أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الرد على مقال,وأد القليل من الحرية ... باسم الأزهر














المزيد.....


الرد على مقال,وأد القليل من الحرية ... باسم الأزهر


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5564 - 2017 / 6 / 27 - 17:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الرد على مقال,وأد القليل من الحرية ... باسم الأزهر
السلام عليكم:
هناك الكثير من الاقلام تحاول ان تتهم الازهر الشريف بانها تنتهج نهج ديني يحث على نشر التطرف والكراهية وهذا غير صحيح البتة للمتابع لتاريخ الازهر الشريف وخاصة عندما لم يكون للمذهب الوهابي السلفي حضور وخاصة عندما لم يكتشف البترول في حاضنة المذهب الوهابي السلفي المملكة العربية السعودية0 فمن كان يتكلف بنشر الدين هم شيوخ الازهر الشريف خصرا وكان جل خطباء وائمة المساجد في غالبية الدول العربية والاسلامية هم خريجي الاوهر الشريف وحتى من لم يكن منهم من خريجي الازهر الشريف فهو متبع لنهج الازهر الشريف فغي التوجيه الديني فلم يكونوا كافة الخطباء الا حليقي اللحى ويرتدون العمامة ولم يكن لأرتداء الطيلسان(الكوفية البيضاء) اي اثر ومن ابتدع ارتدائها هم شيوخ الوهابية السلفية خروجا على ما كان يرتديه الرسول صلى الله عليه وسلم فلم ترد في اي رواية عنه انه اعتمر على رأسه طيلسان ولاحتى صحابته والطيلسان يرتديه حاخامات يهود ورجالات دينهم - وكل هذه المحاولا ماهي الا لأسقاط اخر معاقل الدعوة الى الاسلام الوسطي المعتدل وهي قلعة الاوهر الشريف لتتفرد الوهابية السلفية في القرار الديني لااكثر ولكي تكون المرجعية الدينية الاوحد وماهذه الافترائات على الازهر الشريف لهذا الغرض لذا نجد شيوخ السلفية يتهجمون بشكل سافر على الازهر وعلى شيوخه وومنهم التهجم على الشيخ الجليل علي جمعة
تدعي الكاتبة فاطمة ناعوت في مقالها(وأد القليل من الحرية ... باسم الأزهر )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=563527
ان مشروع القرار الذي قدمه الازهر الشريف للرئيس السيسي- ويهدف مشروع القرار مكافحة الكراهية والعنف باسم الدين- سيأد القليل من الحرية الباقية- وادناه ماجاء في مشروع القرار ليتابع القارئ هل حقيقة ان المشروع يهدف الى وأد القليل من الحرية حرية التعبير وابداء الرأي كما تعتقفد الكاتبة فاطمة ناعوت والتي اغفلت ايراده في مقالها واترك القرار للقارئ الكريم
وهنا اقدم للقارئ نص المشروع الذي قدمه الازهر الشريف لرئيس الجمهورية المصري لأقراره وليدخل حيز التنفيذ والذي يهدف الى مكافحة الكراهية والعنف والتطرف والارهاب بأسم الدين والى مايهدف هذا القانون
1-وقاية المجتمع من غرس مفاهيم مغلوطة قد تباعد بينهم وتمس حقائق دينهم
2-الحفاظ على النسيج المجتمعي وغرس قيم الاخاء والتسامح والمودة والتعايش والاحترام والسلام المجتمعي بين اصحاب الدينات والمذاهب والطوائف في الدولة
3- اعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وحرية الاعتقاد وقيم الخلاف وآداب الاختلاف
4-ترسيح القواعد الاخلاقية والقيم المجتمعية الفاعلة في نشر تقافة التسامح والسلام وتقرير الموضوعية في الاختلاف والحوار
5-النأكيد على حرية العقيدة التي نص عليها الدستور,مع الوضع في الاعتبار عدم استخدام الافكار والمعتقدات الدينية وسيلة او سببا او ذريعة لنشر الفتنة والكراهية .
6-التأكيد على عدم التميز بين المواطنين على اساس الدين وان الكل سواسية امام القانون بغض النظر عن انتمائهم الديني.
7-منع التطاول على الذات الالهية ولا على الانبياء والرسل ولاعلى زوجاتهم او صحابتهم من اي ديانة كانوا.
8- منع التعدي على الكتب السماوية او تدنيسها او العمل على تحريف ماجاء فيها ومنع التعدي على دور العبادة
9- عدم جواز محاكم عقيدة لأخرى علانية وفي وسائل الاعلام الجماهرية من اجل اثبات فساد هذه العقيدة اوتلك

لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتراحات سامي الذيب دعوة لتأجيج الارهاب
- بناء مسجد لبرالي- لن يجعل المرأة تحصل على حقوقها
- انت من يتعب نفسه بلا طائل-ردا على مقال الارهاب له دين
- الرد على خلاص المسلمين يبدأ من المانيا
- ماذا سيحصل في عالمنا ان تحررت الانسانية من الانانية
- الماركسيين لايقتلون
- لماذا يصراصحاب الفكر المادي والطبيعي على اعتبار الامرئيات ما ...
- الوعي ليس مادة ولاحتى حالة من حالاتها, والوعي غير المعرفة
- الختان في الاسلام, رأي الطب الغربي عنه
- الرد على مقال, الحمار وصيا م رمضان
- بحث في صحة الاحاديث التي نقلها سيد مدبولي وست يفرن(3)
- مقترحات لعلاج مرضى الارهاب الاسلامي في الغرب كما يزعم سامي ا ...
- بحث في صحة الاحاديث التي نقلها سيد مدبولي وست يفرن(2)
- بحث في صحة الاحاديث التي نقلها سيد مدبولي وست يفرن(1)
- محاكمة باطلة ,ردا على مقال المحاكمة
- رسالتك وصلت ولكن ناقصة,ردا على مقال,إنهم يقتلون الأطفال بتشر ...
- مقصد الاية الكريمة ((حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ ...
- الطرح,باطل,فاشل,غير مقنع,ردا على مقال,الدور الهدام لسورة الف ...
- لماذا كل هذا الاستخفاف والاستهانة واللامبالاة؟
- مقارنة بين مأساة الغزو الروماني لمصر, والغزو العربي لها ردا ...


المزيد.....




- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - الرد على مقال,وأد القليل من الحرية ... باسم الأزهر