مقارنه بين دم العجول والتيوس وبين دم المسيح ..رسالة بولس الرسول الى العبرانيين إصحاح 9

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 02:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مقارنه بين دم العجول والتيوس وبين دم المسيح ..رسالة بولس الرسول الى العبرانيين إصحاح 9


1 ثم العهد الاول كان له ايضا فرائض خدمة و القدس العالمي* 2 لانه نصب المسكن الاول الذي يقال له القدس الذي كان فيه المنارة و المائدة و خبز التقدمة* 3 و وراء الحجاب الثاني المسكن الذي يقال له قدس الاقداس* 4 فيه مبخرة من ذهب و تابوت العهد مغشى من كل جهة بالذهب الذي فيه قسط من ذهب فيه المن و عصا هرون التي افرخت و لوحا العهد* 5 و فوقه كروبا المجد مظللين الغطاء اشياء ليس لنا الان ان نتكلم عنها بالتفصيل* 6 ثم اذ صارت هذه مهياة هكذا يدخل الكهنة الى المسكن الاول كل حين صانعين الخدمة* 7 و اما الى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ليس بلا دم يقدمه عن نفسه و عن جهالات الشعب* 8 معلنا الروح القدس بهذا ان طريق الاقداس لم يظهر بعد ما دام المسكن الاول له اقامة* 9 الذي هو رمز للوقت الحاضر الذي فيه تقدم قرابين و ذبائح لا يمكن من جهة الضمير ان تكمل الذي يخدم* 10 و هي قائمة باطعمة و اشربة و غسلات مختلفة و فرائض جسدية فقط موضوعة الى وقت الاصلاح* 11 و اما المسيح و هو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الاعظم و الاكمل غير المصنوع بيد اي الذي ليس من هذه الخليقة* 12 و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا* 13 لانه ان كان دم ثيران و تيوس و رماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس الى طهارة الجسد* 14 فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي* 15 و لاجل هذا هو وسيط عهد جديد لكي يكون المدعوون اذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الاول ينالون وعد الميراث الابدي* 16 لانه حيث توجد وصية يلزم بيان موت الموصي* 17 لان الوصية ثابتة على الموتى اذ لا قوة لها البتة ما دام الموصي حيا* 18 فمن ثم الاول ايضا لم يكرس بلا دم* 19 لان موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس اخذ دم العجول و التيوس مع ماء و صوفا قرمزيا و زوفا و رش الكتاب نفسه و جميع الشعب* 20 قائلا هذا هو دم العهد الذي اوصاكم الله به* 21 و المسكن ايضا و جميع انية الخدمة رشها كذلك بالدم* 22 و كل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم و بدون سفك دم لا تحصل مغفرة* 23 فكان يلزم ان امثلة الاشياء التي في السماوات تطهر بهذه و اما السماويات عينها فبذبائح افضل من هذه* 24 لان المسيح لم يدخل الى اقداس مصنوعة بيد اشباه الحقيقية بل الى السماء عينها ليظهر الان امام وجه الله لاجلنا* 25 و لا ليقدم نفسه مرارا كثيرة كما يدخل رئيس الكهنة الى الاقداس كل سنة بدم اخر* 26 فاذ ذاك كان يجب ان يتالم مرارا كثيرة منذ تاسيس العالم و لكنه الان قد اظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه* 27 و كما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة* 28 هكذا المسيح ايضا بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه*


التصحيح التعبيري



العهد الأول له فرائض لخدمة القدس العالمي ..منها نصب المسكن الأول الذي يقال له القدس والمنارة والمائدة وخبز التقدمة وإما المسكن الثاني وراء الحجاب الذي يقال له قدس الأقداس فيه مبخرة من ذهب وتابوت العهد مطلي بالذهب فيه قسط من ذهب والمن وعصا هرون ولوحا العهد وفوقه كروبا المجد مظللين الغطاء أشياء لا نتكلم عنها بالتفصيل ... يدخل الكهنة الى المسكن الأول كل وقت لصناعة الخدمة ..وأما رئيس الكهنة يدخله مرة في السنة بلا دم يقدمه عن نفسه وعن جاهلات الشعب .. معلنا روح القدس ان طرق الأقداس لم تظهر بعد ما دام المسكن الأول له أقامة .. الذي هو رمز للوقت الحاضر فيه تقدم قرابين وذبائح لا يمكن ان تكمل من جهة الضمير لأنها تقوم على أطعمة واشربه وغسلات وفرائض جسدية مختلفة موضوعة للإصلاح ... وإما رئيس كهنة المسيح جاء للخيرات لإكمال غير مصنوع بيد وبدون دم تيوس وعجول بل بدم نفسه... دخل المسيح مرة واحدة الى الأقداس فوجد دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس لطهارة الجسد بالأحرى ان يكون دم المسيح الذي قدم نفسه لله بروح أزلي بلا عيب ان يطهر ضمائركم من إعمال ميتة لتخدموا الله الحي ...ولأجل هذا هو وسيط لعهد جديد يكون فيه المدعوون الى لفداء التعديات لينالون وعد الميراث الأبدي ...حيث توجد وصية تلزم بيان موت الموصي لان الوصية ثابتة على الموتى اذ لا قوة لها ما دام الموصي حيا .. ثم الأول لم يكرس بلا دم لان موسى بعدما كلم الشعب بوصية حسب الناموس اخذ دم العجول والتيوس مع ماء وصوفا قرمزيا وزوفا ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب ... قائلا هذا هو دم العهد الذي أوصاكم به الله والمسكن وجميع أنية الخدمة تقريبا يتطهر حسب الناموس... وأما السماويات أفضل من الذبائح لان المسيح لم يدخل الى أقداس مصنوعة بيد أشباه بل الى السماء ليظهر أمام وجه الله لا ليقدم نفسه كما يدخل رئيس الكهنة الى الأقداس كل سنة بدم أخر.. فإذ ذاك كان يتألم منذ تأسيس اظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه.. وكما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة هكذا المسيح بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه



الكاتب المقدس .الإنجيل . رسالة بولس الرسول الى العبرانيين إصحاح 9

9 https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=


تعليق....


جعل بولس للرب مسكنان الأول مختص بقرابين الناس يدار عن طريق الكهنة يعمل طوال اليوم .. أما المسكن الثاني فمن اختصاص رئيس الكهنة لا يدخل عليه إلا مره واحده في السنة ..من المعروف ..ان للرب مسكن واحد حسب المعتقد التوراتي .. ولكن الذي جعل بولس يستحدث مسكنا أخر لكي يتلاعب بمعتقداته سياسيا ..الرسالة .. المسكن الثاني .. وإما المسكن الثاني وراء الحجاب الذي يقال له قدس الأقداس فيه مبخرة من ذهب وتابوت العهد مطلي بالذهب فيه قسط من ذهب والمن وعصا هرون ولوحا العهد وفوقه كروبا المجد مظللين الغطاء أشياء لا نتكلم عنها بالتفصيل

مقارنه بين أقداس التوراة وبين أقداس المسيح

الرسالة .. معلنا روح القدس ان طرق الأقداس لم تظهر بعد ما دام المسكن الأول له أقامة .. الذي هو رمز للوقت الحاضر فيه تقدم قرابين وذبائح لا يمكن ان تكمل من جهة الضمير لأنها تقوم على أطعمة واشربه وغسلات وفرائض جسدية مختلفة موضوعة للإصلاح ... وإما رئيس كهنة المسيح جاء للخيرات لإكمال غير مصنوع بيد وبدون دم تيوس وعجول بل بدم نفسه

لا يزل بولس يلعب على أوتار الخطيئة التوراتية لاستقطاب مزاوليها الى دين يعفي عن مرتكبها في هذه الرسالة دخل بولس الى أعماق المعتقدات التوراتية ليضع مقارنه بين دمه وبين دم القرابين التي يقدمها التوراتيون عند مسكن الرب الأول والتي هي عبارة عن أطعمة وذبائح ..

مقارنه بين دم التيوس والعجول ودم المسيح

دم التيوس والعجول...الرسالة.. دخل المسيح مرة واحدة الى الأقداس فوجد دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس لطهارة الجسد
دم المسيح..الرسالة.. بالأحرى ان يكون دم المسيح الذي قدم نفسه لله بروح أزلي بلا عيب ان يطهر ضمائركم من إعمال ميتة لتخدموا الله الحي

مقارنه بين رئيس الكهنة الأرضي موسى ..ورئيس الكهنة السماوي يسوع المسيح

رئيس الكهنة الأرضي موسى ..الرسالة.. ثم الأول لم يكرس بلا دم لان موسى بعدما كلم الشعب بوصية حسب الناموس اخذ دم العجول والتيوس مع ماء وصوفا قرمزيا وزوفا ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب ... قائلا هذا هو دم العهد الذي أوصاكم به الله والمسكن وجميع أنية الخدمة تقريبا يتطهر حسب الناموس...

رئيس الكهنة السماوي يسوع المسيح...الرسالة.. وأما السماويات أفضل من الذبائح لان المسيح لم يدخل الى أقداس مصنوعة بيد أشباه بل الى السماء ليظهر أمام وجه الله لا ليقدم نفسه كما يدخل رئيس الكهنة الى الأقداس كل سنة بدم أخر.. فإذ ذاك كان يتألم منذ تأسيس اظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه.. وكما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة هكذا المسيح بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات