أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الرد على سلسلة مقالات الكاتب ضياء الشكرجي( المرأة في القرآن) الجزء الاول















المزيد.....

الرد على سلسلة مقالات الكاتب ضياء الشكرجي( المرأة في القرآن) الجزء الاول


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5566 - 2017 / 6 / 29 - 15:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الرد على سلسلة مقالات الكاتب ضياء الشكرجي( المرأة في القرآن) الجزء الاول
السلام عليكم:
كل متحرر او كل مطالب ومنهم الاستاذ ضياء الشكرجي عندما يتعرض في كتاباته الى موضوعة المرأة في الاسلام وهل الاسلام انصفها او هل كرمها عليه ان يبتعد عن مقارنة الاسلام مع العلمانية- فألعلمانية تطور جاء بعد الاسلام بقرون وتطور مجتمعي حديث
بل عليهم حتى تكون المقارنة منصفة ان يقارنوا بين الاسلام وماقبل ظهوره- بدراسة حال المرأة قبل الاسلام ثم دراسة حالها بعد الاسلام . والاسلام ديانة فأن ارادوا الخروج برأي هل الاسلام انصف المرأة او كرمها بعد ظهوره ان يقوموا بمقارنة لحال المرأة عند الاديان التي سبقت الاسلام- هذا ان كان الباحث منصف حيادي وليس له مآرب اخرى ,كأن يكون سياسي ويسعى لمنصب فيحاول استمالة المرأة لصفه بدعوى انه من انصار المرأة وانه مطالب بمساواتها مع الرجل
يقول الكاتب ضياء قي مقاله 1-8 او جزءه

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=554275
عندما كان داعية اسلامي حسب قوله:
كنت حائرا أمام كل الحيف الواقع على المرأة عبر تشريعات الإسلام،
اولا يتحدث عن المساوة بين الرجل والمرأة
متناسيا انه لايمكن المساوة الا بينالانداد او بين المتاماثلين في كل الجوانب ولا مساوة بين المختلفين ولاشك ان هناك بين الرجل والمرأة الكثير من الفروق لايمكن معها المساواة بينهما وخاصة منها التكوين الجسماني والوظيفي -فهل تتم المساوة بين الطفل والرجل او بين الفائز الاول والفائز الثاني؟
ونسي ان الاسلام يساوي بين الرجل والمرأة في العبادات وبين الرجل والرجل ايضا اي بين عمل كل منهما وليس مساوى بين شخوصهما ويقول انا خرجبت بهذه الرؤيا دراسيا- اي دراسة حبيبي
ويقول ايضا:
أحكام الفقه الإسلامي، التي يتضح فيها التمييز بين الرجل والمرأة، بتفضيله عليها في العديد من مناحي الحياة الخاصة والعامة،
فهل لايتميز الرجل عن المرأة؟
فيعتقد الاخ الكاتب ضياء الشكرجي مما يعتقده تميز الشريعة الاسلامية الرجل عن المرأة
في آية القصاص:
«يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ القِصاصُ فِي القَتلَى الحرُّ بِالحرِّ وَالعَبدُ بِالعَبدِ وَالأُنثى بِالأُنثى.» (2 البقرة 178)
ورغم اقراره ان هذه الاية من المتشابهات ويعلم ان الله ينهنا عن تناولها لقوله تعالى:
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ-سورة آل عمران,فأتمنى ان لايكون في قلب الاستاذ ضياء زيغ
فكيف تتناولها وانت الدارس العتيد
ورغم ان الاية واضحة حتى بدون العودة لااسباب نزولها ولا الى ماقاله فيها المفسرين ,فهذه الاية الكريمة ترفض ما كان عليه القصاص لدى العرب قبل الاسلام وهو عدم الاستبدال حصرا ولم تجيز الشريعة الاسلامية القتل العشوائي وحسب الرغبة في القصاص فلا يقتل الا القاتل حصرا هذا هو هدف وغاية ألآية ألكريمة
ويتجنى الكاتب على الشريعة الاسلامية ويقول لاتجيز قتل الرجل بالمرأة ان كانت قاتلة لرجل وهذه غير صحيح وليس عليه نص قرآني صريح يجعل الكاتب ضياء الشكرجي يذهب هذا المذهب
وهذه رواية تؤكد انه خاطئ فيما ذهب اليه ان الشريعة لاتجوز قتل الرجل ان قتل أمرأة


حدثني محمد بن المثنى قال : حدثنا أبو الوليد - وحدثني المثنى [ ص: 359 ] قال : حدثنا الحجاج - قالا حدثنا حماد ، عن داود بن أبي هند عن الشعبي في قوله : " الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى " قال : نزلت في قبيلتين من قبائل العرب اقتتلتا قتال عمية ، فقالوا : نقتل بعبدنا فلان ابن فلان ، وبفلانة فلان بن فلان ، فأنزل الله : " الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى " .
اما بخصوص الارث فيقول:
عندما نذهب إلى تفاصيل الإرث، سنجد إن حصة الأنثى دائما هي نصف حصة الذكر.
وهذا غير صحيح فليس دائما حصة الذكر ضعف حصة الانثى الا فقط في ابناء المتوفي ,لسبب واحد وهو ان الذكر له تكاليف تفوق تكاليف اخته الانثى ,اقصد ان التميز في الارث بين الاخ والاخت هو مايتحمله الاخ الذكر من تكاليف الرعاية والنفقة والعناية والحماية بالاخت تفوق تكاليف اختها لها ومن هنا جاء جعل حصة الاخ الذكر ضعف حصة اخته ,ولاثبت عدم صحته في هذا الجانب وخاصة انه داعية اسلامي سابق كما يزعم وخريج الحوزة العلمية ولايجب ان تغيب عن الداعية الاسلامي تفاصيل شرعيته التي يدعو اليها
وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث من بعد وصية يوصي بها أو دين . سورة النساء

فتجد المساوة بين الاناث والذكور في نسبة الميراث في هذه الاية- فكيف استاذ ضياء تجزم(إن حصة الأنثى دائما هي نصف حصة الذكر.)
وحصة البنت اكثر من حصة جدها الذكر وحصة الجد الذكر مساوية لحصة الجدة الانثى
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ۚ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ-سورة النساء.

يقول الكاتب في جزءه الثاني
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=554468
كل الصلاحيات بيد الرجل، فالرجل هو الذي يُطلِّق، والرجل هو الذي يُمسِك، والرجل هو الذي يُسرِّح،
وهذا غير صحيح فمن حق الزوجة طلب الطلاق من زوجها وحتى حقها في خلع زوجها: ومن حقها ان تطلب العصمة بيدها قبل ابرام عقد الزواج ان رغبت فالامر متروك لأتفاق الطرفين ولم يشترط الاسلام لمن تكون العصمة

وتُعتبر حبيبة بنت سَهل الأنصاري زوجة ثابت بن قيس بن شماس، أولَ حالة خُلْع في الإسلام، بل إن هذه الآية الكريمة السابقة نزلَت في هذا الشأن؛ ففي صحيح البخاري عن عِكرمة عن ابن عباس، أن امرأة ثابت بن قيس قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا رسول الله، زوجي ثابت بن قيس ما أعيب عليه في خلُق ولا دِين، ولكن أكره الكفْر في الإسلام - أي: أكره عدم الوفاء بحقِّه لبغضي له - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أتردِّين عليه حديقته))، وهي المهر الذي أمهَرَها، فقالت: نعم، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لثابت: ((اقبل الحديقة، وطلِّقها تطليقة)).
فالاخ الكاتب ضياء الشكرجي لاينظر لغاية أيات الطلاق وهي آيات تربوية توجهية لتعامل الازواج ان شرعوا بتطليق نسائهم وليس فيها اي باب من ابواب تفضيل الرجل على المرأة

فتناههم الاية عن التمسك بزوجاتهم اللاتي لايرغبن في استمرار العيش معهم تعنتا واذى لذى تقول الايه وسرحوهن باحسان او امسكوهن باحسان وتنهاهم عن غمط حقوقهن وخاصة ان امر العصمة بيد الزوج هو نظام مجتمعي قبل ظهور الاسلام ولم يبتدعه الاسلام
«الطَّلاَقُ مَرَّتانِ فَإِمساكٌم بِمَعروفٍ أَو تَسريحٌ بِإِحسانٍ، وَّلاَ يَحِلُّ لَكُم أَن تَأخُذوا مِمّا آتَيتُموهُنَّ شَيئًا

فلماذا تحمل الاية مالم تحتمل ,الاية تعالج موضوع مجتمعي ضارب في القدم 0 اما اذا اثبت جنابك انه قبل الاسلام كانت العصمة بيد الزوجة وكانت هي من تمسك وهي من تسرح وهي من تطلق وعندما جاء الاسلام غير كل ذالك عندها نوافقك الرأي فيما ذهبت اليه ان الاسلام فضل الرجل على المرأة-اما قولك ان خلق الله لاادم اولا قبل حواء او علمه قبل حواء- نوع من التفضيل- فاقول لك انت واهم فالرجل هو المكلف بالكدح والاعالة والمواجه والحماية فمن هذا الباب هو مفضل على المرأة وليس من باب اخر ولذا كان خلقه اولا- لانه مكلف بأعمار الارض وحماية ألمرأة ورعايتها


اما الاية:
وَالَّذينَ يُتَوَفَّونَ مِنكُم وَيَذَرونَ أَزواجًا وَّصيةً لِّأَزواجِهِم مَّتاعًا إِلَى الحولِ غَيرَ إِخراجٍ، فَإِن خَرَجنَ فَلا جُناحَ عَلَيكُم في ما فَعَلنَ في أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعروفٍ، وَّاللهُ عَزيزٌ حَكيمٌ.» (2 البقرة 240)فهي توجيه لأهل المتوفي ان لايرغم زوجته بالخروج من منزل الزوجية والتكفل بكل احتايجاتها وترك الخيار لها في البقاء في منزل الزوجية من عدمه والامر ايضا تنظيم للعلاقة بين اهل المتوفي وزوجته الارملة- وكما ذكرت فان امر العصمة بيد الزوج هو عرف مجتمعي قبل ظهور الاسلام ولم يستحدثه الاسلام ولم يُلغيه ولكن الايات جائت للتوجيه والتربية ومعالجة,للتعامل التعسفي مع زوجة المتوفي من قبل اهله لها وتوطيد للتعامل بالحسنى بين الطرفين- وياريت استاذ صياء تدرس تاريخ التعامل مع المرأة قبل الاسلام لتخرج بفهم منطقي ومعقول لآيات الطلاق
الاسلام واياته جائت لتعالج حالات درجت عليها المجتمعات العربية قبل ظهور الاسلام بقرون ولايمكن للاسلام الا معالجتها بشكل تدريجي من خلال تقنينها وجعلها في اضيق الحدود وفي احسنها ولاشك انك ترى وتلملس نتائجها الان
اما قول الكاتب ضياء الشكرجي:
النصوص أعلاه كلها تبين ما للرجل من صلاحيات كزوج، وما عليه تجاه المرأة من حقوق لها، فحتى فيما يتعلق الأمر بحقوق المرأة، فهي تُطرح وكأنها مِنّة يمنّ بها التشريع المنحاز للرجل على المرأة. ثم إن كلا من فعل (النكاح) الذي يعني الزواج، وفعل (الطلاق)، يكون الرجل فيهما هو الفاعل والمرأة هي المفعول به، فالرجل يَنكَح فهو الناكح، والمرأة تُنكَح فهي المنكوحة، والرجل يُطلِّق فهو المُطلِّق، والمرأة تُطلَّق فهي المُطلَّقة.
فلاتعليق عليه
فالفاعل والمفعول به يتجاوز ذالك فالكرة المضروبة مفعول بها والرجل الملاط به مفعول به ايضا- فهل اذا اعتلت المرأة الرجل تصبح فاعل والرجل مفعول وهل اذا خلعته تصبح هي الفاعل والرجل مقعول به ويعلم الكاتب الداعية الاسلامي ضياء الشكرجي ان الاسلام اباح للزوجة طلاق زوجها وان كانت العصمة بيده شو هالخرابيط اربأ ان يطلقها استاذ كما الاستاذ ضياء الشكرجي. وداعية اسلامي سابق وخريج الحوزة العلمية في دمشق او النجف او قم لااعلم..ماذا ابقي الشكرجي لمن يجهل دينه؟
يقول الكاتب في جزءه الثالث
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=554642
حيث نواصل ذكر النصوص القرآنية التي تفضل الرجل على المرأة.
«يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا تَدايَنتُم بِدَينٍ إِلى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكتُبوهُ، وَليَكتُب بَّينَكُم كاتِبٌم بِالعَدلِ، وَلاَ يَأبَ كاتِبٌ أَن يَّكتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللهُ، فَليَكتُب وَليُملِلِ الَّذي عَلَيهِ الحقُّ وَليَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبخَس مِنهُ شَيئًا، فَإن كانَ الَّذي عَلَيهِ الحقُّ سَفيهًا أَو ضَعيفًا أَو لا يَستَطيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَليُملِل وَلِيُّهُ بِالعَدلِ، وَاستَشهِدوا شَهيدَينِ مِن رِّجالِكُم، فَإِن لَّم يَكونا رَجُلَينِ فَرَجُلٌ وَامرَأَتانِ مِمَّن تَرضَونَ مِنَ الشُّهَداءِ أَن تَضِلَّ إحداهُما فَتُذَكِّرَ إِحداهُما الأُخرَى ...» (2 البقرة 282)

معتبرا الان الاية اعلاه تحط من قدر المرأة
الاية تتعلق بحفظ حقوق الدائن من الضياع وحقوق المدين من الافتراء وجائت عبارة اذا تداينتم بدين كحالة افتراضية ولم تشترط الايه تدوين ذالك وليس فرض ولاتتعلق بالجنايات فشهادة مرأة كافيه وحاسمة في امر التهم الجنائية واما بخصوص القول ان المرأة ناقصة عقل ودين فسبق ان وضحت فهم هذا الحديث في مقال سابق لكم
والنسيان لايعتبر نقصان عقل فالرجال ينسون ايضا فاذا اعتبرنا ان النسيان دليل على نفص العقل فلاشك نتهم الرجل بنقصان العقل ايضا فالعب غيرها استاذ ضياء
لاني سبق وان قلت لك انا لااعتمد في فكري اقوال الفقهاء والمشايخ
فدعك من التصوارات وخليك واقعي
اما في موضوع تعدد الزوجات للرجل وحجبه عن المرأة واعتبار الكاتب نوع من تفضيل الرجل على المرأة
واعتبار الاية
«وَإِن خِفتُم أَلّا تُقسِطوا فِي اليَتامى فَانكِحوا ما طابَ لَكُم مِّنَ النِّساءِ مَثنًى وَثُلاَثَ وَرُباعَ، فَإِن خِفتُم أَلّا تَعدِلوا فَواحِدَةً أَو ما مَلَكَت أَيمانُكُم، ذالِكَ أَدنى أَلّا تَعولوا.» (4 النساء 2)
سبق ان قلت ان الاية تتعلق بحماية حقوق الايتام وعدم التجاوز على حقوقهم- وجائت لشريحة من الرجال شديدي القدرات الجنسية والشبق الجنسي وليست هي فرض ملزم للمسلم كما الصلاة وكما الصوم- وكلنا يعرف ان المرأة سلبية وخاصة في مسألة الجنس وان الرجل ايجابي والرجل من يعبر عن شبقه ومن يترجمه عكس المرأة اما لماذا لم تبيح الشريعة الاسلامية للمرأة تعدد الازواج فاجاب عنه علم الطب ووضحه وفصله بما فيه الكفاية لتجعل اي متنور او متعلم في غنى ان يتطرق اليه
لذا لانجد اليوم التعدد شائع في المجتمعات الاسلامية الا ماندر- اما ما ملكت ايديكم فهذا كان شائع ومعمول به مجتمعيا قبل الاسلام ومتجذر فيها بحيث لايمكن انهائه بجرة قلم لذا ترى اليوم غير متعارف عليه في مجتمعاتنا وغير مقبول وغير معمول به وكان للاسلام فضل في انهائه بشكل تدريجي من خلال الايات التي تناولت شريحة ملك اليمين ذكور واناثا
اولا من التعامل معهم بتعامل انساني
﴿ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ ﴾ [النور: 33].
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التوبة :60
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ) النساء :93
(لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ) المائدة :89

(وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) المجادلة :3

(فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ ) البلد :11-13
فكل هذه الايات ساهمت في زوال ظاهرة ملك اليمن التي ماعدنا نراها اليوم في المجتمعات الاسلامية
لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدد غايتك واهدافك,ردا على مقال,ملحدون مع الإسلام
- الرد على مقال,وأد القليل من الحرية ... باسم الأزهر
- مقتراحات سامي الذيب دعوة لتأجيج الارهاب
- بناء مسجد لبرالي- لن يجعل المرأة تحصل على حقوقها
- انت من يتعب نفسه بلا طائل-ردا على مقال الارهاب له دين
- الرد على خلاص المسلمين يبدأ من المانيا
- ماذا سيحصل في عالمنا ان تحررت الانسانية من الانانية
- الماركسيين لايقتلون
- لماذا يصراصحاب الفكر المادي والطبيعي على اعتبار الامرئيات ما ...
- الوعي ليس مادة ولاحتى حالة من حالاتها, والوعي غير المعرفة
- الختان في الاسلام, رأي الطب الغربي عنه
- الرد على مقال, الحمار وصيا م رمضان
- بحث في صحة الاحاديث التي نقلها سيد مدبولي وست يفرن(3)
- مقترحات لعلاج مرضى الارهاب الاسلامي في الغرب كما يزعم سامي ا ...
- بحث في صحة الاحاديث التي نقلها سيد مدبولي وست يفرن(2)
- بحث في صحة الاحاديث التي نقلها سيد مدبولي وست يفرن(1)
- محاكمة باطلة ,ردا على مقال المحاكمة
- رسالتك وصلت ولكن ناقصة,ردا على مقال,إنهم يقتلون الأطفال بتشر ...
- مقصد الاية الكريمة ((حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ ...
- الطرح,باطل,فاشل,غير مقنع,ردا على مقال,الدور الهدام لسورة الف ...


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الرد على سلسلة مقالات الكاتب ضياء الشكرجي( المرأة في القرآن) الجزء الاول