- ملالي إيران و الارقام القياسية في المآسي و المصائب
- تصاعد الرفض الدولي و الانساني ضد نظام الملالي
- درب يسير فيه الاحرار فقط
- لابد من إنهاء دور الميليشيات المتطرفة بعد معرکة الموصل
- عن إصلاح الملا روحاني مرة أخرى
- الملالي الارهابيون على حقيقتهم
- إنعکاسات السياسات الضارة للملالي على الشعب الايراني
- الارض بدأت تميد بهم
- على المنطقة أن تعيد النظر بعلاقاتها مع ملالي طهران
- إنه طعم الهزيمة المر
- لايدرون إنها نهايتهم
- العالم يصغي للمقاومة الايرانية و ليس لملالي طهران
- إيران في إنتظار البديل الديمقراطي
- ثلاثة حقائق للحرية في إيران و الامن و السلام في المنطقة
- التغيير يشرق على إيران
- اسحقوا رأس أفعى التطرف الاسلامي في طهران
- الشعب الايراني يصوت للمقاومة و إيران من دون الملالي
- تجمع إستثنائي ضد نظام الملالي


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - جريمة صيف 1988 تحت الاضواء مرة أخرى