احمد جابر محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5583 - 2017 / 7 / 17 - 17:03
المحور:
المجتمع المدني
سيتساقط الغيث انها بشارى، سنرتوي من عطش المتطلبات، التي كانت سجينة لسنوات،وسيحقق المارد لك كل ما تتمناه، انه ليس حلما، ولا نطلب منك ان تستفيق، عش حياتك كملك لبضعة ايام، ثم عد الى رشدك ووعيك، واعط ِالاجير اجره قبل ان يجف عرقه، وما ذلك الاجر ؟ ان تقطع اصبعك وتتخلى عنه، وانا احدثك ولست مازحا، فاما نجاة او هلاك، ولابين بين البينين اطلاقا.
بقانون تطبق صورته في بادئ الامر بوزن وقافية، حصاد ويتوجب توفير الادوات، والبيع شارف على الابواب ،وتتعالى اصوات المتفقين على كلام الهتافات، انه حق وكثير من المسميات، لا صلة لها بالواقع من شيء، ها قد بدأ المزاد من يبع لمن؟ ، الحقوق تنثر كدنانير على صفقات، هنا الحق في سجلاتهم غائباً، ولاحاجة لتدوين.
توالت السنون، وقضم الزمن من الوقت الكثير، ثلاثة عشر سنة،سنوات طوال، كفيلة بالبناء على الرمال، لم نجد منها الا الاختلافات والصدامات، تنازلات ومساومات، وورقة ضغوطات ، نتجت عنها السنة من لهب الطائفية لا تميز بين الاخضر منا واليابس، راح ضحيتها الابرياء، كفاكم المسير كالضرير، والتمسوا العذر من ربكم القدير ، وطبقوا ما ناديتم به "التغير "، "التغير".
لم تأكل السذاجة من عقلي شيء، فتوافه الامور لا امر عليها ولاحتى مرورالكرام، فانطواء العالم الاكبر فينا، يغنينا عن اي تفكير، مصير بلد اذن فالبحث بتأنن لايزال، انغماس الاصبع توكيل مصدق امام الله ، عهد وميثاق، الطرفان محاسبان، فلنحسن الاختيار،لئلا يتبرأ الذين أتبعوا من اللذين أُتبعوا، ونسقي بعضنا البعض، المر من الهوان، فهنا يكرم المرء، او يهان.
انا الان قد تجاوزت ذلك السن الذي نعت ظلما بالقانوني، وحرمت بسببه الكثير، وكنت اتحرق شوقا للعرس البنفسجي، الذي سأضع فيه قلبي بديلا عن صوتي، وهو اقل ما يقال عنه ذهب، لانني سأختار وفق ما امنت به، بسقف صفات لايمكنني الحيد عن واحدة منها.
وانتم هل حدد عقلكم من تختارون؟ ننتظر منكم الاجابة؛ حين العرس، وسنحدد حينها ما انتجت عقولكم لنخاطبكم وفق اختياركم،وسنخبركم "مع من ستحشرون " والى اي مكان تساقون.
#احمد_جابر_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟