|
محلمة الهوية المصرية الفرعونية .. والديانات الإبراهمية الغازية !
خالد كروم
الحوار المتمدن-العدد: 5563 - 2017 / 6 / 26 - 08:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مقدمة :_
هي دراسة عن مفهوم الهوية والغيريـة في مصر قبل ظهور الديانات الإبراهمية .؟ ولما يحمل من أبعاد انسانية تراجيدية تمثلت في اجتثاثه التاريخ العظيم لمصر .. من كتب الديانات الإبراهمية ..
وسوف نبداء بالدراما التراجيدية فى قصة يوسف الذي يحمل جينات الإبراهمية .. حسب ما ذكرت الديانات الثلاثة ..
تمثلت في اجتثاثه من حضن أبيه من قِبل اخوته ورميه في الجب للتخلص منه، ثم سجنه زوراً وبهتاناً في مصر التي أصبح فيما بعد رئيساً لخزائنها المالية بفضل قدرته على تفسير الأحلام ورؤية للمستقبل... ثم موته غريباً بأرض مصر بعيداً عن وطنه فلسطين..؟
النبي يوسف وقدرته على الرؤية لمستقبل لمصـــر المظلم كما يراه فى حلمة الشهير .. وهو كان سجين لدي الملك .. ولكن عندما أنضم له اثنان .. سألوا النبي يوسف عن رؤي قد شاهدوها ..
فنصح الأول أن يتوب .. لانه سوف يصلب .. ويأكل من فوقة راسه الطير..! والاخر .. سوف يسقي ربه خمرا" .. ؟!
فــ القصص والأساطير والخرافات هي جزء من ثقافة الشعوب.... كل شعب له أبطاله الأسطوريون وقصصه الأسطورية وخرافاته ولا ضرر في ذلك....
الضرر هو حين يحول رجال الدين الأسطورة والخرافة إلى حقيقة تاريخية فيخلط التاريخ بالأسطورة والخرافة.
أحد عشر كوكباً ----
{ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يٰأَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ } يوسف 4
تفسير الطبري ----
وحدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو أسامة، عن سفـيان، عن سماك، عن سعيد بن جبـير، عن ابن عبـاس: { إنّـي رأيْتُ أحَدَ عَشَرَ كَوْكَبـاً } قال: كانت الرؤيا فـيهم وحياً.
وذكر أن الأحد العشر الكواكب التـي رآها فـي منامه ساجدة مع الشمس والقمر، ما:
حدثنـي علـيّ بن سعيد الكندي، قال: ثنا الـحكم بن ظهير، عن السديّ، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر، قال: أتـى النبـيّ صلى الله عليه وسلم رجل من يهود يقال له بستانة الـيهودي، فقال له: يا مـحمد أخبرنـي عن الكواكب التـي رآها يوسف ساجدة له، ما أسماؤها؟
قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلـم يجبه بشيء، ونزل علـيه جبرئيـل وأخبره بأسمائها. قال: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلـيه، فقال: " هَلْ أنْتَ مُؤْمِنٌ إنْ أخْبَرْتُكَ بأسْمائها؟
" قال: نعم، فقال: " جَرْبـانُ والطَّارِقُ، والذَّيَّالُ، وذُو الكَتِفَـينِ، وقابسٌ، وَوَثَّابٌ وَعمودَانِ، والفَلِـيقُ، والـمُصْبَحُ، والضَّرُوحُ، وَدُو الفَرْغِ، والضّياءُ، والنورُ ". فقال الـيهوديّ: والله إنها لأسماؤها.
11 كوكب + الشمس والقمر .. يعتبر 13 كوكب .. ؟وهم حسب ما اعتقد إنهم نفس نظام المجموعة الشمسية .. وهو مكتوب فى الحضارات فى بلاد الرافدين .. وكذلك فى مصر .!
أن للكواكب توابع يطلق عليها الأقمار وتم إحصاء عدد الأقمار في النظام الشمسي أكثر 150 قمرا...
ولكن كي لا نبتعد .. هنا يشرح يوسف لإبيه انه شاهد هذة الكواكب ؟ وهي اقمار وليس كويكبات ؟ بأن هذة كلها سجدت له + الشمس والقمر .. فكم كان عمر يوسف عندما شاهد هذة الرؤية !
أبوه حذره بأن لا يخبر أحدا" .. عن هذة الرؤية ! حتي لا يقومون بأذية يوسف .. ويعقوب كان يعلم جديا" .. أنه يعامل ابنه هذا معاملة غير أبنائه الاخرين .. معادا ابن له من نفس ام يوسف ؟!
{ قَالَ يٰبُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } يوسف 5
ولكن فى علم النفس .. هذا امر طبيعي لان يعقوب طاعن فى العمر .. وان زوجتة الاخري انجبت له 2 فقط .. أما الاخري فكانوا من أم ثانية ؟!
{ إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } يوسف 8
هنا نجد أن القرآن يوضح محبة ابناء يعقوب لابيهم وخوفهم علي أغضاب إبيهم منهم ..؟! فكيف هم يخشون إبيهم ثم يقترفون هذة الجريمة الشنعاء .. وهم يعلمون إنها سوف تأتي بنتائح عكسية ضدهم؟
هذا يذكرني بكتاب للشاعر محمود درويش هو عنوان لاطروحة نوقشت في جامعة السوربون بفرنسا .. حول حجر كنعاني في البحر الميت ...!
من هـــو روبـيـل .. أو شمعون ! ----
فـي قوله: { قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ }
قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن الزبـير، عن سفـيان، عن ابن جريج، عن مـجاهد، فـي قوله: { قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ } قال: هو شمعون.؟
يقول تعالـى ذكره: قال قائل من إخوة يوسف: { لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ } ، وقـيـل إن قائل ذلك روبـيـل كان ابن خالة يوسف. ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: { لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ } ذكر لنا أنه روبـيـل كان أكبر القوم، وهو ابن خالة يوسف، فنهاهم عن قتله.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلـمة، عن ابن إسحاق: { اقْتُلُوا يُوسُفَ }... إلـى قوله: { إنْ كُنْتُـمْ فـاعِلِـينَ } قال: ذكر لـي والله أعلـم أن الذي قال ذلك منهم روبـيـل الأكبر من بنـي يعقوب، وكان أقصدهم فـيه رأياً.
ومنابن الجوزي :_ قوله تعالى: { قال قائل منهم } فيه ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه يهوذا، قاله أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال وهب بن منبه، والسدي، ومقاتل. والثاني: أنه شمعون، قاله مجاهد. والثالث: روبيل، قاله قتادة، وابن إِسحاق.
واختلفوا في المكان _ ومعني الجب _ واختلفوا في معني السياره ..!
نفس الخلاف مع موسي ..كتب التراث تبني قصة ميلاد موسى وترعرعه حسب حديث التوراة ... فنراها تصر على أن موسى ينتمي إلى القبيلة الإسرائيلية...
و تقول أن أم موسى هي يوكابد ( قصص القرآن) وقال القرطبي في تفسيره... عن الثعلبي، أن اسمها لوحا بنت هائد بن لاوي بن يعقوب .؟!!
يوسف بين فكي أخوته ..! ----
المشكلة أن هناك تفاصيل احتوتها السورة لم تذكر في التوراة بل ذكرت في التلمود... وهذا الأخير ليس كتاباً دينياً آخر بل مدون عبر أحقاب من قبل حاخامات كحواشي أو تفاسير بشرية للتوراة فقط ..!
قال : _ "جيمس هنري برستيد ":_
ومن الحقائق المدهشة أن هذه الحادثة التي توَّجت القصة كلها بتاج الفخار... مستقاة من قصة مصرية قديمة شعبية كانت -لا بد- قد إنتشرت في فلسطين الكنعانية حيث سمع بها ذلك الكاتب الموهوب الذي ألف قصة يوسف... وهذه القصة المصرية تعرف الآن عادة بقصة الأخوين..
ويرى زينون كوسيدوفسكي :_
أن قصة يوسف ما هي إلَّا رواية شعبية منمقة بروح الأساطير فيقول:_
نتشرت قصة يوسف منذ زمن بعيد انتشارًا واسعًا... وحققت شهرة كبيرة... ودخلت ضمن روايات الشعوب التي وجدت في التوراة منهلًا لتخيلاتها،...
ولا غرابة في الأمر، فهي قصة شعبية عادية ذات مضمون حساس مليئة بالمغامرات الخارقة ومزينة بظرف الخرافة. ...
بل ويمكن القول أنها منمَّقة بروح الأساطير التاريخية الشعرية.... واستجابت عبرتها الأخلاقية للمتطلبات الروحية للإنسان البسيط المحروم المتعطش دائمًا للعدالة..
لقد كان الرعاة العبرانيون القدماء مؤلفو قصة يوسف أناسًا ذوي طباع قاسية وكثيري الخيال..
يمتلىء التراث العبرى فى الديانة العبرية :_ اليهودية_ المسيحية_ الإسلام... بالعديد من النماذج الخارقة لقوانين الطبيعة... مثل شق البحر.... والطوفان والحوت الذى بلع يونس الخ.!
ولكن الأكثر إثارة أن تبدأ قصة الخلق العبرية بأن قتل الأخ أخاه :_ قابيل وهابيل... وكذلك نجد رغبة القتل كامنة فى نفوس أشقاء يوسف...!
ويختلط العلم بالخرافة عندما نقرأ أن يعقوب بعد أن أقام مذبحًا _ دعاه إيل إله إسرائيل_ فما سبب حقد الأشقاء على شقيقهم الصغير (يوسف) الأب هو السبب إذْ جاء فى النص العبرى...
(وأما إسرائيل فأحب يوسف أكثر من سائر بنيه) لماذا؟ لمجرد أنه (ابن شيخوخته) وتتمادى الخرافة بعد أنْ حلم يوسف حلمًا وحكاه لإخوته.!
أن أبناء الأنبياء مفطورون على الكذب لمجرد التستر على جريمتهم...
وكما كذب إبراهيم مرة على ملك مصر ومرة على أبيمالك ملك فلسطين وادعى أن زوجته هى أخته كذلك فعل إسحاق (أبو يعقوب) عندما كذب على أبيمالك ملك فلسطين إذْ إدعى أن زوجته هى أخته وبذات المبرر الذى ساقه إبراهيم... أى (خشية أنْ يقتلوننى بسببها) ...(التوراة السامرية – الإصحاح 26) ..
وحتي فى الإسلام .:_ عن أبي موسى الأشعريّ – رضي الله عنه -
أنّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم - نزل بأعرابيّ فأكرمه فقال له: « يا أعرابي سل حاجتك » قال: يا رسول الله ، ناقة برحلها, وأعنز يحلبها أهلي . قالها مرتين فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : أعجزت أن تكون مثل عجوز بني إسرائيل ؟ فقال أصحابه : يا رسول الله ، وما عجوز بني إسرائيل ؟ قال : « إنّ موسى أراد أن يسير ببني إسرائيل فأضلّ عن الطريق فقال له علماء بني إسرائيل: نحن نحدّثك أنّ يوسف أخذ علينا مواثيق الله أن لا نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا قال : وأيكم يدري أين قبر يوسف ؟ قالوا : ما تدري أين قبر يوسف إلا عجوز بني إسرائيل ، فأرسل إليها فقال : دليني على قبر يوسف فقالت : لا والله لا أفعل حتى أكون معك في الجنة قال : « وكره رسول الله (أي موسى) ما قالت فقيل له : أعطها حكمها فأعطاها حكمها فأتت بحيرة فقالت : أنضبوا هذا الماء فلما نضبوه قالت : احفروا هاهنا فلما حفروا إذا عظام يوسف فلما أقلوها من الأرض فإذا الطريق مثل ضوء النهار »
رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين – كتاب التفسير - تفسير سورة الشعراء – حديث : 3458 و رواه أيضاً في كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين – ذكر يوسف بن يعقوب – صلوات الله عليهما – حديث :4026 ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده حديث :7093
وصححه العلامة الألباني في الصحيحة : (313) .
وهناك إشكال بين هذا الحديث ..وبين الحديث الذي يقول:_
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة ، فإن صلاتكم معروضة علي . قالوا : كيف تعرض عليك و قد أرمت ؟ قال: إن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء"..
والحديث صحح إسناده الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة(4/101 برقم1527)
سيتم توضيح كل الروابط فى نهاية الدراسة
يتبع ج3
#خالد_كروم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملحمة التاريخ والهوية المصرية الغائبة .. شعوب لا تفقه قولا-
-
شذرات _ من نعثلا قطر .. .!!
-
شذرات ما معني الخيال العلمي والفضائيون _ ..!!1
-
شذرات من قولة تعالي : سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَ
...
-
من هم الملائكة .. وماهي الحقيقة الغائبة عنهم ! ج1
-
العوالم الخفية عن البشرية .. ؟! ج 3 السلوك البشري والحيواني
...
-
العوالم الخفية عن البشرية .. ؟! ج2
-
العوالم الخفية عن البشرية .. ؟! ح1
-
أصل .... التاريخ ... والشعراء والمؤرخين ..؟!
-
فضفضة :_ شذرات من كتاب الحافظ ابن كثير في موسوعة البداية وال
...
-
الوهم النرجسي للإديان ؟! ج 3
-
الوهم النرجسي للإديان ؟! ج 2
-
الوهم النرجسي للإديان ؟! ج1
-
كم إدم خلقة الرب على الإرض ؟
-
الضربات العشر-فى التوراة ؟والبردية الهيروغليفية..؟! ج2
-
حروب العاهرة المقدسة فى أمريكا
-
-الضربات العشر-فى التوراة ؟والبردية الهيروغليفية..؟! ج1
-
الإنس والجن .. ليعبدونِ ..!
-
هرمجدون وفاق أم عداء؟ ج 2
-
التاريخ وسوطا- بيد الجلادين
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|