|
اليسار الفلسطينى الى اين ؟؟
زياد عريف اللهالية
الحوار المتمدن-العدد: 1451 - 2006 / 2 / 4 - 07:32
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
تختلف الآراء والتحليلات حول أزمة اليسار الفلسطيني أسبابها ومحطاتها الرئيسية الأسباب الموظوعية والذاتية وكتبت عن ذلك في أكثر من مقالة من هذة المقالات(( ملاحظات أولية حول إشكاليات الماركسية واليسار الفلسطينى)) و ((( أزمة اليسار الفلسطينى)) قبل الانتخابات التشريعية وقلت إن اليسار الفلسطينى لن يحصل على أكثر من( 6الى 8%) ولكن أريد إن أتحدث عن ألازمة بشكل موظوعى بعيد عن ردات الفعل وهى ------ أولا العامل الموظوعى 1- الانهيار العام للتجربة الماركسية والاشتراكية مما أدى إلى انهيار الأحزاب اليساريةوانحصاردورها بشكل كبير ويعظها غير جلدة وانقلب على مبادئة والبعظ الاخرذاب واندثر وأصبح من الماظى 2- الموروث الثقافي والاجتماعي والديني والتاريخي والاخلاقى للمجتمع الفلسطينى الذي يتقاطع ويختلف أيدلوجيا مع الأحزاب اليسارية 3- البرنامج الذي يطرحة اليسار هو برنامج ( م- ت – ف ) ولهذا لايمكن اعتبار اليسار الفلسطينى بديل حقيقي عن حركة فتح التى نتفق معها على برنامج المنظمة في المقابل حماس طرحت نفسها بديل عن المنظمة وبرنامج سياسي واقتصادي وأثناء الانتخابات التشريعية كانت المنافسة مابين برنامجين برنامج منظمة التحرير وبرنامج حماس الإسلام هو الحل 4- المال ألازمة المالية لليسارالتى شكلة معضلة أساسية في تطبيق برامحة وسياساتة وعدم القدرة على الاصراف على مؤسساتة المال قوة ومن يمتلك المال يمتلك القوة والقدرة على كل شي 5- اعتقد إن فترة الخمسينيات و الستينات كانت فترة المد القومي وتم احباطهاوافشالها في مهدها ثم فترة السبعينيات والثمانينات فترة المد الاشتراكي والذي فشلل وألان جاء عصر المد الديني والذي سيأخذ مداة الطبيعي خمس سنوات اوعشرون عام لا نعرف يجب إن نعترف بالواقع ثانيا العامل الذاتي
1-عدم وجود برنامج سياسي اقتصادي اجتماعي كامل متكامل يشكل بديل حقيقي لما هو موجود 2- تشر ذم اليسار الفلسطيني ونقاط خلافاتة أكثر من نقاط التقائة 3- بعد اليسار عن القاعدة الجماهيرية وعدم وجود المؤسسات التى تحاكى وتعالج هموم ومشاكل المجتمع الفلسطينى.
أم على الصعيد الداخلي للجبهة الشعبية هناك حالة ترهل تعصف بمؤ سسات الحزب من القمة إلى القاعدة وخاصة المكتب السياسي واللجنة المركزية وهذا اصبح واضح للعيان ولكل متتبع لأخبار الجبهة الداخلية والخارجية وذالك بعد استشهاد الرفيق أبو على مصطفى وما آلت آلية الأوضاع وذالك :…………… لم ندرك أن أبو على مصطفى كان العمود الفقري للجبهة والذي استطاع خلال فترة وجيزة من قدومه من الخارج إن يعيد بناء مؤسسات الجبهة وإعادة هيكلتها كما واستطاع قطع شوط كبير فى محاولة بناء البديل الديمقراطي ( توحيد اليسار الفلسطيني ) وما انجزة الشهيد ذهب أدراج الرياح آما بسبب حسابات فئوية وحزبية ضيقة تعبر عن ضيق أفق قيادي وتربوي عند قيادات القوى اليسارية وإما عدم وجود القيادة القادرة على إنجاز ما تم انجازة والذي قد يضر بمواقع تلك القيادات وإما تحامل هذا على ذاك وعدم قبول ذاك لذاك هذا على مستوى وحدت اليسار بعد ذلك أدركنا آن أبو على هو الحزب والحزب هو أبو على مصطفى كان استشهاده ضربة قاسية في خاصرة الجبهة آدت الى اعتقال الآمين العام احمد سعدات والذي ينقصه الكاريزما القيادية أن أردنا المقارنة ما بين أبو على واحمد سعدات والذي نكن له كل الاحترام والتقدير ولا ننتقص من قدرة . واعتقال نائب الآمين العام عبد الرحيم ملوح وعدد من أعضاء المكتب السياسي أدى إلى شلل هيئات وعمل الجبهة ولو بشكل جزئي وقد انعكس ذالك على نتائج الانتخابات البلدية بمراحلها الثلاث والتي لم تكن بحجم وتضحيات وقوة وتاريخ الجبهة عبر أربعين عام من النضال وهذا لة علاقة بأزمة اليسار بشكل عام و أزمة وضعف قيادة وعدم إبراز قيادة جديدة من الوجوه الشابة وتسرب جزء كبير من هذه القيادة نتيجة خلافات مع قيادتها وعدم إعطائها الدور الحقيقي في الإبداع والقيادة واخذ مكانتها الحقيقة وهناك خلافات بين أعضاء المكتب السياسي آدت إلى استنكاف البعض وخروجه من الحزب ونحن هنا نتساءل أين قيادات العمل النقابي والطلابي والجماهيري وآلاف من الرفاق الذين كانوا فى صفوف الحزب يوما ما هل الخلل في هؤلاء أم في القيادة والقضية الأخرى قوائم مرشحي الجبهة للتشريعي الأسماء التي طرحت 90% من هذه الأسماء تؤكد عدم وجود الكفاءات العلمية القادرة على أدارت مؤسسات ووزارات صحيح ان هذه الوجوه لها تاريخها النضالي المشرف الذي ننحني إمامة ولكن داخل هيئات الحزب وليس داخل مؤسسات ضخمة تحتاج الى كفاءات وطاقات علمية وواجهة جماهيرية مع إدراكنا بوجود قيادات ذات خبرة وكفاءة علمية ولم تدخل ضمن القائمة وبرنامج لا يختلف عن الآخرين ولم يسمو الشعار إلى التطبيق العملي وعدم انخراط القيادة بهموم الجماهير والبعد عن العمل الجماهيري والمؤسساتي بشكل عام ولكن هناك بعض التجارب ناجحة وبعضها ينقصها التخطيط والآليات المطلوب ألان أعادت توحيد قوى اليسارفى بوتقة واحدة وتوحيد الخطاب السياسي وأعادت النظر فى الأيدلوجية وان تجمع مابين اليسارية وليبرالية أو ان تكون قومية على اسساس ألغة والتاريخ والثقافة لا على أساس العرق والدين . وعدم جلد ألذات كثيرا
#زياد_عريف_اللهالية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملاحظات اولية حول اشكاليات الماركسية واليسار الفلسطينى
المزيد.....
-
آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد
...
-
الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي
...
-
فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
-
آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
-
حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن
...
-
مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
-
رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار
...
-
وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع
...
-
-أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال
...
-
رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من
...
المزيد.....
-
عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها
/ عبدالرزاق دحنون
-
إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا )
/ ترجمة سعيد العليمى
-
معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي
/ محمد علي مقلد
-
الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة
...
/ فارس كمال نظمي
-
التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
/ محمد علي مقلد
-
الطريق الروسى الى الاشتراكية
/ يوجين فارغا
-
الشيوعيون في مصر المعاصرة
/ طارق المهدوي
-
الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في
...
/ مازن كم الماز
-
نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
/ د.عمار مجيد كاظم
-
في نقد الحاجة الى ماركس
/ دكتور سالم حميش
المزيد.....
|