أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - ثمّة بديل














المزيد.....

ثمّة بديل


راضي كريني

الحوار المتمدن-العدد: 5565 - 2017 / 6 / 28 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


28-6-217
ثمّة بديل

بعد انسحاب الجنرال عميرام ليفين من التنافس، بقي ثمانية متنافسين على منصب رئيس حزب "العمل"، في الانتخابات الداخليّة التي ستجري في 4-7-2017. يمثّل المرشّحون خطّين: الأوّل، يدعو إلى ترشيح رئيس حزب العمل على رأس قائمة الانتخابات البرلمانيّة، ومن ثمّ، بعد ظهور نتائج الانتخابات، يتمّ دعوة القوى المناهضة لسياسة اليمين الفاشيّ برئاسة بنيامين نتنياهو؛ لتشكيل حكومة برئاسة الأوفر حظًّا. والثاني، يدعو إلى تشكيل تحالف قبل الانتخابات، بين قوى سياسيّة فاعلة، ومناهضة لسياسة بنيامين نتنياهو، ومن ثمّ يُجري هذا التحالف انتخابات داخليّة لاختيار قائده الذي سيرأس قائمته البرلمانيّة، وفي حالة فوزه يعمل على تشكيل ائتلاف حكوميّ، وأقوى ممثّل لهذا الخطّ هو يتسحاق هرتسوغ، رئيس الحزب الحاليّ الذي يتطلّع إلى تشكيل حلف يخوض الانتخابات بقيادة إيهود باراك، رئيس الحكومة السابق.
يعتقد غالبيّة المراقبين والسياسيّين و... أنّه من الصعب أن يتغلّب مرشّح حزب العمل على بنيامين نتنياهو في تشكيل الحكومة القادمة، بينما يعتقدون أنّ بإمكان إيهود باراك، إذا فاز بقيادة التحالف، المنوي تشكيله قبل الانتخابات، التغلّب عليه.
ويؤكّد باراك في خطاباته، وتصريحاته، و... الأمنيّة والسياسيّة على أهميّة "الطلاق" من الفلسطينيّين، والبدء بحلّ الدولتين، وبإجلاء بعض المستوطنين؛ لكي لا تنزلِق إسرائيل إلى مأساة دولة فصل عنصريّ (حسب تعبيره)، وإلى اغتصاب القانون الدوليّ والإسرائيليّ، وإلى حرب أهليّة تنهي الصهيونيّة، كما جرى في بلفاست والبوسنة وجوهانسبورغ.
تقول هيلاري كلينتون في كتاب مذكّراتها "خيارات صعبة" (ص 303) إنّ بيبي نتنياهو قال لها ما نصحته مارغريت تاتشر، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، بعد فشله أمام باراك على رئاسة الحكومة، نصحته: "أن يتوقّع دائما ما هو غير متوقّع"!
وأنا كقرويّ، تعلّمت من ليالي السمر مع الأجداد والجدّات؛ أن "نتوقّع العاطلة قبل المليحة"! و" إن كان أبوه يجبّرها بعد ما تنكسر، فأبوي كان يجبّرها قبل ما تنكسر"! لذلك أتوقّع أن نطرح بديلا مفاجئًا للحسابات الأمنيّة التي تستدعي أمثال باراك، بديلا سياسيًّا قادرا على إسقاط بيبي، وأن لا نتقيّد بمعادلة هرتسوغ.
قرأت مقال رئيس القائمة المشتركة، النائب أيمن عودة، في ملحق الاتّحاد، يوم الجمعة الماضي، فجبّرها قبل أن تنكسر، وشخّص: إنّ نتنياهو الأكثر تذويتًا لوزن المواطنين العرب، يحقّق هدفه بعزلنا الطوعيّ نحن لأنفسنا بذرائع "النقاء الأيديولوجيّ"! ولكنّه يتلقّى ضربة قاسية لو وضع ممثّلو المواطنين العرب وحلفاؤهم اليهود وزنهم الكميّ والنوعيّ في معادلة واسعة لإسقاطه مع حكومته الأكثر تطرّفًا، وإذا كنّا نستطيع أن نساهم بقوة في إسقاط حكومة نتنياهو؛ فهل نحجم؟!
التقيت النائب أيمن في واجب عزاء، وأبديت له حماسي للفكرة، وذكّرته بما كتبته في يوم 8-6-2017، في الاتّحاد، كنت كتبت: " لا تكفي مواجهة سياسة التمييز والانتهاك والتعدّي على حقوق الإنسان وحريّته و...، خصوصا إذا كانت هذه سياسة عنصريّة ومنظَّمة وممنهَجة، بالمؤتمرات والندوات و.... والإضرابات والمظاهرات (العربيّة)، والتوجّه للهيئات الدوليّة فقط، رغم أهميّتها و.... كذلك الآن لا نستطيع أن نقوم بثورة أو انقلاب ضدّ هذه السياسة الفاشيّة و... لكن، نستطيع أن نسهم في توحيد كلّ القوى السياسيّة العربيّة واليهوديّة، ... وأن نجعل من يوم الانتخابات البرلمانيّة طفرة فاصلة بين تراكمات كمّيّة تقدّميّة وتحوّلات إستراتيجيّة كيفيّة بعيدة المدى. ".



#راضي_كريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاجأتهم متوقّعة
- تفكيك السلطة، وتنصيب دحلان
- عنف دولة استعماريّة
- حياتنا ليست لعبة حظّ
- قبضَ مالهم وقبض على زمام أمرهم
- أنا أنتظر شعبي، والحمار ينتظر ترامب
- جلعاد أردان فاشيّ صغير
- -بروتس- الفلسطينيّ
- كان جيّدا لأكون جيّدا
- ترامب واحد من السرب
- انتظرَ، لينتظر
- الجعجعة التركيّة والطحن الفلسطينيّ
- الفاشيّ الصغير
- فوكوياما يشعر بنهاية الرأسماليّة
- لا يزول الاستيطان إلّا بزوال المقوّمات
- رفض الواقع المعيش مهمّ، والأهمّ ...
- صدقتَ يا شيخ حسن، ولكن...
- نهايته قريبة!
- كيف تحمّلناه؟!
- ترامب يريد، وكيف نريد؟


المزيد.....




- بدرهم واحد فقط.. قوارب خشبية في دبي تعود بك 50 عامًا إلى الو ...
- إسرائيل تدّعي قتل قائد منطقة طيبة في حزب الله جنوب لبنان
- توقع انتقام حماس لمقتل يحيى السنوار.. كاتب إسرائيلي يجيب CNN ...
- وزارة الدفاع الكندية تعلن تخصيص 47 مليون دولار كمساعدة عسكري ...
- حزب الله يعلن عن -مرحلة جديدة وتصاعدية-، وإسرائيل تؤكد مقتل ...
- كيم جونغ أون يأمر قواته بمعاملة كوريا الجنوبية كـ -عدو-
- الصورة الأخيرة للسنوار.. هاجم الطائرة المسيرة بخشبة
- -الإعلان الأخير-.. كيم جونغ أون يوجه تحذيرا لكوريا الجنوبية ...
- بعد أن خضعت لدورة كاملة من الاختبارات.. أهم خصائص بندقية -كل ...
- منع تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.. حزب ألماني يضع شرطا للت ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي كريني - ثمّة بديل