العيد الوطني الرابع والثلاثين لإنطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 405 - 2003 / 2 / 22 - 03:05
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

المهرجـان الـوطني الكبير
• جماهير حاشدة ومشاركة عربية ودولية واسعة.
• لا للحرب على العراق ، لا للاستيطان والاحتلال الصهيوني.
• ندعو لخطاب جديد يستجيب لمظاهرات عشرات الملايين في اوربا والعالم.
• تهافت خطاب وايديولوجيا صراع الحضارات ، صراع الاديان ، تهافت خطاب جاهلية الفكر السياسي.
• الحوارات الفلسطينية مدعوة لبرنامج سياسي جديد.
• القمة العربية مدعوة لقرارات عملية وعدم تقديم تسهيلات وقواعد للعدوان .

 في العيد الوطني الرابع والثلاثين لإنطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، احتشدت الجماهير الفلسطينية في المهرجان الكبير في مخيم اليرموك جنوب دمشق احتفالاً بهذا العرس الديمقراطي الوحدوي في مسيرة الشعب والثورة والانتفاضة .
وفود عربية ودولية كثيفة ، ومشاركة سياسية ودبلوماسية واسعة ، وخطباء من بلدان المشرق والمغرب العربي في المهرجان الحاشد .
نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية ، خاطب شعب فلسطين في الوطن والشتات والحضور العربي والدولي من موقع مخيمات الشهداء التي شقت طريق الثورة وبنت منظمة التحرير والبرنامج السياسي الجديد ، برنامج تقرير المصير والدولة المستقلة وعودة اللاجئين . وحيا أبطال الانتفاضة والمقاومة، شهداء وأسرى وفي المقدمة أبطال " معركة الأنوار في قلب نابلس الصمود القائد الوطني الكبير تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وشهداء المعركة الملازم أيمن أبو زنط ، فراس مبروكة ، محمد سامر التكروري .
حواتمة أكد " لا للحرب على العراق ، لا للاحتلال على أرض فلسطين " ، واشار ان حرب الإدارة الأمريكية هدفها تفكيك واحتلال وبلقنة العراق والهيمنة على بحيرة نفط الخليج ، وكما أعلن كولن باول أمام الكونغرس الأمركي " أبعد من نزع أسلحة الدمار الشامل عملاً بالمصالح الامريكية العليا في الشرق الاوسط " .
وأضاف حواتمة " ان الحرب هدفها فرض العولمة الأمريكية بمفاتيح نفط الخليج على اوربا وروسيا والصين والعالم ، ومن هنا المعارضة الدولية الهائلة للحرب الأمريكية العدوانية " .
إن الحرب على العراق تفتح شهية شارون لاجتياح الأرض الفلسطينية وإطلاق غول الاستيطان والتوسع وتدمير حلول وسلام الشرعية الدولية ، ومن الآن يضع شارون " ( 100 ) مائة تعديل على خريطة الطريق ، ويرفض دور اللجنة الرباعية الدولية"  ويهدد " بالعدوان الإقليمي الواسع على لبنان وسوريا " .
وقال حواتمه : من قلب شعب فلسطين نتوجه بالتحية الى فرنسا ، المانيا ، روسيا ، الصين ، ودول اسيا ، افريقيا ، أمريكا اللاتينية في مجلس الأمن الدولي . والتحية الى شعوب اوربا وأمريكا واستراليا والعالم وقواها التقدمية والليبرالية وقوى السلام التي انتفضت بعشرات الملايين ، وفي أكثر من 600 مدينة تحت رايات " لا للحرب على العراق ، لا للاحتلال الاسرائيلي لفلسطين " .
وأضاف: إن انتفاضة شعوب اوربا والعالم ضد الهيمنة – العولمة الأمريكية ، تؤكد تهافت خطاب وايديولوجيا " صراع الحضارات، صراع الأديان " . ومظاهرات عشرات الملايين في اوربا والعالم ، تستدعي مراجعة وتصحيح الخطاب العربي ، وتكشف بؤس خطاب جاهلية الفكر السياسي الديني ، وتهافت خطاب أهل الكهف عن تسييس الأديان وتديين السياسة .
وأكد: إن الأحداث المتسارعة ، أساطيل الحرب الأمريكية الصاخبة ، دبابات شارون الدامية ، تدعونا فلسطينيين وعرباً الى أعمال وبرامج وطنية وقومية جديدة وفي مقدمتها :
 إعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية ، وعلى هذا حوارات غزة ، رام الله ، القاهرة ، وصولاً لبرنامج سياسي موحّد برنامج سلام الشرعية الدولية والقواسم المشتركة الفلسطينية ، قيادة وطنية موحّدة لا واحدة ، إصلاح ديمقراطي شامل لا دستور قمعي ظلامي ورئاسي فردي دكتاتوري منسوخ عن الدستور الساداتي 1976 .
 قمة عربية تعلن :
- " لا للحرب ، لا تسهيلات وقواعد عربية للعدوان ، لا لاحتلال العراق ، ونعم للحل السلمي في اطار مجلس الأمن الدولي " .
- وتعلن " لا لمشاريع شارون التوسعية الدموية والسياسية ، والآن يعلن عن ( 100 ) مائة تعديل على خطة الطريق " ، ويعلن " لا لرقابة ودور اللجنة الرباعية الدولية " .
- وتعلن دعن الانتفاضة والمقاومة في مواجهة قوات الاحتلال وميليشيات الاستيطان .
- وتقرر معادلة جديدة في العلاقات العربية – الدولية وفق المصالح العليا الوطنية والقومية للشعوب والأقطار العربية.
- معادلة جديدة مع الدول الكبرى والشعوب التي تقف مع العرب شعوباً ودولاً في انتفاضة عشرات الملايين على مساحة قارات العالم الأربع وفي المقدمة فرنسا ، المانيا ، بلجيكا ، روسيا ، الصين ، الأمم المتحدة وقارات الشعوب في مواجهة الغطرسة والهيمنة الأمريكية .

الاعلام المركزي

#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات