أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ضيا اسكندر - وثيقة عهد














المزيد.....

وثيقة عهد


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 5579 - 2017 / 7 / 12 - 16:07
المحور: سيرة ذاتية
    


أمّا وقد بلغتُ الستين من العمر وأُحِلْتُ على التقاعد، فإن أوّل حالة ابتهاج عشتُها، أنني (نفدت بريشي) ولم تطبّقْ عليّ السلطات المختصّة بتنغيص عيش المواطن وإذلاله، المادة (137) سيئة الذكر والصيت والتشريع.. من القانون الأساسي للعاملين. والتي تنصّ على جواز تسريح أيّ عامل من عمله دون ذكر الأسباب!
صحيح أنني عشتُ مهمّشاً خلال حياتي الوظيفية بسبب انتمائي السياسي، وعلى سبيل المثال لا الحصر، لم يُعدّل وضعي الوظيفي من الفئة الثانية إلى الفئة الأولى. وبالتالي فقد ضاع مني شهرياً مبلغ (10000) ليرة هي الفارق بين سقف راتب الفئة الأولى والثانية. وأصرّ خمسة مدراء عامّين عاصرْتُهم في الشركة على حجب ميزة التعديل تلك، بالرغم من حيازتي على شهادة الحقوق منذ أكثر من ربع قرن. وبالرغم من توفر جميع الشروط لذلك التعديل، وبالرغم من حاجتهم الماسّة لهذه الكفاءة العلمية.
لكنني أشهد أنّني فعلاً محظوظ؛ إذ يكفي أنهم كانوا رحماء معي، ولم يلفّقوا لي تهمة مشينة كبيرة تجعلني نزيلاً بأحد القواويش إلى ما شاء الحاكم!
شكراً لزملائي الذين عبّروا عن حزنهم وأسمعوني طيب الكلام لدى وداعهم. وعهداً أيها الأعزّاء، لن أتوانى عن فضح الفساد والظلم والطغيان، وسأُكمل الطريق الذي ارتضيته وآمنتُ به منذ يفاعتي، إلى أن تتلاشى روحي ويحتويني الثرى..



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاشات من هنا وهناك (4)
- السبب والنتيجة
- فلاشات من هنا وهناك (3)
- «القرضاوي» يشرح، ثم لا يجيب!
- ياي، كل شيء فيها طبيعي!
- عمّو الله، أرجوك لا تسهو!
- اللغة «العصفورية»
- فلاشات من هنا وهناك (2)
- فلاشات من هنا وهناك (1)
- الزنود السّمر
- حُبّ تحت المطر
- شهامة
- لينين والقذّافي
- ويلٌ لأمّةٍ لا تكرِّمُ مبدعيها..
- قصّتي مع والنبي موسى
- صديقي النبيل
- أنا وزوجتي والبامياء
- المُستشار
- صُبحيّة..
- المتأهِّبُ دوماً.. للحُبِّ


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ضيا اسكندر - وثيقة عهد