أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صائب خليل - عهد شرف ضد التملق














المزيد.....

عهد شرف ضد التملق


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1452 - 2006 / 2 / 5 - 10:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


عندما سأل صحفي البروفسور جومسكي: كيف يمكننا وقف الأرهاب؟ أجاب: بالتوقف عن المساهمة فيه أولاً. وبنفس هذا المنطق كتب الدكتور نصر حامد أبو زيد متسائلاً : تفكيك الاستبداد هل هو ممكن؟ ليجيب قائلاً : في تقديري أن تفكيك الاستبداد مسألة بسيطة وسهلة فحواها أن نكفّ عن "الهتاف".

التعظيم المبالغ تذلل لا علاقة له بالإحترام. فلا يقول احدنا لأي من الذين يحترمهم ويقدرهم فعلاً كلمات مثل "جلالة" أو "سمو" أو " قداسة".

أن اي مخاطبة للمقابل بكلمة لايستعملها المقابل معك تعبر عن تذلل, إلا في حالة احترام الكبير والأب والأم ومثلها, وهنا تستعمل كلمات احترام بسيطة لا أثر للتمجيد فيها.

لذا فأنا ادعوا الصحفيين خصوصاً والناس عموماً الى توقيع هذا التعهد ادناه لبدأ حملة للتخلص من هذا الوباء.

صائب خليل


حملة ضد التملق الكلامي

إننا الموقعون ادناه نعلن رفضنا لأسلوب التمجيد في الخطاب وإشمئزازنا منه, ونتعهد بتجنب الخطاب المتملق مع أصحاب السلطة, و بعدم استعمال الكلمات التعظيمية مثل:
فخامة, سعادة, دولت, سيادة, جلالة, قداسة, سمو, الموقر, المعظم.
وما شابهها في حديثنا مع أصحاب السلطة أو اشارتنا اليهم لأنها تساهم في فصلهم عن الناس و بث الخوف منهم وتسهيل بناء الدكتاتورية والإبقاء عليها في أرواح الناس وأرواح المسؤولين.

إننا نعتبر أن استعمال تلك الكلمات لايعبر عن الإحترام بل عن الخوف وعدم الثقة لذا فإن اضطررنا يوماً الى اللجوء اليها فإننا نعلن الآن ومقدما أن ذلك ليس بسبب احترامنا لمن نوجهها اليه بل لإننا مجبرون الى ذلك لسبب او لآخر, ولذا فهي إشارة سلبية الى من نوجهها إليه.

للتوقيع: http://www.petitiononline.com/saieb/petition.html



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعتذر باسم الشعب العراقي للباكستانيين والأمريكان
- المثقفون أحفاد الزرقاء: تحية متأخرة الى الحوار المتمدن
- ألقاه في اليم مكتوف اليدين: الحكومة العراقية القادمة
- تعالوا نراجع الأمر بهدوء : محاولة لإكتشاف الأرهاب
- تحليل الموقف العراقي بعد الانتخابات
- ديمقراطية اقسى من الدكتاتوريات: ثلاثين عاماً عقوبة التشهير ب ...
- بين صوت العقل وصوت القطيع ودور الإعلام
- إسرائيل صديقاً: هولندا مثالاً, والعراق مرشحاً
- إنتخاب علاوي مخالف لروح الدستور
- تحليل للموقف العراقي بعد عملية كشف سجن الجادرية
- في شغل المناصب الحساسة, المتهم مذنب حتى تثبت براءته
- لفيروز...من قلبي سلام
- أسلاف قناة الجزيرة
- لاتشتموا الماء لأنه يخرّ من الثقوب
- أرهاب قانون الارهاب
- الإيحاء بالدونية
- أتحج طوائف المسلمين معاً في العيد القادم؟
- افكار اثارتها الاخبار - 1
- لماذا اعتقل الكردي الجريء كمال سيد قادر؟
- ملاحظات على حملة -نعم للدستور- الاعلامية


المزيد.....




- السعودية.. إحباط محاولة تهريب أكثر من 1.2 مليون حبة كبتاغون ...
- القبض على وشق بري يتجول بحرية في ضواحي شيكاغو
- إصابة جنديين إسرائيليين في إطلاق نار قرب البحر الميت .. ماذا ...
- شتاينماير يمنح بايدن أعلى وسام في البلاد خلال زيارته لبرلين ...
- كومباني: بايرن يسير في الطريق الصحيح رغم سلسلة نتائج سلبية
- سرت تستضيف اجتماعا أمنيا
- انطلاق الاجتماع السنوي لمجلس أعمال بريكس
- ميزة جديدة تظهر في -واتس آب-
- يبدو أنهم غير مستعجلين.. وزير الدفاع البولندي ينتظر -أغرار- ...
- قوات اليونيفيل: تم استهدافنا 5 مرات عمدا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صائب خليل - عهد شرف ضد التملق