محمد الرضاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5567 - 2017 / 6 / 30 - 04:01
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
تفجرت فضيحة جديدة من عيار ثقيل تخص البناء العشوائي أو إن صح التعبير البناء الرشوائي المعروف بالدفع المسبق هذه الفضيحة تتعلق بتسجيل خروقات خطيرة في مجال البناء والتعمير في موقع استراتيجي سياحي جرى التستر فيه على أحد المنعشين العقاريين بمباركة مسؤولين منخبين ورجال سلطة بمدينة المضيق حيث تم غض البصر على إقامة جزء من مركب سياحي على بقعة أرضية يمنع البناء فوقها بتأكيد من الوكالة الحضرية بمنع البناء بالجزء المذكور ،حيث تشير الى كون البقعة مخصصة كموقف للسيارات بمنطقة "ألمينا" التابع لجماعة المضيق. الشيء الذي دفع بصاحب المشروع للبحث عن طرق أخرى للحصول على رخصة تمكنه من البناء بالجزء الممنوع. بتواطؤ مع منتخبين ورجال سلطة دون مراعاة لتصميم التهيئة وقرار منع الوكالة الحضرية. الا ان الحماية التي كانت توفرها بعض أجهزة السلطة المحلية بتراب جماعة المضيق سهل مأمورية التجاوزات الغير القانونية لقيام صاحب المشروع ببناء مخالف للقانون وغير مرخص
ووفق ذات المصادر فقد تمكن المنعش العقاري، من الحصول على رخصة غير قانونية، بحيث باشر البناء بالقطعة المذكورة، بعد استكمال البناء بالأجزاء الأخرى المرخصة،الشيء الذي جعل السكان المجاورين يتحركون لمراسلة الجهات المعنية وعلى رأسها السلطات المحلية، التي اتضح تورطها وتواطؤها إلى جانب صاحب المشروع.
ومع حلول موعد قدوم صاحب الجلالة الملك محمد السادس الى العاصمة الصيفية مدينة تطوان قامت السلطات المحلية بالمضيق بمحاولة ذر الرماد في العيون عبر توقيف البناء المخالف مع إحداث ثقوب مخجلة على بعض جدرانه على أساس انها قامت بعملية الهدم والتي لن تكلف المقاول غير قليل من الاسمنت من اجل ترقيعها
علما أن الوالي اليعقوبي أصدر قرارا بتوقيف الاشغال وهدم الجزء الذي تم بنائه بدون موجب قانوني،
كما يطالب المتضررين من هذا البناء الغير قانوني فتح تحقيق مع كل من له علاقة تورط في هذه التلاعبات الخطيرة للبناء في منطقة مخصصة كموقف للسيارات دون مراعاة لتصميم التهيئة.
#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟