أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عيسى محارب العجارمة - آمر مدرسة ضباط الصف الملكية















المزيد.....

آمر مدرسة ضباط الصف الملكية


عيسى محارب العجارمة

الحوار المتمدن-العدد: 5574 - 2017 / 7 / 7 - 18:43
المحور: المجتمع المدني
    


بسم الله الرحمن الرحيم
آمر مدرسة ضباط الصف الملكية

خاص – عيسى محارب العجارمة – أثناء تصفحي لأخبار يوم أمس شدهت واندهشت وتقوقعت على ذكرياتي لخبر تعيين ضابط صف آمرا لمدرسة ضباط الصف بالجيش العربي الأردني ، وذلك كوني ايضا ضابط صف متقاعد خدمت برتبة عريف كاتب طابع ولغاية رتبة وكيل اول من الفترة اعوام 1985 ولغاية 2003 .

مسألة تعيين عسكري من الرتب الأخرى بهذا المنصب الرفيع تعطي مؤشر على مدى التغيير البناء والإيجابي بالمجتمع العسكري الاردني ، وان القيادة الواعية لعطوفة الفريق الركن محمود الفريحات لجيشنا العربي ، ستشهد نقلة نوعية متطورة لمعالجة الكثير من الثغرات والقيود الادارية والبيروقراطية التي وضعت امام الاردنيين ردحا طويلا من الزمن وللأسف من خلال عقلية فوقية تعتمد الاقصاء والتهميش بكثير من بواطنها وهوامشها الضيقة .


أنا ما عدت ذاك الكاتب الطابع بالفرقة الرابعة والقضاء العسكري وقمت بتطوير نفسي حتى وصلت لدرجة رفيعة بالصحافة الإلكترونية الاردنية حتى القمة – ولا ازكي نفسي على الله – بهذا المجال والمرتقى الصعب وكنت اقوم بما يجب ان تقوم به مديريات التوجيه المعنوي بالجيش والأجهزة الامنية معا ، وكنت بمثابة وزير اعلام الظل بالنظام الاردني الهاشمي واشتققت نظريات شرعية واعلامية سيتم تدريسها بعد ردح من الزمن ولا بد من صنعاء وان طال السفر ، ولم يرتقي مطبخ القرار الاعلامي والامني والاستراتيجي لسقفها العالي لغاية اللحظة وقطعا هي مشكلتهم وليست مشكلتي .

كنت اقعد بخشة صغيرة بالأعلام اسمها وكالة زاد الاردن الاردني من شتى المنابت والاصول معا الاخبارية لمالكها السيد احمد الوكيل والذي التقطتني من بين ركام الاعلام والاعلاميين الاردنيين ، وقدمتني عام 2005 لساحة الركب الاعلامي ، وكان يقوم بتوجيهي بالحرف الواحد اكتب لمصلحة المواطن والنظام معا ونفسي اشوفك تكتب عن الفساد مقال واحد .

وكنت اقول له :- انا اخاطب الراي العام بهذة الطريقة ضمن نظرية الاصلاح بالعمق وانه رح يجي يوم على النظام ويصلح نفسه تلقائيا ولكن بالتدريج والطيب والثنا لأنه اهل لذلك وهو محط رهاننا ، ووافق على مضض وتحمل زناخة مخي الفكرية وتحولت زاد من خشة اعلامية كما ارادوا لها لتصبح وزارة اعلام الظل وصارت مع سرايا اهم موقعين بالسايبر اردنيا ولانه ربنا بيعطي الواحد على قد نيته اضحى الرجل اليوم يحمل الدكتوراه الفخرية وسفيرا للنوايا الحسنة لدى الاتحاد الاوروبي .

ما بدي افل من العنوان اعلاه وبدي اكتب بطريقة مغايرة لهز الذنب السابق ، اللي مرمط عيشتي وكبكبني على وجهي اعلاميا واقتصاديا ، والراي العام يطعني ويطعزني بظهري لهشاشة ما يرى من رداءة البضاعة المعروضة على بسطتي الفكرية ، وخصوصا بمعمة الربيع العربي التى اثرى من وراءها البعض ممن ركب الموجه والتيار المعاكس ، ولو كنت زبونا لدى السفارات المعادية لكياننا الوطني ونظامنا الهاشمي المفدى رغم اني محارب من اجهزته كافة ولا نزكيهم على الله بهذا الخص والخصوص اللي عمني وطمني حتى اكلت ... بالشوكة والسكين والمجرفة والكريك وانحط على راسي برميل زفته وسكتت قربة لله ورسوله بالهاشميين ، لا بزبانية النظام الذي تهون فظائع سجن صدنايه مع دهقنتهم وظلمهم فهناك تقتل فورا وهنا يتم تذويبك كالشمعة حتى تنتهي رحلة العمر وانت ما حصلت منهم اجازة عدم محكومية او رخصة عمومي توكل من وراها هوا ورغيف خبز مخبيين لك بداخله مشط رصاص على راي مازن شديد شاعرنا المجيد .

ضابط صف يتم تعيينه امرا لمدرسة ضباط الصف الملكية والله مهي خاشه مخي وحسب خبر الراي الورقية امس اللي نفسي اعمل مراسل بيها حتى اقراها مجانا لانها ما بتنزل عندي للكسارة بغور الصافي الا وروحي طالعه ، ولان الشيء بالشيء يذكر فان المبدع احمد حسن الزعبي كتب مسرحية مع سمعه خزقت السقف من فوق ، فتم تعديل راتبه بالراي الى مبلغ طيب وبيستاهله الا انه ابتزاز ذكي واضح لمطبخنا اياه ، اللي ما بيعرف الا الصوت العالي وزامور الهوا حتى يعطينا حقنا المستحق كضباط صف وعسكر لا ضباط مع انهم مسخمين اقتصاديا اكثر منا ، وكاعلاميين طورنا انفسنا خاوة غصبن عنهم ومش عارف بالنسبة للمواطن اللي ما بيفك الخط شو مصيره اذا انا كاتب عدة شوالات ابو خط احمر بمدح النظام ومنتعل سنسفيل اهلي وعجبي وعشيرتي وقبيلتي وشعبي وامتي من قبلي وبعدي والله الذي لا اله الا هو ما مرتاح الا اهلنا وشعبنا اللي ماتوا ببطن القبور .

يا رجل انا ابن النظام وخدمته عشرات السنوات كجندي واذا راجعتك بدي اجند ابني عسكري بحرس الحدود يجاهد ضد ارهاب داعش والنصرة والقاعدة بتقول لي بالبنط العريض فش اله موافقه امنية لانك كاتب وطن وخليك مسكر ثمك ولا تكتب وانت عارف اني ما بقدر ادبره زبال اي عامل وطن بالامانه وبعد هيك بتقولي احنا ما عندنا صدنايا ولا بالمنشار زي بشار يا رجل انت فرمتني امنيا وعسكريا واقتصاديا وبتلوح لي بالجويدة ليل مع نهار وما بدك ادب الصوت يا رجل ما سمعت عبد الحليم حافظ وهو بيقول اني اغرق اغرق واتنفس تحت الماء .

مبروك للزميل امر مدرسة ضباط الصف هذا المنصب الجديد ولنا خالص الامل بالباشا محمود الفريحات ابن الشعب الشيخ ولد شيخ اب عن جد يوقف الممارسات بالاجهزة الامنية وازالة الديليت عن تجنيد عجبنا لمجرد حرية التعبير وهو رجل المرحلة وبطل تحطيم داعش وايران وخلايا حزب الله بحدودنا الشمالية وعيالنا حطب ووقود ونار المعركة القادمة ولك اللحم ولنا العظم منهم يا باشا، ولا زالت كلمات احد الختيارية المعانية والد زميلي بالقضاء العسكري محمد كرشان حين وفاة الملك حسين رحمه الله وهو يطلب من والده ان يتوقف عن البكاء والعويل عليه لانه مريض قلب وكل توابعه فقال باكيا بحسره وفجيعه ما احنا ضيعنا العمر لاجل حسين خليني اموت والحقه .

ونحن على هذا النهج بعون الله وعيالنا معنا فدوى لحسين الجد وابو الحسين الملك العظيم والحسين الحفيد الغالي قربة لله ورسوله وليس للزبانية الطغاة الذين منعوا عنا كل حقوقنا المعنوية والادبية والاعلامية واخرها التجنيد ودون ذلك جز الحلاجيم فنحن احق منهم بالجيش والملك والوطن وهم علة وجرح لا براء منه الا بعقل راجح نير كقايد الجيش الحالي دام عزه وعليه بعد الله المعول بالتغيير .



#عيسى_محارب_العجارمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشك ابو علي
- دخان البنادق
- وأخيرا ستجري محاكمة عادلة
- تيم الحسن يخطف قلب حورية النيل
- خريف البطريرك والهلال الشيعي
- نيران صديقة
- ربيع ام البساتين الاسيرة
- المانيا وسياسة الباب المفتوح للاجئ السوري
- قمة عمان ورقة على الغصن
- تدمر عروس الصحراء
- احمد جبريل وتسخين جبهات القتال
- بعدك على البال يا سهل حوران
- عشائر العراق والحفاظ على بيضة الوطن
- الفئران تهرب من السفينة
- الهدير القومي المطلوب بقمة البحر الميت
- نعي صحيفة المجد الاردنية ذات التوجه القومي
- التكفيريون الاردنيون العائدون من حلب : سامحني يا بابا
- ليالي الانس بشرق حلب هواها من هوى جهنم
- ايمانا بقضية الوحدة العربية
- وين الملايين


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عيسى محارب العجارمة - آمر مدرسة ضباط الصف الملكية