والنظام العراقي يعيش تداعيات السقوط المؤكد القريب تبدو الصورة كاريكاتيرية لعملاء النظام وهم يتهاوون واحدا تلو الآخر ؟ كما حصل مع الضبع الفاشي والطائفي الأجير عبد الجبار الكبيسي والذي بعد أن أبعدته بريطانيا مؤخرا من دخول أراضيها سيضطر للتخفي في أزقة باريس وزواريبها هربا من غضبة العراقيين الذين يزدروه ويحتقرونه كأي أجير فاشي آخر يتاجر بالشعارات ويمارس سياسات مخاتلة ويوهم بعض العرب وبعض المندسين بحسن نواياه الوطنية وبحرصه على دماء العراقيين رغم أن تاريخه معروف وموثق ومحفور في ذاكرة مشردي العراق كرمز من رموز الطائفية والفاشية ، والعجيب أن لهذا الطائفي البشع أزلام ومحاسيب في العاصمة النرويجية أوسلو التي تضم من أتباع هذا التافه أعدادا لابأس بها تبشر بطروحاته وهي تتلقى تعليماتها من المخابرات العراقية كأحد أقاربه الذي كشف النقاب عن وجهه أخيرا ووضح حقيقته بعد أن كان يتخفى تحت شعارات الحرية الفكرية ليصدر الكتب التافهة التي تتعمد الإساءة للعقيدة والتاريخ الإسلامي وهو المدعو وليد خالد الكبيسي الكاتب الفاشل المنبوذ وعضو لجان المغتربين وأحد المنظمين للتظاهرات الأخيرة الداعمة لصدام تحت ذريعة الحرص على العراق ؟ أو صديقه الآخر والمعروف والذي لاينفي إرتباطاته بالمخابرات العراقية المدعو ماجد أحمد دخيل البلداوي؟ أحد أعمدة تحالف الكبيسي المسعور والوكيل الإستخباري المعروف وحيث كان له دور في مؤتمر باريس وكذلك في التظاهرات التي خرجت في أوسلو وما أكتبه ليس مجرد إتهامات بل أنها حقائق موثقة ومعلومة حتى للمخابرات النرويجية التي تكتفي بمراقبة هذه العناصر وهنالك عناصر أخرى سنعلن أسماؤها فور تأكدنا من إرتباطاتها.
إن الحقيقة العارية هي أن البعثيين يسيرون الخطى نحو النهاية والتي ستجعلهم مطاردين في ديار الدنيا يلتمسون الأمان ولن يجدوه بعد أن أمعنوا في إذلال العراقيين وتدمير حياتهم ، ولا أمان لأي بعثي بعد اليوم ، وتحرير العراق الذي بات أمرا منتهيا ومحسوما سيسفر عن معلومات وخفايا كارثية لحجم العملاء والمتواطئين مع الزمرة البعثية الفاشية ، وسيحتفل شعبنا قريبا جدا بعيد التحرير
والعار كل العار للبعث ومن يمثله ويرفع شعاراته ، ومرحى بفجر التحرير الوطني الناجز.
[email protected]