أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - قراءة في كتاب الكلدان والآشوريين والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي(6 الأخيرة)














المزيد.....

قراءة في كتاب الكلدان والآشوريين والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي(6 الأخيرة)


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 15 - 09:57
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


قراءة في كتاب الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي (6 الأخيرة).
5.الفصل الخامس - نحو معالجة سوسيولوجية توفيقية:
نقتبس من الفصل اعلاه في ص276 في نهاية فق 2 ما يلي:
ولما كان سكان بلاد النهرين الاصليين من الكلدان والاشوريين والاراميين قد أنتهى نفوذهم وسيطرتهم على المنطقة وخضعوا الى الاثنيات الغازية لحد هذا اليوم فقد تقلصوا ديمغرافياً تديجياً وحدث الضمور في المفاهيم الانتمائية الاثنية لعدم تملكهم للسلطة والقوة فيما بعد للآسباب المشار اليها آنفاً، وذلك لا يعني زوال تسميتهم كلياً.(أنتهى)
وهنا علينا مناقشة المؤلف بشكل موضوعي دقيق وفق ما ذكره أعلاه ، فهم تقلصوا من حيث التغيير الديمغرافي ، نعم هذا ما حصل فعلاً ، ولكن من وجهة نظرنا وتفكيرنا ومعلوماتنا المتواضعة ، كان على الكاتب أن يوضح ذلك بأسباب تاريخية حدثت في بلاد النهرين ، بسبب الغزوات التي حدثت آنذاك قبل الميلاد وما بعده ، وخصوصاً في مرحلة الغزوات الأسلامية قبل 1400 عام ، بفرض الدين الجديد (الأسلام) على سكان بلاد النهرين كاملاً بأساليب متعددة بعيدة عن قيم الأنسان وتطلعاته الحضارية كونها مورست بالقوة المفرطة ، تحت شعار ديني تعسفي مقيت (أسلم تسلم) ، وتحت رحمة السيف والقوة المفرطة دون الأقناع ، فيفترض ممارسة حرية الأعتناق والأختيار الديني بعيداً عن أي تعسف وظلم وقتل(هذا بالنسبة لأقوام غير معترف بهم دينيا) أي ليس لهم كتاب ..أما أصحاب الكتاب من اليهود والمسيحيين ، لهم خيارات ثلاثة أ أما دخول الأسلام عنوة وبقوة حد السيف ، وأما دفع الجزية الباهضة للأسلام أو الرحيل عنوة وبالقوة المفرطة ، من دون حصولهم على ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة ، وفي هذه الحالة تعتبر غنائم للمسلمين ، هذا الفعل المشين هو مناقض لكل الشرائع السماوية السمحاء وللأنسانية قاطبة.
أما حدوث ضمور في المفاهيم الانتمائية الأثنية لعدم تملكهم للسلطة والقوة ، فهذا ما لا نستوعبه قومياً ، وفي حالة صحة ما ينوي اليه الكاتب أفتراضياً ، فكيف ولا زال شعبنا الأثني القومي محافظاً على مسمياته المتعددة؟!.
ص 281 نقتبس منها في الفقرة 2 ما يلي:
اني أميل شخصيا الى القول: أن الكلدان والاشوريين حافظوا على لغتهم الاكدية لحد اليوم وبتداخل مفردات بغوية من الارامية واللغات الاجنبية الاخرى التي وفدت الى البلاد بدليل أن العامة من الكلدان والاشوريين والسريان المعاصرين في العراق لا يمكنهم فهم اللغة الارامية التي تستخدم في اداء الطقوس في الكنيسة، أضافة الى أن ملوك الكلدان أستخدموا أثناء الحكم البابلي الحديث اللغة الاكدية والخط المسماري في تدوين أخبارهم. أي أن اللغة الأكدية كانت ولا زالت مستعملة في البلاد،(أنتهى)
مما تقدم الكاتب أنصف الواقع التاريخي لشعبنا الكلداني والآشوري والسرياني ، حيث يؤكد بلا نقاش ولا أجتهاد ولا حوار ، بأن المسميات الثلاث أستخدموا اللغة الأكدية ولا زالوا يستخدمونها ، دون الآرامية وكما دون ان يسميها بالسريانية .. والأكدية هي الدارجة بدون منازع ، وبالطبع أول من أستخدم الأكدية هم الكلدان قبل غيرهم .. والبقية يعتبرون مقلدين لها بعيداً عن أي مسمى لغوي آخر,, وممكن باليقين القاطع أن نقول: بأن الأكدية (الكلدانية) هي لغة الكلدان والآشوريين والسريان في بلاد الرافدين بأستثناء قسم من السريان يتكلمون العربية بدلا من الأكدية ، وقسم منهم يتكلمون الآرامية من المتواجدين في سوريا بالأضافة الى العربية كما هو الحال في العراق ، حيث يتكلمون الكلدانية (الأكدية) بلهجاتها المتعددة ، بالأضافة الى لغتين تعليمتين العربية والأنكليزية.
ويؤكد الكاتب نفسه في أكثر من مكان ضمن الكتاب بأن الآشوريين القدامى في نينوى أستخدموا الأكدية المحكية مع أستخدامهم الحروف المسمارية أسوة بأخوانهم الكلدان ، نستنتج من هذا بأن الآشوريين والكلدان كلاهما أستخدموا اللغة الأكدية(الكلدانية) في بابل ونينوى ، وهذه الأمور التطورية لعلم اللغات حينما تكسب المفردات المتعددة من لغات متعددة في البلد الواحد ، نتيجة الأمبراطوريات المتعددة التي حكمت بلاد النهرين لقرون من الزمن ، منها الفتوحات الأسلامية القادمة من شبه الجزيرة العربية العثمانية والتداخل الكردي مع المكونات الأثنية الأخرى.
ملاحظة مهمة:قرائتنا وملاحظاتنا في مقالاتنا المتعددة سابقاً وحالياً ولاحقاً ، لكتاب الكاتب الأستاذ الدكتور عبدالله رابي ، هي حباً ومحبةً وأحتراماً له ولقلمه وهو أخ عزيز وسيبقى كذلك ، فهي وجهة نظرنا الخاصة نطرحها للفائدة الفكرية والثقافية وليس شيئاً آخر كما لربما يتصوره البعض .. أجمل التحيات للدكتور رابي وللقاريء الكريم.
(الأخيرة)
منصور عجمايا
15-تموز-2017



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب الكلدان والآشوريين والسريان المعاصرون وصراع ال ...
- قراءة في كتاب الكلدان والآشوريين والسريان المعاصرون وصراع ال ...
- قراءة في كتاب الكلدان والآشوريين والسريان المعاصرون وصراع ال ...
- قراءة في كتاب الكلدان والآشوريين والسريان المعاصرون وصراع ال ...
- قراءة في كتاب الكلدان والآشوريين والسريان المعاصرون وصراع ال ...
- رأي خاص ومعلومة عن أستقلال كوردستان العراق!
- العراق السابق والحالي ومتطلبالت المرحلة.
- على الرابطة الكلدانية أحترام آراء شعبها الكلداني الرافض لمصط ...
- توحيد اليسار العراقي بات مطلب جماهيري!!
- ملاحظاتنا المتواضعة والمطلوبة بموجب البلاغ الصادر عن أجتماع ...
- وجهة نظر حول مشروع أستفتاء وأستقلال كوردستان العراق!!
- شكرا للموقف المسؤول والمبدأيي للمجلس القومي الكلداني
- الوضع العراقي متأزم ومعقد ما بعد داعش ، فمن هو الساتر؟؟
- كلمة أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان في أحتفالية الأتحاد الكلد ...
- المرأة العراقية والمجتمع وسبل المعالجة!!
- ألوضع العراقي العام والخاص ، لا يبشر خيراً بوجود داعش وفي غي ...
- قصيدتي خلال دقائق عن عبد الرزاق عبد الواحد!!
- ما هكذا يكون التعامل مع الشعب ، يا أعلام البطريركية ؟؟ّ!!(2 ...
- ما هكذا يكون التعامل مع الشعب ، يا أعلام البطريركية ؟؟ّ!!(1)
- في الذكرى الرابعة والخمسين ليوم الثامن من شباط الأسود عام 19 ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - قراءة في كتاب الكلدان والآشوريين والسريان المعاصرون وصراع التسمية للدكتور عبدالله مرقس رابي(6 الأخيرة)