أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل صوما - الادبيات الإبراهيمية بين صناعة الفتن والوئام















المزيد.....

الادبيات الإبراهيمية بين صناعة الفتن والوئام


عادل صوما

الحوار المتمدن-العدد: 5569 - 2017 / 7 / 2 - 07:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انا لا اوافق على حرق أي قصة أو ديوان شعر أو كتاب أو بحث، لأن حرق الكتب يعود بنا إلى عصورحاول أصحاب سلطة فيها إخفاء الحقائق عن العامة، وقد تجاوزت البشرية هذه المرحلة لأن المعرفة اليوم متاحة للجميع، حتى بدون الذهاب لمكتبة، لكن الظروف الدولية التي حدثت منذ بدايات هذا القرن أعادت تلك العادة غير المبررة في عصر الانترنت.
دعا القس الأميركي تيري جونز سنة 2010 إلى تجمع رعية كنيسته ومن يريد في فلوريدا إلى يوم محدد ليحرق القرآن فيه أمام وسائل الاعلام في الذكرى السنوية لهجوم 11 سبتمبر، لأنه كتاب يحض على الكراهية حسب ما قال، لكن تحت ضغوط كبيرة منها تدخل الرئيس الاميركي السابق أوباما، علّق القس ما يريد عمله، كما علّق مقابلة بينه وبين إمام بيت قرطبة في نيويورك، لعدم جدواها كما قال القس. ومنذ أسابيع وأمام الكاميرات مزق طالب كندي في اجتماع عام في جامعة أونتاريو القرآن ليبيّن رفضه مع كثيرين مشروع بناء مسجد داخل حرم الجامعة، وقال وهو يمزق القرآن إنه "كتاب ينشر الكراهية وان ما يجري في الجامعة عار علينا".
يُذكر أن الامر نفسه حدث عند المسلمين فقد حُبس الداعية السلفى أحمد محمد محمود عبد الله " الشيخ أبو إسلام" 5 سنوات لاتهامه بتمزيق الإنجيل وحرقه أمام السفارة الأميركية في القاهرة، وازدراء الدين المسيحى. كما هدد صاحب قناة "الامة الاسلامية" بحرق الانجيل في المكان نفسه بعد إنتاج فيلم مسيء للرسول محمد، وتوعد بأنه إذا تكرر الامر فسوف يتبول على الانجيل بدلا من حرقه.
لماذا يحرق السلفيون الانجيل وينسفون الكنائس؟ لا مبرر واضحا عندهم سوى الحقد على مسيحيي الشرق الاوسط الذين لا حول ولا قوة سياسية لهم، ولا علاقة لهم من بعيد أو قريب بالصليبيين الغربيين الذين يهدفون إلى طمس الهوية الاسلامية، فمسيحيو مصر، على سبيل المثال، يرفضون حتى تصنيفهم أقلية، ولا يتعاونون مع أي جمعية تأتي إلى مصر لبحث مشاكل الاقليات. المهاجرون المسيحيون العراقيون وهم أكثر من مليون، لم يفتح الصليبيون لهم ابوابهم، خصوصا أوروبا، عندما بدأ السلفيون والتنظيم إياه ذبحهم وتهديدهم.
لماذا يحرق العلمانيون والمسيحيون القرآن؟ الجواب واضح في ما يفعله السلفيون ومسلمو تنظيم الدولة الاسلامية في الشرق الاوسط، وما يفعلوه في الغرب بغرض أسلمته، ما جعل رئيسة الوزراء البريطانية تخرج عن تحفظها المعروف بعد حواث الدهس والطعن التي حدثت اخيرا وتقول: "الإيديولوجيا الشريرة للتطرف الإسلامي ترى أن القيم الغربية لا تتماشى مع الإسلام وهي المسؤولة عن الاعتداءات الأخيرة التي شهدتها بريطانيا. وأكدت أن هذه الإيديولوجيا "انحراف عن الدين الإسلامي وعن الحقيقة".
أوجزت تيريزا ماي وأحسنت فالقيم الغربية لا تتماشى مع الاسلام، لكنها أخطأت من جهة اخرى، فالسلفيون والتنظيم إياه لم ينحرفوا عن الحقيقة الموجودة في القرآن وكل تفاسيره، إضافة إلى الحديث، وهي أن الاسلام يرفض أي قيمة أو إيمان أو قصة لا وجود لها في القرآن، وذُكرت في أي كتاب قبله، بل يرفض كل الاديان ويدعو الشعوب جميعا إلى الاسلام طواعية أو كُرها.
ما الحل؟
يرى البعض أن الحل يكمن في إصلاح الخطاب الديني الاسلامي داخل الاسلام، وهو أمر مستحيل لأن تهمة الزندقة جاهزة لأي مفكر مسلم يجرؤ على تفسير النصوص بمنظور عصري حسب ما تقول الدراسات العلمية واللغوية والتاريخية عن القرآن، أو يدعو لنظرة نقدية لكم الاحاديث الهائل المتناقض، ومنه الرفيع لغُويا أو الذي لا تناسب مفرداته عصر الرسول، المحسوب على "صناعة الحديث" لأنه لا يتناسب بتاتا مع أمية محمد ولا ظروف أو مفردات عصره.
تتساوي دعوة "إصلاح الخطاب الديني" في سطحيتها مع مسألة حوار الاديان غير المجدية، لأن ممثل المسلمين عندما يحضر هذه المؤتمرات يستشهد بآيات السلام أو إيمان القرآن بالرسل والأديان الاخرى، ولا يقول، هو أو الحاضرين المفترض انهم على علم بالاديان كافة، أن هذه الايات نُسخت، فجميع آيات السلام في القرآن نُسخت* بأية الحرب، وأصبح الاسلام حسب النص القرآني "إن الدين عند الله الاسلام"، ناسخا "لكم دينكم ولي ديني" و"إدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، وغيرها.
من جهة أخرى، الكاهن المسيحي يحضر الاجتماعات متكئا على يسوعٍ مسالم لم يرفع السيف في وجه أحد، وعدد لا يحصى من الايات التي تدعو للسلام والمحبة وهي نهائية لم تُنسخ، فالمسيح "الرب" لا ينسخ أقواله، لكن في ذهن الكاهن ما قاله المسيح عن نفسه وتعاليمه: "أنا الألف والياء".
الطرفان من ثمة لا يؤمنان بما يقوله كلاهما، وقد اراح اليهود البشر من الحروب والجزية وفرض عقيدتهم على الاخرين، لأن دينهم لا تبشير فيه فهو للصفوة المختارة من الله، وتنحصر مطالبهم في الارض التي وعدهم الله بها، وأي كاهن يهودي يؤمن ان المسيح مجرد مُعلّم يهودي أو شارح ثوري للنص، أما محمد فلا وجود له من الاساس في عقيدتهم ولا نبوءات أنبياؤهم، ما يعني أن أقصى ما يمكن أن يتوصل إليه المجتمعون هو الاحترام المتبادل، وهو أمر غير موجود إطلاقا بين العامة الذين يؤمنون بالادبيات الابراهيمية كافة خارج أي إجتماع شكلي لا جدوى منه سوى صور تذكارية، أو إبرة تخدير للمصابين جراء أي حادث طائفي، مع الترحم على القتلى.
كتب صلاة
كان من المفترض أن تتحول الادبيات الابراهيمية إلى مجرد كتب صلاة وتأمل في التفاعل الثقافي والاقتباسات الدينية الواضحة في كتبهم "الموحى بها" من عقائد منطقة الشرق الاوسط الأقدم، بعد تطور العلوم وحقوق الانسان وظهور المؤسسات، لكن السياسة شاءت أن تعطي زخما للسلفي المسلم لاستخدامه في أسباب سياسية بحتة، ولم يقدر السياسيون بتاتا ولا رجال الدين المسيحي الذين أيدوهم عواقب خروج المارد المتمرد على كل ما هو ليس معه أو منه على حضارات العالم كافة.
كان مفترض أن تنزوي الادبيات الابراهيمية ككتب صلاة وعبادة، لأنها لا تصلح للسياسة أو العلم أو قيادة المجتمع أو فيزياء الكون وتفسير وجود الانسان أو حتى القانون.
أهوال إقحام المسيحية في السياسة أدت إلى ثورة المسيحيين أنفسهم على سلطة رجل الدين، وتاريخ المسلمين يقول كل خلافة إسلامية بُنيت على جماجم وأنقاض خلافة إسلامية أخرى، رغم الكذب الذي يروجه السلفيون على وجوب قيامها وقدسيتها ونقائها ونزاهتها وعدالتها، وفهم اليهود الحرفي للأرض الموعودة أدى إلى مشكلة لا حل سماويا أو أرضيا لها.
كل ما جاء في الادبيات الابراهيمة عن العلم والفلك موروث عن علوم الحضارات القديمة، وكشف العلم الحديث ذلك القصور المعرفي بأدلة وبراهين حسية، بعد تطور أدوات المعرفة، ورغم أن اليهودية والمسيحية تقبلتا ذلك على مضض بعدما حرقوا الكتب العلمية وهددوا العلماء بالحرق حتى العصور الوسطى، لم يزل الداعية السلفي المسلم على سبيل المثال يقول وهو يسخر، وفي معصمه ساعة Audemars Piguet ثمنها أربعة وعشرين ألف دولار بدلا من الاعتماد على حركة الشمس والقمر، وعلى قنوات دينية فضائية بينما مستمعوه يكبرون بحماسة "إذا كانت الارض كروية كما يقولون لماذا لا تصعد الطائرة وتطير ولا تتحرك حتى تأتي بكين أو باريس أو لندن تحتها ومن ثمة تهبط".
انقلب المفهوم المتعلق بأصل الجنس البشري رأسا على عقب منذ شهور، وبأشد مما فعلته نظرية داروين، عندما أُعلن عن كشف بقايا عظمية بمنطقة جبلية مغربية يزيد عمرها مئة ألف عام عن أي رفات أخرى معروفة للجنس البشري "هومو سابينس"، وحدد علماء البحث أن الجماجم وعظام الأطراف والأسنان التي تخص خمسة أفراد على الأقل تعود إلى نحو 300 ألف عام مضت، وأن اكتشافها في شمالي أفريقيا وليس الشرق أو حتى أفريقيا جنوبي الصحراء يتحدى التوقعات أيضا، وقد أظهرت جماجمهم أن الدماغ احتاج إلى ألوف السنين ليتطور إلى شكله الحالي. النظرية العلمية تناقض تماما ما ورد في "أساطير الأولين" التي رددتها كما هي الادبيات الابراهيمية، عن عمر آدم/الانسان وطريقة خلقه ونزوله عقابا من الفردوس كما هو الان في أحسن تقويم.
وفي إطار وجود الكون، الذي إعتقدت "أساطير الأولين" التي ورثتها الادبيات الابراهيمية إنه المنظومة الشمسية فقط، أصبح كل شيء قابل لأن يختفي فجأة وبلا مقدمات وإلى الأبد في كوننا، بحيث لا يمكن أن يعود مجدداً ولا يوجد له أي أثر مستقبلا، وفقا لنظرية تناقض نظريات تعتبر راسخة في الفيزياء الحديثة، من تحولات الطاقة وتنقلها من شكل لآخر، ما يعني أننا أمام فيزياء جديدة تماماً، تغير الكثير من قوانين الحياة والعلوم، وتعرف هذه النظرية باسم "زر الحذف" ولكي نفهمها علينا فهم أمرين: الأول يتعلق بما يعرف بمستويات الطاقة، حيث إن كل شيء في الوجود لديه مستوى معين من الطاقة، أما الأمر الثاني فيتعلق بما يسمى بالاستقرار وهو يفسر كيف أن كل شيء في الوجود يتجه نحو ثباته النهائي، بحيث يكون مستقراً تماماً، ويصبح وقتها في أقل مستوى من الطاقة، والجديد في هذه النظرية هو أن كل شيء يمكن أن يختفي بلا مقدمات وإلى الأبد ويصعب استعادته مرة أخرى بسبب تذبذب مستوى الطاقة، ما يفسر تلاشي مجرات تماما وظهور أخرى، ويعني ضمنا ان مجرتنا يمكن أن تختفي لأنها من منظومة الكون وتخضع لقوانينه، وأن أسطورة السبعة أيام لخلق "السموات والارض وما بينهما" والقيامة والحياة والثواب والعقاب تعتبر علميا في مهب الريح.
واضح من شواهد التاريخ أن الدين كلما تدخل في السياسة زادت الدماء المراقة والتنمّر المقدس من فئة على فئة أخرى، والشواهد في الادبيات الابراهيمة كافة على وجود هذه الدماء "في سبيل الله" لا حصر لها، والنتيجة الواضحة هي أن العلمانية التي توصلت إليها المجتمعات المتمدنة هي أرقى صور الحياة السياسية والاجتماعية، فالحروب، على الأقل، تحدث بسبب أطماع سياسية أو حروب على المصادر، لا شأن للخالق أو السماويات بها، وأن العلمانية ترفعت عن إلصاق الدم بالله.
"أساطير الأولين" أوجدت الاخلاقيات والعقاب لضمان استمرار حياة الناس والمجتمعات، وورثت الادبيات الابراهيمة هذه الاخلاقيات وعقابها الذي لا يتماشى احيانا مع الانسانية والتمدن والتنور، وادعت اليهودية والاسلام ان هذه هي الشريعة. تطور الحياة والتجمعات الانسانية وظهور الدول يثبت أن القانون الوضعي الذي يتطور هو الأنسب، فالسرقة، فقط وعلى سبيل المثال، تطورت حتى صارت تبييض أموال وسرقة مصادر طاقة وتحويل مجار أنهار، وهي لم ترد في الادبيات الابراهيمية ولا عقاب لها من ثمة رغم انها سرقة. ثم أن تصدير النفايات النووية إلى الدول الفقيرة يعتبر جريمة أشد من الزنا والسرقة. هذه الجريمة، أو الاطار المناسب لها، لم تذكرها ايضا الادبيات الابراهيمية رغم انها تعلم المستقبل كما يقولون. قصور واضح في المعرفة يستحيل ان يعالجه "علماء" الكلام أو اللاهوت.
ثم أن قتل المثلي غير مقبول إنسانيا اليوم، وجلد الزاني والزانية في مكان عام يعتبر عملا همجيا. لم يعد القانون يرى عقاب "أساطير الأولين" و"الادبيات" إياها في قطع ايادي وارجل السارق من خلاف مناسبا، لأن تأهيل المجرم أجدى للمجتمع وأرقى إنسانيا، مع ملاحظة أن حد قطع يد السارق لم يُطبق على أي رجل دين أو خليفة رغم أن بعضهم كان سارقا بشهادة مؤرخين وثقاة.
كيف نُعيد يد سارق قُطعت إذا ثبت بعد سنوات انه لم يكن السارق؟
للموضوع صلة
*تجاهل المفسرون أن النسخ لم يشمل فقط الاحكام، بل الحوادث التاريخية ايضا، وذلك أمر غير مفسر لأن الحادث التاريخي يستحيل أن يقع مرتين بنتيجتين مختلفتين، ففي سورة القصص جاء: "وقال فرعون يأيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي ياهامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي اطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين واستكبر هو وجنوده فنبذناهم في اليمّ فانظر كيف كان عاقبة الظالمين". وورد في سورة يونس "وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت انه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل وانا من المسلمين. الان وقد عصيت قبلُ وكنت من المفسدين. فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون".



#عادل_صوما (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحايل على القانون والشريعة حلالٌ عند المتزمتين
- نفاق المسجد الكبير وورطة دول العالم
- منع النقاب حمايةً للشخصية القومية
- بناء المدارس أفضل من الجوامع في البلاد المتزمتة
- الخليفة الحالم بعضوية الاتحاد الصليبي
- إذا كان الدين تنمّرا فالمجد للعلمانية
- المفعول السادس الذي أضافه المتزمتون للنحو
- عقائد الدول وطقوس الغيبيات
- الظلامية أخطر من يافطة الخلافة
- الحب قيمة غربية والعلم نورن
- ديموقراطيات غيورة على سلامة الإرهابيين
- سجود الشكر في الملاعب استفزاز وجهل
- ما العلاقة بين المهاجرين غير الشرعيين والمسيحية؟
- في ذكرى اعدام شعباني الذي شنّ حربا ضد الله
- الحشاشون يظهرون مرة اخرى في التاريخ الاسلامي
- نوعية الحجاب الذي خلعته راضية سليمان
- الجن حقيقة دينية ومشكلة قانونية
- السرقة والاقتباس الادبي والفني
- -الجمهور- بين عصر انفتاح وزمن توَّحد
- من الذي يسيء للذات الإلهية والانسانية؟


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل صوما - الادبيات الإبراهيمية بين صناعة الفتن والوئام