أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - ماذا لو قاد السيسى ثورة 23 يوليو 1952














المزيد.....

ماذا لو قاد السيسى ثورة 23 يوليو 1952


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5582 - 2017 / 7 / 16 - 12:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماذا لو قاد السيسى ثورة 23 يوليو 1952

- لحافظ على الاقطاع وخاف من اصدار قوانين الاصلاح الزراعى

- لابلغ فاروق الاول بموعد الثورة قبل قيامها خوفا على حياته
او لابقى على فاروق الاول ملكا وجعل نفسه وزيرا للحربية او رئيسا للوزراء واكتفى بذلك. او لخلع فاروق لكن سيجعل فؤاد الثانى ملكا ويجعل نفسه ايضا رئيسا للوزراء. او لجعل نفسه ملكا وحافظ على النظام الملكى والطرابيش. ولحافظ على علم فاروق الاخضر العفن.

- لخاف من عزل محمد نجيب. ولبقى مترددا لسنوات وسنوات كتردده فى فض رابعة.

- لتقاضى ملايين من السودانيين مقابل موافقته على استقلال السودان عن مصر. كما فعل مع السعودية وتيران وصنافير.

- لخاف من اخراج الانجليز من القنال. ولوافق على بقائهم فيه او لفشل فى اخراجهم منه.

- لخاف من تاميم قناة السويس ولجدد امتيازها لمئة عام اخرى.

- لابقى على الاحزاب الرجعية كلها .. ولابقى على القاب الباشا والبك. تماما كما يحافظ اليوم على حزب النور وحزب مصر القوية واحزاب الاخوان والسلفيين والجماعة الاسلامية تماما.

- لحافظ على سيطرة راس المال على الحكم. واشترك مع الناهبين فى نهب شعب مصر واستعباده.

- لحافظ على الاستعمار واعوانه

- لرفع الاسعار لمبالغ فلكية

- لتنازل ايضا عن تيران وصنافير للسعودية بمقابل مالى

- لحافظ على الطبقية ولم يقم عدالة اجتماعية.

- لاثقل كاهل مصر بقروض من السعودية والبنك الدولى وامريكا. ولحارب الشيوعية ولحافظ على تبعية مصر لانجلترا لو لنقل تبعيتها الى امريكا والسعودية ولقطع العلاقات مع الاتحاد السوفيتى.

- لخاف من اعتقال الاخوان فى 54 و 65. او لاعتقلهم عاما ثم عفا عنهم كما يفعل مع الارهابيين اليوم.

- لانضم الى حلف بغداد. ولمشى خلف السعودية مثل النعجة.

- لفشل فى حفظ الامن والضبط والربط ولافلتت البلاد من يده وعادت الى يد الملك السابق واعوانه او الى يد الاخوان. تماما كما هو فاشل اليوم فى مواجهاته مع الارهاب فى سيناء وفى البدرشين وحول الكنائس وكما منع المسيحيين من التصييف والرحلات الدينية والكنسية لانه فشل فى حمايتهم.

- لما انشا الكاتدرائية المرقسية بالعباسية خوفا من اغضاب المسلمين.

- لو واتته الشجاعة فجاة وامم قناة السويس وساعد الجزائر وحدث العدوان الثلاثى. لافلتت الامور منه ولاحتلت بريطانيا وفرنسا مصر ولخلعوه ولاحتلت اسرائيل سيناء ولفشل فى اجلائهم عن مصر وسيناء. ولقال كما تقول هيئة استعلاماته ان سيناء ليست جزءا من مصر.

- لخاف من نقل ونصب تمثال رمسيس فى ميدان رمسيس بالقاهرة. خوفا من كسره خلال النقل. او خوفا ممن يرون المصريين القدماء كفارا ويرون رمسيس فرعون موسى.

- لسحب اموالا طائلة من المصريين ومن قروض البنك الدولى لاقامة السد العالى والتلفزيون. ويتضح لاخقا انها مشاريع فنكوش مزيفة. مثل تفريعة قناة السويس والعاصمة الادارية والمزارع السمكية.

- لفشل فى تنفيذ مبادئ ثورة يوليو الستة ولحافظ على الاوضاع السيئة القائمة ايام فاروق.

- لقرر اعادة البيشة والبرقع واليشمك الى المصريات. او فرضه عليهن طاعة لمرشده الاخوانى حسن الهضيبى.

- لحافظ على غلاء ايجار المنازل ولما رحم المستاجرين.

- طاعة لمرشده الاخوانى لاصدر قانون الردة السداتى والدستور الاسلامى وقوانين الشريعة. او لربما خاف من فعل ذلك بسبب رفض الشعب المصرى المتنور وقتها لذلك.

لكنه سيتشابه مع عبد الناصر فى اخطاء مثل اعادة الاخوان واغلاق المحافل الماسونية وحظر البهائية وتقوية الازهر والنزعة العروبية. وطرد اليهود من مصر. او لربما تلافى هذه الاخطاء بسبب خوفه وتردده. ماعدا اعادة الاخوان كان سيعيدهم فى كل الاحوال.

ورغم فشله الذريع فى كل مجال لربما كان السيسى سيجنب مصر بفضل خنوعه حربى 56 و 67. ولربما ابرم اتفاقية سلام مبكرة مع اسرائيل. او لربما خاف من ابرامها خوفا من غضب المصريين والاخوان.



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام لمن يريد السلام + نقاط مضيئة نادرة فى الفيسبوك ايضا
- الاجرام والظلام يبقى اجراما وظلاما سواء اجبرت الناس عليه او ...
- المدافعون عن مصطفى محمود على صفحة فاروق الاول والاخير + البل ...
- العروبة والاسلام عبء ثقيل على مصر + كم كان الاسلام سيكون اجم ...
- هل الاسلام يليق بالقرن الحادى والعشرين وحتى بالقرن العشرين ؟
- مصر بحاجة الى ثورة يوليو 52 جديدة فى 2017
- المسلمون وقطار لحوم منتصف الليل
- السيسى يتسول الثورة عليه وشروطى لرئيس مصر القادم
- هل القرآن كامل ام منقوص. منظم مرتب ام فوضوى عشوائى. كتابى ام ...
- عزيزى العربى المسلم بالفيسبوك والواقع كفاك تخلفا ورجعية وظلا ...
- عزيزى العربى المسلم بالفيسبوك والواقع كفاك تخلفا ورجعية وظلا ...
- ماذا لو تولى زكريا محيى الدين رئاسة مصر بعد عبد الناصر ؟
- كيف ستكتب يا أ. وحيد حامد: وتحققت احلام سيد قطب وزينب الغزال ...
- الهيروغليفية بخطها الهيراطيقى لغة رسمية فى مصر وتسمية اولادن ...
- مصر تتحطم تحت وطأة تحالف الازهر والسيسى: قانون مكافحة الكراه ...
- برلمان السيسى الراسمالى يشرد ملايين المستاجرين ايجار قديم
- عزيزى الملحد اخلع انسانك القديم وكن انسانا جديدا
- ملخص رواية المصرى الاخير التى ساكتبها يوما ما
- سورة الأولمبيون وسور أخرى
- سورة آمون رَعُمّ وسور أخرى


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - ماذا لو قاد السيسى ثورة 23 يوليو 1952