كلهم يكذبون على الأقصى

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5585 - 2017 / 7 / 19 - 07:57
المحور: القضية الفلسطينية
    

انظروا الى الكذب والتهديد والوعيد :
"غزة- معا- وجهت الأجنحة العسكرية الفلسطينية في غزة، تهديدا لإسرائيل في حال استمرت الاعتداءات على المسجد الأقصى، محذرة من أن العدوان على الأقصى يمثل شرارة لتفجير الأوضاع في كل المنطقة.
وقال متحدث باسم الفصائل خلال مؤتمر عقد في غزة: إنه "سيكون لنا كلمتنا القوية والعليا في حال استمرار المخطط الصهيوني بحق الاقصى، ولن نسمح باي حال للعدو ان يتغول على اقصانا ومقدساتنا واهلنا بالقدس والاقصى، وأن تكلفة التعرض للاقصى باهظة واهالينا قادرون على ايصال رسالتنا للعدو".
الأقصى تحت الإحتلال من زمان ، ويتعرض للإنتهاكات من زمان ، ويدخله المستوطنون " سياسيا " من زمان . ولن تتوقف الإعتداءات وليس بيدكم ان تفعلوا شيئا وكان صمتكم ابلغ كثيرا من حديثكم. من الذي غرر بكم ودفعكم للتصعيد بالكلام ؟
طيب ، ما الجديد إذن ؟
إن انتهاكات العدو للأقصى وغير الأقصى مستمرة ولا زالت مستمرة ولم تفعلوا شيئا ولن تفعلوا شيئا . فلماذا تصرحون بالويل والثبور وعظائم الأمور لإسرائيل دون فعل ولا حتى امكانية للفعل؟
صرح السياسيون بانهم سيفعلو ويفعلوا ، بل ان احدهم دعا للنفير العام وآخر دعا فتح لتحطيم البوابات الألكترونية والتهديدات متواصلة !!!!!
من الذي سينفذ النفير العام وما هو النفير العام ؟
النفير العام هو قرار بتجنيد الناس والطاقات وزجها في المعركة وذلك تنفذه الدول وليس الأفراد ولا يقوم به الشعب دون قرارات واجراءات وغير ذلك .
وكذلك كيف ستقوم فتح الحالية بتحطيم البوابات ؟
حاتم عبد القادر: الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه البوابات ولكن كيف سيقف ؟ رجاء ان ترسم الصورة التي سيقف بها ! واين سيضع يديه ؟ على جانبيه مثلا ام فوق رأسه كما هو حال القيادات المتنفذة . وشتية طالب بالحماية الدولة ولم يحدد من هي الجهة التي ستفرض هذه الحماية
الله اكبر عليكم تخذلون الشعب والقضية فعلا وتنامون مع العدو في فراشه المني وتعلنون الحرب بألسنتكم عليه.
أليس هذا تضليلا وكذبا على الناس ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات