أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد الحداد - #ملابس_الرمال














المزيد.....

#ملابس_الرمال


ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 5558 - 2017 / 6 / 21 - 18:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


#ملابس_الرمال
#سبايدرمان_الجزء_الثالث

حجم شعوري بالقرف والقهر لا يوصف لما اكتشفت مدى خطورة والى اي مدى تفشت السلفية في اوصال وطني ...
وكنت عزمت على الا اكتب لكم كيف نشا النقاب ... لكن ماذا افعل في الوعد وهو دين على الحر ... لذلك ساكون مختصرا ولن اذكر اي مصدر ومن اراد البحث فليبحث او لا يصدق ان ان اراد لأن الفكرة لازالت دينية في العقول ...

من طبيعة الصحراء هو امتداد اطنان لا تصدق من الرمال حتى الأفق المترامي ... ويواجه الساكن فيها مشكلة العواصف لأن العاصفة في الصحراء ليست كالبيئة البحرية او النهرية ... قضغط الهواء وسرعته سيحمل جزيئات الرمال الى اعلى ويقذفها كالرصاص في وجه من يسير فيها او حتى محتم في خيمته ... لذلك كان لابد لساكنها من ابتداع تقنية تقيه هذه الظاهرة الصعبة حتى يستطيع ان يتنفس على الأقل ... فاسدل غطاء رأسه الذي ايضا كان يرتديه حماية له من ضربات الشمس ولشعره من حشرات الرأس وادناه على وجهه ليحمي انفه وفمه وباقي وجهه ...
وهي طريقة شارك الرجال قيها النساء وان كنت ارجح انها بدات ذكورية بحكم ان الرجل في البدو رحالة ومغامر اكثر من المرأة وهو ما اظهر لنا فكرة الملثمون ... ولا زالت آثاره باقية للدجال عندما نجد العرب يرتدون الشماخ او الغترة على رؤوسهم ولو توغلت في البادية او الديرة ستجد اغلبهم يلفها حول رانفه وفمه بمجرد ان يمشي في الصحراء او يركب الونيت ... وهو نفس المشهد الذي نجده في رجال الطوارق في شمال افريقيا دون النساء ختى مع التقادم والارتباط الشرطي تحول لعادة اجتماعية تحترم ... ولو ظلوا على دينهم القديم لاعتبروا من يعري وجهه مرتكبا لكبيرة ... ويرينا هذا كيف بدأ تقديس النقاب ...
مشهد تغطية الوجه من اجل الحماية يتمرر لدى رعاة البقر في الغرب الأمريكي دونا عن غيرهم لماذا ؟
لأن الصحاري الحمراء تعرضهم لنفس ظروف الصحاري في العالم ولا يضعون شماخا بل القبعة والميل الذي كانوا يربطونه على رقبتهم يضعونه على انوفهم كالمثلث ويربطونه من الخلف ... ثم وحد المجرمون انه سبيل جيد للتخفي من الشرطة بعد ذلك ...
#اليهود
اليهود الأرثوذوكس والحريديم هم اكثر كواىف اليهودية خفاظا على التقاليد العبرانية لأنهم شعب بدوي في الأساس ... فتعرضت ظروفه لرمال الصحراء والجميع كان يرتدي ما يشبه الشماخ القماش على الراس ومربوط بعقال حول الرأس ... وملاحظة مقتطعة ان ذلك هو السبب الذي جعل الآيات في القرآن لا تتكلم عن غطاء الراس بل تتكلم عن الجيب اي فتحة الصدر قبل اختراع ااصدرية لكي تخفي المراة اثداىها المتدلية البارزة من فتحتة جيب الجلباب ، ولأن غطاء الرأس كان شئ ىابد منه بيئيا قبل بزوغ الدين فلن يطلب منهم الدين خلعه او يتكلم عنه اصلا لكن امهانا في تغطية سبب اغراء الرجل ولتلك قصة شهيرة في التراث ليس مجالها الآن ...
نعود لليهود هنا نرى كيف تحولت الفكرة كنقنية انثروبولوحية للتعايش مع البيىة لشكل اجتماعي متعارف عليه قبل تحولها لدين ..
في العهد القديم نجد ثامار زوجة ابن يهوذا ابن يعقوب تلبس النقاي وتغطي وجهها فحسبها زانية وزنى بها ...
وهي حيلة فعلتها لكي تثبت له بطلان شريعة الا تتزوج الارملة الا اخو زوجها ... ولكن ما نلاحظه انه كان ملابس او بائعات الهوى لماذا ؟
هذا لأن المرأة البدوية لا تكتاج الى لبس النقاب ٢٤ ساعة الا في ضرورة ما قلناه العواصف الرملية او السفر لكن في وضع الاستقرار تلجأ العاهرات الى النقاب حتى لا يعرفها احد وفي الغالب يكونون من الارامل لنفس سبب الشريعة التي تحرم الزواج من اجنبي بعد موت الزوج فبذلك لا يلومها احد وتهرب من العيون ... والى الآن كثير من العاهرات يستخدمن نفس الطريقة ويوقفن الرجال في الشوارع ليحكوا لهن اي موقف تافه حتى تبدأ النظرات وطلب الايواء في المنزل ويحدث ما يحدث ... هي طريقة ناجحة للاخفاء من العيون _ ولا نقول كل المنتقبات كذلك حاشى فجميعهن محترمات بشرف _ لكن هذه طريقة كثير من العاهرات والرجال الصادقون يعرفون جيدا ما يتناقل بينهم بالحديث سرا عن هذا الأمر ...
بعد قصة ثامار ويهوذايتحول الموقف والملبس بالإعلاء الى دين وكيف تعلم امرأة رجل من كبار القبيلة وتغير من الشريعة ... وهنا كان واحب السلفيين الاقتداء بالسلف الصالح في ارتداء النقاب كما يقول الكتاب المقدس وكما اقر التلمود وابن ميمون الذي قال من لا ترتدي النقاب تخرج من اليهودية ....ولم يتبقى له الا ان يقول تستتلب او تقتل...
لكن كيف وصل للإسلام وتخول للدين وما علاقة سبايدر مان بالأمر ؟
نرى في الجزء القادم
#انسان_يفكر



#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- #ملابس_الرمال ٢
- صدمة ادريس
- #المتدين_الخطر
- فرضية مستقلة ( العجل المقدس أبيس )
- الإنفجار العظيم ٢
- الإنفجار العظيم


المزيد.....




- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...
- إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J ...
- منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون
- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد الحداد - #ملابس_الرمال