أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعد محمد رحيم - المثقف: إشكالية المفهوم والوظيفة















المزيد.....

المثقف: إشكالية المفهوم والوظيفة


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1450 - 2006 / 2 / 3 - 10:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ثمة من يعوّل على المثقف ودوره، وعلى العامل الثقافي في تحقيق التحوّل الاجتماعي والحضاري، وبمراجعة سريعة لتاريخنا المعاصر نجد أن هذا المثقف غالباً ما وقع في ذلك الوهم الذي صوّر له مكانة أعلى من المجتمع، وفاعلية طليعية/ قيادية، يبدو أنه لم يكن أهلاً لها، بعدما اكتشف أنه ما كان سوى بطل كارتوني حسن النية وقصير النظر، وأنه طوال الوقت كان يقفز في الفراغ.. هذا المثقف أصبح أحد اثنين، إما أنه أقصي وهُمِّش، ولم يسمع صوته أحد، ولم تتردد إلاّ أصداء خافتة عن صوته الشعاري الذي أراده جهورياً. أو أنه أدمج ليكون عازفاً في الجوقة الهائلة التي تحمد السلطات القائمة وتُسبّح باسمها. كما أن مشاريعه القاصرة التي تبنتها بعض الأنظمة العربية قد آلت إلى خيبات وكوارث.
وإذا لم يكن المجتمع المدني قد وجد حقاً في البلاد العربية فإن الفرد/ المواطن لم يعثر بعد على إمكانية أن يوجد ويكون. فهل نستطيع، هنا، الكلام عن وجود "مثقفين" ( بالمعنى المتعارف عليه في المجتمعات المحمية التي تسود فيها دولة القانون )(1) على وفق تعبير محمد آركون الذي يحدد مفهوم المثقف بأنه ( ذلك العامل المنخرط في أعمال معرفية تتطلب بالضرورة استخداماً نقدياً للعقل )(2)؟.
وإذا قلنا أن مجتمعنا المدني هو نسخة مشوهة عن النموذج الغربي، وإن ذلك قد أفرز الحركة الثقافية المشوهة، ألا يكون من حقنا أن نتساءل عن إمكانية نشوء ذلك المثقف الآخر عربياً و"عراقياً".. المثقف الفعال إن صح التعبير، والذي يطرح أسئلة الإنسان والواقع والمستقبل، كما كان شأن المثقفين الأوروبيين في القرنيين السابع عشر والثامن عشر، والمثقفين الروس في القرن التاسع عشر، والذين مهدوا، من خلال أفكارهم وإبداعاتهم، للتحولات الكبرى التي شهدتها بلدانهم فيما بعد؟.
والآن ألا تفرض تحديات القرن الواحد والعشرين صياغة جديدة لمفهوم المثقف؟. وهذا السؤال يحيل إلى وجهه الآخر؛ هل كف المثقف عن أداء وظيفته السابقة؟. وهل كانت وظيفته التي اعتقد أنه يؤديها في المجتمع والزمان والعالم محض أوهام تساقطت أمام ضربات الواقع؟. هل المثقف حالم كبير استبد به حلمه لزمن طويل، وهو قابع وسط الخراب، وحين استيقظ وجد الخراب قد استفحل وامتد إلى نفسه وعقله، ورؤياه أيضاً؟.
كان المعنى السائد عربياً لمصطلح "المثقف" أقرب إلى المفهوم الروسي "الأنتلجنسيا" منه إلى المفهوم الفرنسي (Intellectual )، وقد ميّز أدغار مورانا بين المقولتين حيث تتحدد الأولى بظهور المثقفين في وسط جمهرة غير مثقفة، وسلطة بربرية، بينما الثانية تتحدد في مجتمع له تناقضات أقل حدة، وتنتشر الثقافة فيه داخل مجال مهم من المجتمع(3).
إن المثقفين العرب الذين برزوا منذ عصر النهضة العربية في القرن التاسع عشر وحتى الاهتزازات العنيفة ( نكبة 1948 ـ هزيمة حزيران 1967 ـ احتلال بيروت 1982 ـ حروب الخليج 1980، 1990، 2003 ) يمكن عدّهم من الأنتلجنسيا، وقد تبنوا مفهوم "غرامشي" أيضاً عن المثقف العضوي الذي يقوم بأداء دور في المجتمع. وفي دائرة الصدمات التي تلقوها تباعاً ألا يصبح من الضروري أن يبحثوا عن تسمية أخرى، بمفهوم مغاير، ومحتوى مختلف ـ متجاوز غير ذاك الذي كان سائداً ومقبولاً قبل عقود قليلة، بعد تلكؤ مشروع النهضة العربية، وفشل برامج الأحزاب والأنظمة السياسية؟. ألا نكون قد انتهينا من المفهومين "الأنتلجنسيا، والعضوي" مع إدراك أن المفهوم الفرنسي ( Intellectual )، يواجه إشكالية كون هذا النمط لا يتوفر على شروط البيئة الثقافية والسياسية الحاضنة عربياً؟.
ولقد قيل أن المثقف العربي يعاني من اغتراب مزدوج بين فضاءين فكريين:
ـ الفضاء الفكري العربي القديم.
ـ الفضاء الفكري الغربي الحديث والمعاصر.
وهذا ما جعله ( أي المثقف ) مستلباً وضائعاً، لأنه لم يستطع أن يتمثل، من خلال منهج جدلي ـ نقدي، الفضاءين المذكورين في سبيل أن يتخطاهما معاً، فباتت قوى شتى تحاول إقصاءه وتهميشه، أو إخضاعه.. قوى الفكر السلفي من جهة، وقوى الفكر التغريبي من جهة ثانية، والأنظمة الشمولية بما تبثها من إيديولوجية تعبر عن رؤاها المضببة والقصيرة النظر، وعن مصالحها الضيقة. أو تموّه على لا شرعيتها، من جهة أخرى.
وفي عالم اليوم صار المنتجون في حقول الاقتصاد المختلفة، والتكنوقراط، والعسكر، ورجال الدين، والسياسيون، والإعلاميون المحترفون، وصانعو الإعلانات، ونجوم السينما والتلفاز والرياضة هم الموجهون للرأي العام، وليس المثقف بالمعنى التقليدي للمفهوم. وهذا الذي يدّعي أنه مثقف، وأن له دوراً واضحاً، ووظيفة محددة داخل الكيان الاجتماعي وجد نفسه على حين غفلة، في وضع ملتبس، وهو يواجه بأسئلة مقلقة وقاسية تمس ماهية وجوده، وتشكك بدوره ووظيفته الذين يعتقد أنه يؤديهما في المسار التاريخي لحركة المجتمع! حتى ليبدو وكأن المجتمع المعاصر ( المنظم إدارياً وتقنياً ـ مؤسساتياً ) ليس بحاجة إلى المثقف النمطي "التقليدي" بعد أن أخذت أجهزة الإعلام الموجهة تصوغ للمجتمع تصوراً عن العالم ( سطحياً، استهلاكياً براقاً ومضللاً ) بديلاً عن ذلك الذي كان المثقفون النمطيون "التقليديون" يطرحونه.
ومع ولوجنا القرن الواحد والعشرين، حيث تتميز أدوار الفاعلين الاجتماعيين، وتهيمن التقنيات الحديثة على الحياة الاجتماعية، وتساهم في إعادة بلورة أشكال هذه المؤسسات وعلاقاتها فيما بينها ومع المجتمع أيضاً ـ وظائفها وحركيتها وفاعليتها ـ يبحث ذلك الكائن الذي يطلق على نفسه تسمية "مثقف" عن مكان ودور ووظيفة، وقبل هذا وذاك عن تحديد لماهيته في ظل الشروط الصارمة المتغيرة لعصر ليس طابعه السرعة فحسب، وإنما الشمولية كذلك، بالمعنى السلبي للمفهوم.
إذن من هو المثقف الذي يحتاجه مجتمعنا في وضعه الراهن؟.
* * *
حين يقتنع المثقف تماماً، ويكف عن طرح الأسئلة، وينام خالي البال، مطمئناً، ويعتقد أن كل شيء هو في وضعه الصحيح، عند ذلك يكون قد خلع عنه رداء المثقف ليغدو أي شيء آخر.
المثقف كائن مهموم بالأسئلة، فهو يبتكرها نكاية بالواقع والتاريخ، لا لشيء إلاّ لأنه ضاق ذرعاً بهما. فهو يولد في لحظة الأزمة، حين يكون هناك شيء ما، ليس على ما يرام.. إن وظيفته تنبثق ها هنا، ووظيفته هذه فضائحية، فهو إذ يسأل فإنه إنما يعري ويكشف العورات.
المثقف كائن يتحرش بالمحرمات، ويتجاوز على القداسات الزائفة، ولا يأبه بالمستور.. المثقف كائن مقلق ومحير، يعرض أمن وسكينة العقول القانعة إلى الخطر، وهو مصدر تهديد لكل سلطة.. إنه كائن شاغله الفكر.. لا الفكر المجرد، المنمط، الجاهز، وإنما الفكر الذي له صلة حية ودائمة بالإنسان والحياة والتاريخ والعقل والكون والوجود، والماضي والمستقبل، فهو من يطرح المعضلات الفكرية والواقعية والوجودية، ويكوّن تصوراً بشأنها.
والمثقف ليس ذلك الشخص الذي يثير مشاكل عابرة، بل هو الذي يشخص إشكاليات العالم ويضعها تحت المجهر، وتحت المشرط الفكري. فلم تعد وظيفته تختص بطرح يقينيات لا يطالها الشك، بل تسليم اليقينيات إلى المحاكمة العقلية.
وإذا كان جميع الأفراد الأسوياء في مجتمع ما يتعايشون مع الثقافة السائدة، ويسلكون حسب معايييرها، ويكررون مقولاتها ومبادئها، أي يعيدون إنتاجها يوماً بعد آخر فإن المثقف ليس هو الكائن الذي يشبه هؤلاء، أو يتماهى معهم، بل هو ذلك الذي يقف في الداخل والخارج، في الوقت نفسه. منتمياً ومنفصلاً في آن معاً.. مشتغلاً في منطقة هذه الثقافة، وناقداً إياها في آن معاً.. متجذراً في أرض هذه الثقافة، وواصلاً إياها مع فضاءات الثقافات الأخرى في آن معاً.
وانطلاقاً من هذا كله يمكننا أن نتساءل؛ هل أن المثقف أقصي وهُمِّش "عربياً" لأن المؤسسات القائمة حالياً أشد قمعاً في حقيقتها، من خلال ما تمتلك من وسائل ليس طابعها العنف دائماً، قياساً إلى المؤسسات وأنماط السلطات الاستبدادية القديمة؟. أو لأن السلطات الاجتماعية والسياسية والأخلاقية والإيديولوجية بما تخلق من تابوات "محرمات"، وبما تستخدم من حيل وإستراتيجيات استطاعت أن تدمج المجتمع في "قطيع"، وتخلق الفكر ذا البعد الواحد لينزع عن المثقف دوره ووظيفته، ويقصيه ويُهمِّشه؟. وهل نستطيع القول أن دور المثقف "النمطي" كان في عالمنا العربي، والعالم الثالث، مرتبطاً بمرحلة تاريخية هي الانتقال بالمجتمعات المستعمرة التقليدية إلى طور الاستقلال والتحديث، فاستبدلت هذه المجتمعات المثقف "النمطي" بالتقني والسياسي المحترف والإعلامي المحترف، والمتخصصين في فروع العلوم الإنسانية، والعلوم الطبيعية والتقنية الدقيقة؟.
ثم أليست المؤسسات الحديثة، المسيرة على وفق آليات وموجهات ومقاصد خفية وظاهرة، ترى انه لا حاجة لها إلى ما يقلق طمأنينتها، ويخرجها من أوهامها، ويكشف ما تنطوي عليها من زيف ومصالح ضيقة، ولهذا تنبذ المثقف وتلقيه خارج أطرها؟!.
يقترح علي حرب أن يجري تجاوز نمطية وقصور مفهوم "المثقف" بمفهوم آخر هو "المفكر" الذي يفكر ( بخلاف المثقف وبعكسه، فهو يركز نقده على جبهة الممتنع ولهذا نراه يهتم بتفكيك العوائق الذاتية كما تتمثل في عادات الذهن وقوالب الفهم وأنظمة المعرفة وآليات الخطاب، على النحو الذي يتيح له أن يبتكر ويجدد، سواء في حقول التفكير وأصعدة الفهم، أو في الأفكار والعدة المفهومية، أو في شكل التفكير ونمط التعاطي مع المفاهيم )(4). بينما يركز المثقف نقده على جبهة الممنوع ( أي ما يمنع من خارج، سواء بسبب المحرمات والضغوطات الاجتماعية، أو من قبل السلطات المختلفة، السياسية والدينية، أو الأكاديمية في بعض الأحيان )(5). ليصبح المفكر ناقداً للمثقف ووضعه ووظيفته.. يبتكر المفاهيم، ويساهم في صناعة الثقافة، ولا يقتصر على تداولها واستهلاكها.
ولكن ألا يفترض بالمفكر "المثقف الناقد" أن يمارس نقده على الجبهتين معاً اللتين هما "الممنوع والممتنع"، وهل في الإمكان الفصل بين هذين العائقين على صعيد الممارسة؟.
وأخيراً، ألسنا بمعاييرنا الحالية لتوصيف "المثقف" نكون إزاء نسبة أقل ممن يمكن توصيفهم بالمثقفين قياساً إلى عدد أفراد المجتمع ـ أقل بكثير من نسبة أولئك الذين كنا نسميهم بالمثقفين قبل عقود قليلة؟.
ليكن فهؤلاء، اليوم، يقفون وحيدين بوجودهم القلق المقلق والمرير، باحثين عن كوة نور في وسط الظلام المحيط، محاصرين بتابوات أكثر مما واجهها المثقفون قبل قرن من الزمان، وفاقدين اليقين، وربما في هذه النقطة يكمن خلاصهم. إنهم لم يعودوا يدّعون التعالي والنخبوية والوثوقية. وهم حتى هذه اللحظة، ربما، لم يتوفروا على مشروع جديد، ومع هذا فإن قوتهم تتمثل في قدرتهم على نقد وتفكيك مشاريع الأمس الخائبة.. وهذا هو رهانهم الأول.
* * *

الهوامش؛
(1): ( الإسلام، أوروبا، الغرب/ رهانات المعنى وإرادات الهيمنة ) محمد أركون ـ ترجمة؛ هاشم صالح ـ دار الساقي ـ بيروت ـ ط1/ 1995 ـ ص153.
(2): ( قضايا في نقد العقل الديني/ كيف نفهم الإسلام اليوم ) محمد أركون ـ ترجمة؛ هاشم صالح ـ دار الطليعة ـ بيروت ـ ط1/ 1998 ـ ص221.
(3): ( علم اجتماع المعرفة ) د. معن خليل ـ منشورات جامعة بغداد ـ 1991ـ ص267.
(4): ( أوهام النخبة/ أو نقد المثقف ) علي حرب ـ المركز الثقافي العربي ( الدار البيضاء/ بيروت ) ط1/1996 ـ ص 70 ـ 71.
(5): المصدر السابق ـ ص 70.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كالفينو: الوصايا والإبداع
- مكر كونديرا
- في رواية -الإرهابي- لديفيد معلوف: هل حدثت الجريمة حقاً؟.
- حياة أوفيد المتخيلة
- المثقف والفاشي وهاجس الأرشيف
- في رواية ( كل الأسماء ) لساراماغو: البحث عن الذات عبر البحث ...
- بين كاداريه وساراماغو: أضاليل التاريخ ومناورات الروائي
- في الذكرى المئوية لولادة سارتر
- المجتمع الاستهلاكي: الأسطورة وصناعة الزائف
- الحوار المتمدن في أفقنا المعرفي
- الإعلام والعولمة: كيف يحولنا الإعلام؟
- حوارمع سعد جاسم أجراه بلاسم الضاحي
- هيرمان الساحر
- أدب الرحلات والشرق المفترض
- السيرة الذاتية: حضور الوثيقة ومناورات الذاكرة
- المثقف وخانق السياسة
- نصف حياة - نيبول - نموذج للرواية ما بعد الكولونيالية
- أدب ما بعد الكولونيالية: إتساع المفهوم وتحديدات السياق
- إخفاق المثقفين
- خطاب السلطة.. خطاب الثقافة


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعد محمد رحيم - المثقف: إشكالية المفهوم والوظيفة