هل لينين بحاجة الى كلب حراسة؟

اسو كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 5569 - 2017 / 7 / 2 - 21:21
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

رسالة عتاب الى هيئة إدارة (الحوار المتمدن) المحترمة
بعد التحية

في 28-6-2017 بادرتُم هنا على موقعكم الغراء (الحوار المتمدن) الى نشر ما كتبتُه على صفحتي في الفيس بوك تحت عنوان (الديقراطيون لا يتنكرون لحق الشعوب في تقرير مصيرها، بما فيه الاستقلال كدولة فما بال الماركسيين). ولقد سعدتُ بذلك، لما يوفره موقعكم من مجال واسع لإغناء الموضوع، سيما إنكم أبقيتم على إمكانية مناقشة الموضوع مفتوحاََ أمام القراء.

لكنني تفاجأتُ في اليوم التالي بنشركم في مقدمة الموضوعات في واجهة الموقع، تعليقاََ على موضوعي، لأحد المعلقين، الذي وضع نفسه رقيباََ على كلام الناس ومرجعاََ فكرياََ عليهم، في الوقت الذي كانت له الفرصة لنشر تعليقه في أسفل موضوعي مباشرة.
(انظر رجاءاََ الرابط ادناه).

في العادة، انكم تنشرون في واجهة الموقع وتعطون الاولوية للموضوعات المتميزة بقيمة معرفية معينة. فأية قيمة وجدتموها هنا كي تدعمونها بنشركم التعليق كموضوع بارز لمتطفل موتور في الحوار؟ أفلا يستوجب حرصكم على تطوير المستوى المتقدم لـ (الحوار المتمدن) الى معالجة مشكلته المزمنة بافساحه المجال للمتطفلين الذين يفسدون النقاش بتحويله الى تصفية حسابات؟ وهذا ما يشتكي منه العديد من المساهمين في (الحوار المتمدن)، وبعضهم انسحب منه بسبب ذلك.

لقد دار موضوعي حول موقف الماركسيين ونضالهم من اجل حق الشعوب في تقرير مصيرها استناداََ الى كتابات ماركس ولينين. بينما هذا المتطفل، الذي يعاني من فوبيا الحزب الشيوعي العراقي، راح يناقش امور لا علاقة مباشرة لها بالموضوع.
اذا كانت رؤية الآخرين تختلف معه بصدد اللينينية وتراث لينين، فهل يعطيه هذا الاختلاف الحق بأن يتصرف وكأنه صاحب الملكية الفكرية لاعمال لينين، كي يقول (اذن اتركوا لينين لشأنه ولا تزاودوا بلينين ولا تفتحوا فمكم ابدا بالاستشهاد به…)؟

فأية قيمة وجدتموها هنا في كلامه كي تدعمونها بنشركم التعليق كموضوع بارز في مقدمة (الحوار المتمدن)؟

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=563800

#اسو_كرمياني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات